أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (1)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (1)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 7782 - 2023 / 11 / 1 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إننا نشهد الحدث الدراماتيكي الذي يجب أن يغير كل المعادلات.

" يجب قول الحقيقة"،
به تبغي إزالة علة أم ترمي قطع عذر؟
"سيكون سماعها ثقيل على الأذن الإسرائيلية"،
بروباغاندا لا تقدح فيما دار و لا تلغي ما صار.
"حماس في الطريق لتحقيق انتصار"،
تصادر المطلوب على رغمك؛ و الحقيقة لن ترتفع؟
"المقصود ليس فقط أحداث السابع من أكتوبر".
مظلومية مستهجة؛ لا يعلق بها حكم ولا يرتبط بها حزم.
"لا بل النقطة التي وصلت إسرائيل لها، ممزقة ومتضاربة ومنقسمة".
استفهام بالإنكار على وجه الصدمة من واقع سلب بالقوة قهرا؛ إقراره إلى حين مغيب فعلا على شرط واقع؛ غدا بعيدا عما سوغ له.
ذاك جملة مما راهن عليه الصحفي الإسرائيلي والمحلل آفي يسخاروف لصحيفة "يديعوت أحرنوت".

" كنا كبش فداء "
لحكومة صهيونية على أرض سليبة.
" مشينا كيلومترات في الأنفاق تحت الأرض. وكان لكل واحد منا من يحرسه. تم تقسيمنا إلى مجموعات"
"تم قصف موقع احتجازنا عدة مرات وكان ذلك مروعا".
قادة الكيان لا يريدون سماع أنين أسراهم.
" كنا نأكل ما يأكله مقاتلو "حماس"؛خبز والجبن الأبيض والخيار. كانت هذه وجبتنا طوال اليوم".
"مقاتلي حماس كانوا يعتنون بجميع الاحتياجات. وكانوا يتحدثون عن كل أنواع الأشياء، وكانوا ودودين للغاية"،
كريم هو الفلسطيني الباسل و الحرب ضروس.
"حافظوا على المكان نظيفا للغاية. كانوا حساسين للغاية ويهتمون بنا وبجميع احتياجاتنا".
" عاملونا بلطف شديد".
شيمة العربي الأصيل. و القلب جريح.
"بدا أنهم مستعدون حقا (لعملية طوفان الأقصى) وأخفوا الأمر لفترة طويلة".
"الجيش الإسرائيلي لم يأخذ تهديد "حماس" على محمل الجد، فقد أرسلت تحذيرا قبل أسابيع، "بالونات مشتعلة، لكن الجيش الإسرائيلي لم يأخذ ذلك على محمل الجد".
على التطبيع راح همه؛ حسبه أن القضية الفلسطينية انتهى أمرها.
من ردود الأسيرة الإسرائيلية يوخفيد ليفشيتز (85 عاما)، في مؤتمر صحافي، الإسرائيلية بعد الإفراج عنها لدواع إنسانية؛ لامها الجميع عما صرحت به. و من صهيونيتها لم تأت على ذكر حق الشعب الفلسطيني في أرضه.

"حجم الفشل الذي رأيناه هنا ليس فقط في المفاجأة من منظمة فلسطينية.. بل أن هذا السيناريو تمّ التدرب عليه على مدى سنوات، ليس فقط من قبل الجيش بل الشرطة وكلّ أجهزة الطوارئ لمواجهة هذا السيناريو، ومع ذلك تفاجأنا".
و متى كان الفشل حكرا على من خاض خبرة الكفاح و استمر يناضل، و في كل مرة يراكم حنكته على ميثاق تحرير فلسطين من ربقة كيان جاثم يرعاه الغرب الغاشم.
" مضى وقت على المستويات العليا إلى أن فهمت أنّ الحدث ليس قصفاً صاروخياً أو رداً أو يوم غضب، وإنما شيء آخر".
هذا ما كان منتظرا و صار في الإمكان؛ و غدا حقيقة لا يماري فيها عيان.
"كان هناك اعتقاد على مدى سنوات ولدى كل حكومات إسرائيل أنه يمكن احتواء حدث كهذا، لكن الوضع انهار أمام الهجوم الفلسطيني.. هذا يعني أننا نشهد الحدث الدراماتيكي الذي يجب أن يغير كل المعادلات".
من تأكيدات عاميت سيغل، المعلق السياسي في القناة 12 الإسرائيلية، و الساحات نار داخل المستوطنات.

تلكم مقدمات على الصريح؛ تفيد أن الكيان لن يعود إلى ما كان قد سوقه و جد في تكريسه. لقد بات بعيد المنال.
المستوطنون حسموا أمرهم؛ و بنية لا رجعة غادروا الكيان.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موجة تعدد الأقطاب - الكسندر دوغين
- الغرب ليس يهومسيحيا - الكسندر دوغين
- الحرب والسلام - ألكسندر دوغين
- الليبرالية العالمية في أزمة - الكسندر دوغين
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (18)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (17)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (16)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (15)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (14)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (13)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (12)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (11)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (10)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (9)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (8)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (7)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (6)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (5)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (4)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (3)


المزيد.....




- الأميرة رجوة الحسين في لندن..أناقة كلاسيكية بلمسات عصريّة
- ما هو مصير قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار؟
- معضلة جثث الرهائن في غزة.. نبرة التهديد والوعيد عادت مجددا م ...
- شعب مدغشقر يطالب ماكرون بالاعتذار ويتهم سياسته -بالوصاية الن ...
- حكومة لوكورنو الثانية مهددة بالسقوط مجددا.. وتغييرات إقليمية ...
- غزة: هل تحارب إسرائيل حماس عبر ميليشيات مسلحة؟
- إندونيسيا في حالة إنذار بيئي خشية تلوث إشعاعي
- اقتحامات بأنحاء الضفة والاحتلال يقتل فلسطينيا ضربا شمال القد ...
- بين الاستعراض ودفع الثمن.. ماذا وراء الظهور الجديد لـ-أبو شب ...
- مطالبات لماكرون بالاعتذار للشعب الملاغاشي


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (1)