أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - ديوان (الرصاصة والوردة) مخطوطة















المزيد.....



ديوان (الرصاصة والوردة) مخطوطة


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 7828 - 2023 / 12 / 17 - 00:17
المحور: الادب والفن
    


الرصاصة والوردة


شعر


عبد الستار نورعلي







المحتويات
في حضرة عبد اللطيف الحسيني
ابتهال
الرصاصة والوردة
حين يكون الصمتُ كلاماً
بن لادن
لكي تكونَ ديمقراطياً
صحوة في الوقت الضائع
الجوُّ رماديٌّ
ليس بالحبِّ وحده
الانفجار الأول
الانفجار الثاني
الزحف
ماقلَّ ودلَّ
حتى الثمالة
الفرضة والشعيرة
عزف على ايقاع راقية ابراهيم
عزف على أوتار الليل
صدى
محمود من حلبچة
الثلج ينزل
في حضرة عبد اللطيف الحسيني

كتب الأديب الكردي السوري :
" لم أعرفْكَ بعدُ با عزيزي عبدالستار
حتى تكتبَ لي الكثير."

صخورُ جبالي مُزهراتٌ أشجارَ لوزٍ وجوز ،
ومصابيحَ
قلْ لهمْ أنّني هنا ،
أنّه هناك ،
وهي التي رسمَتْ خطواتِ الطريق،

أثينا تعرقُ اليومَ:
اينَ ثيودوراكيس ؟
أين ملينا ميركيوري؟
أين زوربا؟
إنّني أعشقُ الآنَ أنْ أرقصَ ،
أنْ أغني ،
أنْ احتسي النبيذَ،
آكلُ الجبنَ العتيقَ،
زوربا يرقصُ في داخلي رقصةً
تفتحُ المغالقَ في الطريق،
صوبَ مهابادَ ... الدرباسيةَ... عامودا،
والبقيةُ في القلب .…

أنا الهائمُ المُعتَّقُ في دنانِ العشقِ،
حدّقْ في وجهي طويلاً !
في عينيّ!
أصغِ الى وجيبِ قلبي،
سترى رستم زال،
عمر الخيام، ملا جزيري،
عبد الله كوران، بي كه س،
أنا كلٌّ ،
أنا واحدٌ ،
أنا النبيذُ،
فاشربْني.

أنا بعيدٌ ...
لستُ لصقَ بيتِكَ باباً لبابٍ ،
لكنّني لصقَ القلبِ
حين ينبضُ حَجَلاً فوق صخرةِ الوادي
المُقدَّسِ (نَـوى)،
نويْتُ أنْ أجرَّ عربةَ العشقِ
صوبَ بيتكَ،
أقلِّصُ المسافاتِ ،
استعيرٌ أناملي؛
كي أخطَّ على الريح اقترابي،
واقتسامَ الرغيف
يومَ وقفتْ جارتي عند تنورها،
قدّمت لي وجبةَ الحبِّ خبزاً طازجاً
مِنْ هواءِ الجبلْ،
أنا لصقَ الشمسِ التي تشرقُ على الوادي،
خريرُ( گلي علي بيك) يهزُّني،
أرتعشُ،
أقفُ مذهولاً.
أأنا الواقف بين دفتي جبلٍ هو أنا
أم إنها الريحُ تعصفُ بالحِصار؟

أنا هو أنا
هززْتُ السدرةَ
فتساقطَ الثمرُ في حضني
عشقاً
تلك داري لصقَ المقامِ تستفيقُ
على أدعيةٍ مِنْ شيوخٍ هدّهم
لَغَطُ السنينَ وكلامُ الأمل …

أنا لصقَك جنباً لجنبٍ أينما كنْتَ
بعيداً ، قريباً،
ومهما استطالتِ الخارطةُ
أنا هنا نجمةٌ لا تأفلُ
حتى لو اشتعلَ رأسُها
شيبا !

أنا الذي قالَ عته
بلندُ الحيدريُّ هامساً:
"هذا أنا
ملقىً هناك حقيبتانْ
وخطىً تجوسُ على طريقٍ
لا يعودُ الى مكانْ
مِنْ أيِّ ميناءٍ أتيتْ
ولأيِّ ميناءٍ أُصارْ
وبجانبي ألفُ انتظار”

وقالَ عني المتنبي صارخاً:
"أنا الذي نظرَ الأعمى الى أدبي
وأسمعَتْ كلماتي مَنْ بهِ صَمَمُ
أنامُ مِلءَ جفوني عنْ شواردِها
ويسهرُ الخَلْقُ جَرَّاها ويختصِمُ”

وأنا الذي قالَ عنهُ الحَجَّاجُ:
"أنا ابنُ جلا وطلاّعُ الثنايـا
متى أضعِ (القصائدَ) تعرفوني”
لكني أعتمرُ الشِعرَ
والعشبَ الأخضرَ والوردَ
وجناحَ الطير ،
خريرَ مياهِ الينبوع ....

وأنا الذي قلتُ أنا:
"قابلتُ صلاحَ الدينِ
في زاويةٍ في القدسِ،
في تكريتَ ، في دمشقَ ،
في القاهرةِ الظافرةِ المنتصره ْ
في يدِهِ السيفُ،
وفوق صدرهِ الهلالْ،
ولمِ يقلْ
سجّلْ أنا كردي!” (*)
* من قصيدتي (سجِّلْ أنا كردي)
الأحد 19/9/2010

ابتهال

يشاغلني الليلُ
وصريرُ القُفلِ
أنْ أصلَ إليكِ
قدمايَ في وحل الصورةِ
في السفحِ
معَ أنّ ولعي الطافحَ
أنْ أنظرَ منْ بُعدي إليكِ
أمدَّ يدي
خذيها منْ بين الوهجِ الطالعِ
منْ تحت ردائكِ المتوقّد!
ولْتغزلي منْ أناملي ريشةً
خطّي اسمكِ فوق النجمةِ
وعلى القلبِ

حضنٌ وبلادٌ منْ دفءٍ
والنغمُ الحارقُ يحرقني

قلبي المُتيَّمُ في هواكِ أسيرُهُ
يقفزُ منْ أرجوحةٍ في قفصِ
إلى شِباكِ القفصِ

فوق حصان النجمةِ
روايةٌ عاشقةٌ
ونيّةٌ صادقةٌ
تلقى فراغَ القصةِ

هذا أنا
وحدي هنا
خابيةٌ في الرؤيةِ

هلاّ رفعتِ جبهتي نوراً
وينبوعَ بكاء
حيثُ هواءُ اللوحةِ نارٌ
وبُقيا جسدٍ مكدودْ

أوردتي
أفرعُ أشجارٍ
وماءٌ راكدٌ

أنا بعضٌ
أنا كلٌّ
من عشقٍ ذابَ مع النومِ
فاسْتلِّي رائحةَ اليقظةِ
مِنْ أحداقي

صمتكِ وسكونكِ أنفاسٌ
في منتصف الليلةِ هذي
فأزقتنا وشوارعنا
ثرثرةُ المارّةِ
وسكارى
بردٌ ...

أرقودٌ يعقبهُ أمنٌ ؟
أصيامٌ يعقبهُ عيدٌ؟

يعقوبٌ يبحثُ عنْ يوسف

صمتُكِ جلجلةُ كلامٍ
تطرقُ قضبانَ الليلِ

الأجسادُ الخاويةُ عروشاً
ترقدُ فوق فراشِ الصخرةِ
ووسادتُها شوكُ قتادٍ

الجذورُ استراقُ السمعِ في المدينةِ
بحثاً عن أمنٍ في تاريخ الميلاد

نقِّيني من اللاأمنِ
اغسليني بماءِ وجهكِ الوضّاحِ
كي ترَيْني عارياً عنْ جسدي
احضنيني في رحابِ ينبوعكِ
في الأعالي
أنا الذي أذنبْتُ حين سكنتُ الجسدَ
وقبلْتُ باللاأمنِ
فاحتسيتُ اللذةَ الهباءَ كؤوساً مترعاتٍ
وألقيتُ جسدي في مواقدِ نارها الأزليةِ
كلاماً زَبَداً
حروفاً منْ رصاص
أنا العاجزُ الفقيرُ إليكِ
اغفري نزوتي
واغترابي
وغربتي
كسرةٌ مِنْ رغيفِ لسانكِ
مِنْ ضيائكِ
وكوزٌ مِنَ الحرفِ
كفايتي
في الطريقِ إليكِ
دثّريني بنقائكِ
ورحيقِكِ والتصاقِكِ
خذيني إليكِ
عارياً
عنْ دمي المتخثّر
ذوّبيني
في عشقكِ
كي أراكِ فيَّ
وأراني فيكِ
صورةً
منْ حصاد ....

الأربعاء 22 /9/2010






الرصاصة والوردة

(مهداة الى الشاعرة وفاء عبد الرزاق)

ألا يمكنُ أنْ نحملَ توقَ الوردِ إكليلاً
على رأس الرصاص *
نعجنْ مِنْ رحيقهِ خبزاً لأطفال الحروبْ
الوردُ جذرُ الرؤيةِ الطويلة العنقِ والشاحذةِ العينين

حين انطوى طفلي في جيبِ الأمومةِ
استرحتُ لحظةً
شكرته سبحانهُ للأمنِ
والنيةِ الصافيةِ الينبوعِ
لم أعرفْ بأنّ القابلَ المستورَ في الغيبِ
يشقُّ جيبَها
ينقلُ منه طفلتي
خلفَ محيطاتِ الغيوم
فينسجُ الريحَ شِباكاً للذهولْ

لم يسترقْ سمعي لما يجري
وما يُطبَخُ في مطبخِ أهواءِ الرصاص
قلبي أنا طفلي الرضيعُ
خبزُه إرادةُ الصلاةْ
في معبد العشق الذي
يُطبَخُ في مواسم الحياةْ

رصاصةٌ
انطلقتْ
من بين أيدي طفلهم
فقامتِ الحروبْ
واحترقتْ خيامُهم
خيولُهم
فرسانُهم

فرسانهم كانوا هواءً ناثراً هباءْ

أخرجُ منْ جيبِ أمي طلقةً
أطيرُ في الهواءْ
نافورةً مِنْ مهرجانِ الماءْ
منْ عسلِ السماءْ
خمراً لذيذاً مترعَ الرواءْ

يخرجُ منْ جيبِ كهفٍ موحشٍ
يغرز سكيناً
بصدرِ الأرض والنخلةِ والمياهْ

تحوّل الطفلُ المضيءُ وردةً
في جيبِ إعلان الحروبْ
لتستحيل واحةً ينبوعُها
طفلٌ من الكلامِ والغناءْ

ليلة الخميس 21/10/2010
* في اشارة الى قصيدة (البحر ليس طفلاً) للشاعرة ومن ديوانها (مذكرات طفل الحرب)

حين يكون الصمتُ كلاماً

الصمتُ رِفدَ الصمتِ بحرٌ منْ كلامْ
إنْ كانَ في الصمتِ ينابيعُ الهيامْ
والخافقُ الموجوعُ في الحربِ
وفي العشقِ وفي السلامْ

أشفِقْ ،
لا تنطقْ !
الصورةُ صوتٌ هدّارٌ

حدّقْ في اللوحةِ:
أشجارٌ
عشبٌ
أزهارٌ
أنهارٌ
تتلوّنُ
وأغانيَ في الصمتِ الناطق :
اصمتْ !
فالصورةُ تنطق:
تقدَّمْ !
الرحلةُ إبحارٌ
بينَ الألوانِ وبينَ الأحلامِ
بينَ الحربِ وبينَ سلامِ
بينَ الحبِّ وبينَ الغضبِ
ومتاعبِ هذي الأيامِ ،

تقدّمْ
فلنقتحمِ الحقلَ الصامتَ!

فحماماتُ الصمتِ تدورُ
على المحورْ ،
وزهورُ الرأسِ المصدوعِ
منْ أيامِ الصمتِ السريِّ
والصخبِ الثوريِّ
تتفتّح

لا حاجةَ للسانٍ ينطقُ
يطفو أو يغرقُ
ويسيلُ كلاماً
قد لا ينفعُ
قد لايصدعُ

وصحيحُ قد كانَ يكونُ النطقُ
ومابينَ وبينْ
وصحيحٌ قد لا يفتحُ أبوابَ اللونِ
ولا العينينْ
لكنَّ الصمتَ وفوق الصمتِ
وبينَ اللونِ وبينَ اللوحةِ
صحيحٌ
صوتٌ هدّارُ الشفتينْ

الأثنين 25 نيسان 2011

بن لادن

لا تُطلْ لِحيتَك ،
فستُحلَقُ لك من الجذور
قبلَ العشاء الأخير !

لا تُطلْ ذكورتكَ
فستُقطَعُ حتى .....
قبلَ الزفافِ الأخير !

انتهتِ الحفلةُ

كلما احتفلتْ أمةٌ لعنَتْ أختَها

The game is over.
Is it really over?


الرقصُ فوق الجثثِ استعادَ سيرتَه
ها هي اللحظةُ استفاقتْ منْ سُباتها

جثثٌ من سلالةِ الطينِ تتصادمُ ، تتصارعُ
جثثٌ من الشرقِ
جثثٌ من الغربِ
جثثُ العالم الثالث في رسمِ الجثث

"جيفارا ماتْ
جيفارا ماتْ
آخر خبر في الراديوهاتْ " *

ما ماتَ جيفارا
ولكنْ ماتَ ثعبانٌ أغارا

لا تُطلْ لِحيتك !
لماركس لِحيةٌ
للينين لحيةٌ
لهوشي منه لحيةٌ
لجيفارا لحيةٌ
لكاسترو لحيةٌ
لبرناردشو لحيةٌ
لطاغورَ لحيةٌ
لعمر المختارِ لحيةٌ
لأحمد ياسين لحيةٌ ،
لحسن نصر الله لحيةٌ

لا تُطِلْ لحيتك ،
فستطاردُك الأشباحُ والاستراتيجياتُ
والسمتياتُ
والمخابراتُ
والمطاراتُ
والعنترياتُ
والدكتاتورياتُ التي أمستْ
خارج الصلاحيةِ

لا تُطلْ لحيتَك ،
الصالونُ الأبيضُ افتتحَ حفلةَ الحلاقةِ

أُسدِلَ الستارُ على الفصلِ الثاني
من مسرحية مطابخ الحلول في مواسم الفصول

لا تفتحْ عينيكَ ولا أذنيكَ ولا شفتيكَ

هناكَ عيونٌ وآذانٌ وشفاهٌ
تقدحُ شركاتٍ استثماريةً
وأقماراً صناعيةً
وسمتياتٍ محصنةً باليورانيوم
وبالقتلة المأجورين
وبالعسس السرّيين
تطاردكَ اينما حللْتَ وارتحلتَ
فلا أهلاً نزلتَ ولا سهلاً حللتَ
ولا أمناً سكنْتَ

لا تُطلْ لحيتكَ ،
فالسماسرةُ راجتْ بضاعتُهم
في سوقِ تجارة العيون
والآذانِ والشفاه

لا تُطلْ قامتَك
فقد أُكِلْتَ يومَ أُكِلَ الثورُ الأحمر
والثورُ الأبيضُ الهائجُ
ينطحُ يساراً ويميناً

"لا نستطيعُ مناطحة الثور الأكبر " **
ففتحتِ البلادُ فخذيها للثورِ
حتى الهزّة الأخيرةِ

هبّتِ العصافيرُ منْ أكنانها
تناطحُ الثورَ الكبير
حتى مثواهُ الأخير
بمناقيرَ منْ كلام هادر
وقلبٍ ثائر
وجناحٍ طائر
فطالتْ لِحاها

* مطلع قصيدة (جيفارا مات) للشاعر أحمد فؤاد نجم
** (لا نستطيع مناطحة الثور الأمريكي) هي النظرية السياسية التي روّج لها الصحفي المصري الشهير محمد حسنين هيكل عبر مقالاته الأسبوعية ، كل يوم جمعة ، في صحيفة الأهرام التي كان يرأس تحريرها في زمن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وبعد هزيمة الخامس من حزيران 1967. وقد أُتهم حينها عربياً بأنه يبثّ روح الهزيمة والاستسلام ويمهّد للتسوية السياسية مع اسرائيل. وقد قيل أيضاً بأنه يُعبّر في كلّ ما كان يطرحه في مقالاته عن بعض آراء وأفكار وتوجهات عبد الناصر التي لم يكن يرغب شخصياً بالتصريح بها لحساسيتها عند الجماهير فيدفع هيكل لطرحها ، وذلك ليجسَّ نبض الشارع المصري والعربي وردود فعله إزاءها قبل أنْ يتخذ قراراً بشأنها لتصبح سياساتٍ أو مواقف أو توجهات.

الأربعاء 4 /5/ 2011




لكي تكونَ ديمقراطياً

لكي تكونَ ديمقراطياً
مُدَّ يديك في جيوب الفقراء
أفرغْها منَ الفُتات
فأنتَ محميٌّ بقانون الخصخصة

لكي تكونَ ديمقراطياً
اسرقْ اللقمةَ منْ أفواهِ الجياعِ
فأنتَ محروسٌ بشريعةِ الشطارة

لكي تكونَ ديمقراطياً
زوِّرْ شهادةً دراسيةً
أو عمامةً فهلويةً
أو نفخةً كذّابيةً
وانهبْ ، اخطفْ ، اسرقْ بنكاً، هرِّبْ نفطاً !
فأنتَ محفوظٌ بنظام
"إنّ الطيورَ على أشكالها تقعُ"

لكي تكونَ ديمقراطياً
ومشاركاً وطنياً
شكّلْ مليشيا طائفيةً
أو فرقةً سلفيةً
أو مقاومةً عنتريةً
أو عصابةً مافياويةً
أو شلةً سياسيةً بلطجيةً
فأنتَ منصورٌ
بـ"حارة كُلْمَنْ إيدُهْ إلُهْ "

لكي تكونَ ديمقراطياً
اشربْ كأسَ البطالةِ المُقنّعةِ
وغيرِ المُقنّعةِ
حتى الثمالةِ
واقنعْ !
فالقناعةُ كنزٌ لا يفنى

لكي تكونَ ديمقراطياً
كنْ مأكولاً مذموماً مدحورا !
واقبلْ بما قد قد قالهُ كبيرُهم
حريةٌ ديمقراطيةٌ عدالةٌ لا تُـقنِعُ
إلا بفوضى أو بضربٍ أو بغزوٍ يقعُ
أو بحصارٍ للصوصٍ ينفعُ
أو برئيسٍ خشبيٍّ يُرفَعُ
همْ نحتوهُ نصّبوهُ جمّلوهُ
نفخوهُ كبّروهُ
طوّلوهُ عرّضوهُ
وأقاموهُ كشرطيٍّ وحارسْ
ثم باعوهُ وكشّوهُ نعالاً ومكانسْ
فأحالوهُ لجُرذٍ يختفي في حفرةٍ
أو خلفَ جدرانِ الدوارسْ
تركوا الناس لحربٍ
ولخلاّقةِ فوضى
ولأنيابِ الضواري والمَهارسْ
ولإرهابٍ وأضراس المعالسْ
فلكي تبقى ديمقراطي
ومَرضيّاً حضاريّاً
وللحقِّ وللعدلِ تُمارسْ
قدّمِ الطاعةَ ممنوناً
لأصحابِ الأساطيلِ
لأصداءِ البساطيلِ
فتحضى بالمغاني
والكراسي والمجالسْ

السبت 21/5/2011








القصور الرئاسية تتداعى

القصورُ الرئاسيةُ تتداعى
تحتَ مطرقةِ العصافير

زقزقةُ العصافير
تنقّرُ الأسوارَ فتهدّمها

الأفواهُ الفاغرةُ أصواتَها
تقرع الطبولَ
طبولَ اللاعنف
في العنفِ
تصمتُ القناديلُ وتقفلُ نوافذَها
تُحبَسُ الأنفاسُ
في العنفِ
تُقطَعُ الطرقاتُ بالسيفِ
وبالطعنِ من الخلفِ

ما بين باب القدمين
وباب الحقلِ ذي الزرع والضرع
تتزلق الأجسادُ
في هُوةِ الليلِ
بلا صخبٍ ولا لسان

أعناقُ الأصابعِ تشرئبُّ ، تُنحَرُ
وألسنةُ النار تلتهمُ بقايا التعبِ

القصورُ الرئاسيةُ تتداعى
العصافيرُ تزغردُ فوق أعمدة ِالقلوب
في الساحاتِ والأزقةِ والحواري والفيسبوك
الرعبُ في قلب الرئيس
يستحيلُ دباباتٍ وقناصةً
وضواريَ بأنيابٍ
من الحقدِ
والرصاص الحيّ

هل تأكلُ لحمَ أخيكَ ميتاً ؟!!
لقد أكلتَه حيّاً؟!

أكلتَهُ على مائدةِ القائدِ الضرورة
والقائدِ الصورةِ
والقائدِ الأخضر
والقائد الأصفر
والقائدِ الرماديَّ
والقائد الذي يشتعلُ عجزاً

القصورُ الرئاسية ُتتداعى
والقصرُ الملكيّ صامدٌ في الخراب

القصورُ الرئاسيةُ تتداعى
تحت مطرقة ِالكلامِ المُباح
في زمنِ المباح
لم يعدِ الكلامُ غيرَ مباح
وممنوعاً عن الكلام

لم يعدِ الكلامُ محرّماً
والهواءُ محرّماً
والصراخُ محرّماً
فالساحاتُ ملأى بالكلامِ المُغرّدِ
والهواء المُورِّدِ
والصراخ المُعبَّدِ
لم يعدِ الخوفُ مُباحاً
والصمتُ فلاحاً
والإختناقُ نجاحاً
ولم تعدِ الرعشةُ في القلبِ مقيمةً
وفي الجسدِ أليمةً
لم تعدِ الهزيمةُ غنيمةً
مثلما في زعيق الطغاةِ الساهين عن شعوبهم
لم تعدِ القلوبُ هي القلوبَ التي ارتجفت
على نصال الخوفِ
وهدير الرصاص
وشحذ السكين والسيفِ
لقد أصبحوا في خبر كانَ
يوم افتتحتِ الميادينُ أفواهها بالهتاف

لا تقحمِ العجلاتِ
والدباباتِ
والقنّاصةَ
لنْ تستطيع أنْ تدوسَ الكلامَ
ولا أنْ تخنقَ الأحلامَ
ولا أنْ تحلّلَ الحرامَ
ولا أنْ تُحرّمَ الغرامَ
ولا أنْ تذبحَ الحمامَ
الكلامُ أثيرُ الفضاء الرحبِ
ومُفجّر الأحلام في القلبِ
ورسول الغرامِ في الدربِ
وناحتُ السهل في الصعبِ
والأجسادُ عرباتُ الرغبةِ المدجّجةِ
بالإصرار

محمد البو عزيزي أحرق الستار
وهدّمَ الأسوار
فتعرتِ الوجوهُ المُعبّأةُ بالأصباغِ
والرصاص والدمار

القصورُ الرئاسية تتداعى
واحداً ...
واحداً ...
فاحملوا حقائبكم الرديئةَ فارغةً
من التاريخ

الخميس 26/5/2011






صحوة في الوقت الضائع

(1) الوطن

وقفتُ في عين وطني
شمساً
لم يذرفْني دمعةَ فرحٍ
ولم يطعْمني من جوعٍ
ولا آواني منْ خوفٍ
ولا رشّني بماءٍ بارد

وقفتُ في شوارع الغرباءِ
شمعةً تحترق
فاصطدتُ نفسي
قطراتِ حزنٍ ساخنةً
تنزفُ على بابِ وطني
وماءً بارداً
على رصيفهِ الساخن

استقبلَني الواطئون عتبةَ المقدّسِ
بسيفٍ ورصاصٍ
وقضبانٍ فولاذيةٍ
وعصاً غليظةٍ
وكلامٍ يُقطّرُ سُمّاً

غمسْتُ أصابعي في دم قلبي
وكتبْتُ قصائدَ حبٍّ عذريةً
فابتلعَني مغنو الدرجةِ صفر
بأصواتِهمْ الصاخبةِ
في جمهوريةٍ
ابتلعها جيبُ الساقطِ
في جحرِ الفئران




(2) المُغفّلون

الحراميةُ أشكالْ ألوانْ
يُخرجونَ رؤوسَهمَ منْ جحورِهم
في كلِّ زمانٍ ومكانْ
عندما تحينُ الفرصةُ ويأتي الأوانْ
فيدسّونَ أصابعَهم
في كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ

الحراميةُ أشكالْ ألوانْ
الذي ينشلُ القرشَ مِنْ جيبِ
عابرِ سبيلٍ مغفّلْ
الذي يختطفُ اللقمةَ
مِنْ فمِ جائعٍ مُغفَّل
الذي يتسلَّلُ
الى بيتِ جارٍ مُغفَّلْ
الذي يسرقُ الكرسيَّ
مِنْ زعيمٍ مُغفَّلْ
الذي يستلُّ سيفاً
مِنْ غمدٍ مُغفّلْ
الذي يضحكُ على ذقنِ
شعبٍ مُغفَّلْ
الذي يشتري الكلمةَ
مِنْ قلمٍ مُغفَّلْ
الذي يخلطُ الحابلَ بالنابلِ
في رأسٍ مُغفَّلْ
الذي يُدغدغُ الحِسَّ
في قلبٍ مُغفَّلْ
الذي يطعنُ الجمالَ
في شِعرٍ مغفَّلْ
الذي يحرقُ القلبَ
في صدرٍ مغفّلْ
الذي سرقَ عمري منّي
أنا المُغفَّلْ!



(3) وأخيراً ..!

أكتبُ مِنْ نعومةِ الأظفارِ
في حرفي
وفاتَ ما يقربُ مِنْ خمسينَ
في الصفِّ:

مررْتُ بالغنيّ والفقيرِ
والصغيرِ والكبيرِ
والجنديِّ والمُشيرِ
والطائرِ والأسيرِ
والسلامِ والنفيرِ
والشاعرِ الواقفِ والرائعِ
والشاعر المُنبطحِ البائعِ
ومَنْ يُقالُ عنهُ بالعاقلِ
ومَنْ يُقالُ
أنّهُ مجنونْ

مررْتُ بالمثقفِ المُنيرِ
والمثقفِ الطيّبِ
والمثقفِ المَطفيِّ
والمثقف الملعونْ

رأيتُ في الذي رأيتُ ما
يشيبُ مِنْ ضربتهِ الشايبُ والرضيعُ
والدافئُ والصقيعُ
والفؤادُ والعيونْ

لكنَّني لم أنتبهْ
بأنني المُغفّلُ المُكبّلُ العيونْ

الثلاثاء 14 حزيران 2011




الجوُّ رماديٌّ

الجوُّ رماديٌّ
وأنا ألبسُ جوّاً مِنْ لونِ الجوِّ
وعلى دربي أحملُ فوقَ الظهرِ
تاريخاً مِنْ لونِ رمادْ

يوماً أقسمْتُ
أنْ أتخطّى الزمنَ – زمني -
لكنّ الخطوةَ هذا اليومَ واقفةٌ

أنْ تتخطّى
هو أنْ تفتحَ بذرةَ قلبكَ
أمامَ الرِّيح العاتيةِ
أو ريح رُخاءٍ .. لافرقَ
فالريحُ سواءٌ بسواء
تتلقّفُ وجهَ العابرِ،
وجهَ القاراتْ

هل مثلي يتدحرجُ فوق السفحِ
حتى يسقطَ في البئر
على وجهِهْ

التقطَ السيّارةُ يوسفَ،
باعوهُ
بثمنٍ بخسٍ!
يومَ اقتعدَ
كرسيَّ الأحلامِ
شروهُ بأعلى الأثمانْ

بضاعتي رُدّتْ إليّ

أأنا الخسرانُ أم التاجرُ
يومَ البيعةِ تحتَ سقيفةِ كلام العابرِ
فوق الأجساد؟

الجوُّ رماديٌّ
والناسُ أمامي أشباحٌ يتقاذفُها اللونُ
شربوا حليبَ الثَّعلبِ والذِّئبِ
وليس حليبَ سباع
واقتاتوا بلحمي
ولحومِ خرافِ مدينتِنا النائمةِ
فوق كلامِ النومْ

الجوُّ رماديٌّ
وأنا بين رفوف الكتبِ أديرُ الرَّأسَ
صُداعاً يتلوّى

أقفرتِ السَّاعةُ
عنْ دقِّ السَّاعةِ

كلُّ الأحلامِ رمادٌ
في بقعةِ ليلٍ
داخلَ غاباتِ العينين

الرأسُ حصارُ الأسوارِ
والأسلاكِ
بينَ الشَّارع
وبينَ القلمِ
وبينَ الألوانْ

لوِّنْ وجهَكَ تسترخِ،
وتنامُ مرتاحَ البال
هذا ماقالَ الشَّاطرُ
في اللعبةِ

الاثنين 4 تموز 2011





ليس بالحبِّ وحدهُ ...

"ليس بالحبِّ وحدَهُ يحيا الانسان"
عبد الستار

حوار:
ـ كمْ أحببْتَ؟
ـ واحد ، اثنين ، ثلاثة ... مئة ...
ألف ... مليون .. مليار ... ثلاثة مليارات ....
ـ كيف اسطعْتَ العدَّ؟
ـ مِنْ غوغل ،
ليسَ الرُّوسيَّ غوغولَ
بل الأمريكيَّ Google !
ـ هل أحببْتَ الأمريكانْ ؟
ـ أحببْتُ غاري كوبر ، جون وين ، كلين فورد ..
لا الكاوبوي ريغانْ ..
ـ هل تُوقِفُ حبّكَ عند الساعةِ صفر؟

ـ شجرةُ الجنةِ تسّاقطُ أغصاناً
فاستُرْ عريَكَ !
فما بالحبِّ وحدَهُ يحيا الانسانْ !

المتن:
أحببْتُ ، أقالوني
مِنْ سطح النجمِ الساخنِ
ألقَوني
في بطنِ صفيحٍ باردْ

أحببْتُ ، أضاعوني
وأيَّ الحبِّ أضاعوا
في مملكةِ العُقمِ الباردْ

الضوءُ النادرُ
خلفَ الشُبّاكِ المقفولِ
صريرُ سريرٍ مِنْ خوفْ

رقصَ العصفورُ
داخلَ أسوارِ القفصِ الذَّهبيّ
يقفزُ
مِنْ ركنٍ
صوب الرُّكنِ الثَّاني
مِنْ ركنٍ
صوبَ الرُّكنِ الثَّالثِ
مِنْ ركنٍ
صوبَ الرُّكنِ الرَّابعِ

عينانِ مِنْ حبٍّ أعمى
خارجَ أحداقِ العصفورْ

الحبُّ الأعمى قضبانٌ
في سجنِ القلب
ومِنْ
دارَ ... يدور ... دُرْ...

هذا العصفورُ
لحظةَ أنْ فتحَتْ أمّي بابَ القفصِ
فرَّ ....
لم يلوِ على حبّْ

أمي غذّتْهُ ، رَوَتْهُ
ماءَ العينين وماءَ البئرِ
ولّى الأدبارَ ولم يقربْ
مِنْ ماءِ القلبْ

أحببْتُ ، رموني
ما بين شِباكِ خديعتِهمْ
وسوادِ القلبْ

فسقيْتُ الوردةَ
حمراءَ، وبيضاءَ، وخضراءَ،
ذبلَتْ
مِنْ شدّةِ ماءِ الحبّْ

كفَّيَّ مددْتُ
هل منْ امطارٍ ونجومْ ؟!

سقطتْ صخرةُ آلامِ الخصرِ.

أفهِمْتَ اللعبةَ
أم أنّ اللغزَ
عميقٌ
مهدورٌ
في قارعةِ الحبّْ ؟

الأربعاء 24 أغسطس 2011





الانفجار الأول

إلى أسعد البصريّ مُجرّداً عن الألقاب:

أردْتُ أن أكتبَ تعليقاً علقْـتُ ...
لا أدري لماذا !
ربّـما الليلُ وقد أوغلَ في النصفِ
ربّـما حديقةُ الشـرِّ هنا !
ربّـما توقّفُ الأصابعِ
عن قولِ ما يمكنُ أنْ يقالَ ،
أو يمكنُ أنْ يَـنالَ
من كلاميَ الذي أودُّ أنْ أقولَ
بحثْـتُ في رأسي
بحثْـتُ في أصابعي
بحثْـتُ في دفاتري
بحثْـتُ في كومبيوتري
فما عثرتُ ما أريدُ أن أقولَ
لربما ساحتُـكَ المشحونةُ
بالصخبِ الشديدِ والعنيدِ
بينا أنا الهادئُ والرصينُ
والباحثُ عن زاويةٍ ساكنةٍ
لا تقتضي وسادةً مليئةً
بالسيفِ والخناجرِ
والشوكِ والحناجرِ
أرصفةِ الشوارعِ
ورأس ذاك المُبصِرِ العتيدِ
داخلَ ذاك النفقِ البعيدِ
صاحبْتُ شارعَ الرشيدِ
والشاعرَ الرشيدَ
والشاعرَ العنيدَ
والشاعرَ السِكِّيرَِ
والشاعرَ البليدَ
سكرتُ دهراً وصحوتُ أدهرا
ونمتُ عصراً ويقظتُ أعصرا
لا عيبَ في السُـكـْـر
ولا خوفَ من السُـكُـرِ
يكونُ الرجلُ السكرانُ أوهى منْ نسيجِ العنكبوتْ
فالخوفُ منْ صحوٍ يكونُ الرجلُ الصاحي
كبركانٍ يثورْ
لم أحملِ الأوزارَ في ربابتي
لم أمسحِ الأكتافَ في شبابي
أو كهولتي
وما وقفتُ في بابٍ من الأبوابْ
أنتظر الرضى أو الأكياسَ أو ما يمنحُ الحُجّابْ
أو نظرةً من أعينٍ يملأها الترابْ
أو مَـنْ يقولُ : ياهلا بأجمل الأصحابْ
وهو يحدُّ خنجراً ومِـنْ وراء البابْ
لكنّني أقولها وبالفمِ المليانْ:
لأنتَ أيُّها البصريُّ وابنُ بُـردٍ
فُوَّهَـةُ البركانْ ...
................
هذا الذي جادت به أناملي
ورأسيَ المليانْ
في هذه الساعةِ ..
والحقّ لا أدري بنفسي كيف قلتُ ما قلتُ
أنا المتعبُ والسهرانُ
لا السكرانُ
والعياذ بالله !
صدّعتُ رأسَـكَ بالكلامِ
معذرةً ،
واللهِ لا أعرفُ كيف قلتُـهُ
وصُغْـتُهُ
وزنتُـهُ
عجنتُـهُ
طبختُـهُ
على هوى القلبِ
هوى العطشانْ !

الساعة الأولى من فجر الجمعة 18/11/2011



الانفجار الثاني

(الى الشاعر أسعد البصري)

يا أسعدُ البصريُّ ،
قلْ لي هلْ فؤادُكَ
في الطريقِ الأسعدُ ؟
أم أنَّ في أفْقِـكَ خيلاً
في البوادي تُـورَدُ ؟
...........
بابا !
أعذبُ منْ بابي ،
فالبابا من باب ،
الباب العالي
والباب الواطي
والباب النافذةِ
والباب !
...........
أنْ تفتحَ بابا
تدخلُ عالمَ من لا يدري
أينَ الصالةُ
أين الغرفةُ
أين جدارُ الصورةِ
أينَ مضيفُ القلبْ ،
أنْ تُغلقَ
لا تعرفُ أينَ الساحةَ
أينَ فضاءَ الصورةِ
اينَ طريقُ الحبِّّ ،

بابا افتحْ لي صدري
يسّرْ لي امري
وأحللْ عقدةَ قلبي!
هلْ أفقهُ أمري ؟

أينَ المهدُ ؟
أرجِـعْ لي رأسي فوق المهدِ
أينَ طريقُ الآلامِ ؟
أرشِـدْني !
فلقد تعبتْ طرقُ الغفلةِ
فرحي
طيبي
وسذاجةُ هذا الصدرِ
وغبائي ،
يسّرْ لي أمري!
أنْ أغلقَ بابَ العينين
فلا ألمحُ مَنْ يقفزُ من شرقِ الرأسِ
إلى غربِ الأفقِ

مَنْ لم يولدْ لا يحتاجُ الى كتبٍ
ولا عينين ولا لسانٍ ولا أذنينِ
فافرحْ
لا تحتاجُ صداعاً في الحرفِ
صداعاً في الصدرِ
صداعاً في القدمينِ

ولا ذَنْـباً منْ غير الغفرانِ
أو تقفُ ببابِ السلطانِ
أو على أعتابِ بنوكِ اللصّ

الماءُ المسرعُ صوبَ النبعِ
يقفُ ببابكَ ، يا بابا ،
يلتمسُ العذرَ
لا تسرعْ خلفَ الدربِ الواصلِ
نحو النبعِ
فالنبعُ الغرقانُ الى الرأسِ
قريبٌ منْ رأسكَ ...
فاغسلْ وجهكَ بالعطرِ
أو بالخمرِ
فسِيانُ
فكلا الوجهينِ
منْ ماءٍ دافقْ ...

خيلي في منتصف الساحةِ
والساحةُ دوّارٌ
فهلْ شاطئُ فرسانِ الرغبةِ
يأتي اليك ؟

فكّرْ !
أنتَ القادرُ أنْ تنجبَ ألماً
ومخاضاً صعباً
وصداعاً
فهمو الساحلُ
وغودو بينَ السفنِ المبحرةِ
غياب .....
فكّرْ في الأمرِ ، أجِـبْني !
فغيابي غابَ عن اللوحةِ
وسرابي حضورْ ....
...........
بابا،
لاتدخلْ منْ بابٍ واحدْ
السيّافُ المقروحُ الصدرِ على البابْ
أدخلْ منْ أبوابٍ عدهْ
البابِ الشرقيِّ
البابِ الغربيِّ ،
البابُ الأوسطُ منْ غيرِ البابْ
افتحْ أذنيكَ
وعينيكَ
وشفتيكَ
وشُمَّ نسيمَ الساحةِ
حيثُ صراعُ الأضدادْ !
لا تدفنْ شمسَكَ خشيةَ إملاقٍ
الشمسُ رداءُ الأوراقْ
هذي أوراقُ السدرةِ تَسّـاقطُ
عند البابْ
فاخلعْ نعليكَ وسِـرْ
ما بالنعلينِ نفكُّ الأبوابْ ،
حاولتُ أفكُّ الرمزَ عن النعلينِ
والتابوتِ
رمزوني
فوقفْتُ أسيراً عند البابْ
أشفقْتُ على قلبي
قلبي مثلُ العصفورِ المذبوحِ
بلا أبْ
يبكيني
يسقيني
دمعَ العينينِ كؤوساً مِـنْ ماسْ
مَنْ ذا يجرؤ أنْ يفتحَ فمَهُ خلفَ البابْ
فرصاصُ قتالِ البابِ
تملأهُ رصاصَ الأخوةِ والأبناءْ
هذي أوراقُ السدرةِ تسّـاقطُ
ورقاً....ورقاً....
فاحملْ نعليكَ ورجليكِ، وكتابَـكَ.
هلْ ينفعُ عند العرشِ صريرُ الأبناءْ؟

الأربعاء 14 ديسمبر 2011

الزحـف

أزحفُ داخلَ فتحةِ رأسي
ألتقطُ جراداً
الوادي المُعشِبُ مغزوٌّ
أسرابُ النَّملِ تشقُّ طريقَ الأحلامِ
والأحلامُ
تزحفُ فوق الرَّملِ

أزحفُ فوق أكفِّ الرِّيحِ
حصادي سربُ كلامٍ
فبقيتُ أطيرُ
على وزنِ الرِّيشةِ
عبر محطاتِ الرَّملِ
وصدى النَّمل الصَّارخةِ:
هاهو حاملُ لواءِ الشُّعلةِ
فاختبئوا !

للقلمِ وقعُ السِّكينِ
للصوت الأفقُ المُمتَدُّ
فاصرخْ!

جرادٌ يزحفُ....

الرَّأسُ الشَّاردُ حقلُ مزحوفٌ
وأنا أطردُ أحلامَ اليقظةِ
في ليل الزَّاحفِ
مِنْ غابات الوهمْ

أزحفُ داخلَ أروقةِ سطوري
على صوتي
فأنالُ اللعنةَ
مِنْ فرعونَ وهامانَ وقارونْ ....
(السبت 2 حزران 2012)


ما قَلَّ، ودلَّ.

1
سيغيبُ الصوتُ يوماً
بينَ دفّاتِ المَواقعْ.
والمَراجعْ
في صدى كبرى المَواجعْ.

2
صُبَّني كأساً لهذا اليومِ، إنّي
في غدٍ
سأكونْ
في خبرْ كانَ.
فلا تحزنْ. ألَمْ
يقلِ الربُّ لنا:
كُنْ،
فنكونْ.

3
كمْ صرخْنا دونَ جدوى:
لهَفَ البيتَ فلانُ ابنُ فلانْ.
وفلانٌ آخرُ العنقودِ صارْ
في خبرْ أمسى دخاناً لسجائرْ
وثمالاتِ كؤوسْ....

4
تلكمُ العنقاءُ هلَ طافَتْ بدجلةْ
والفراتْ،
أمْ طوَتْ أجنحةَ الذلِّ وباتَتْ
في سُباتْ؟

5
كلّما أُشرعُ باباً
أوصدَ الشُبّاكُ وجهَهْ،
وغفا!

6
قالَ: شُوفْ!
قُلْتُ: إنّي ما أشُوفْ!
فالمغاليقُ كثيرةْ.

7
"أنامُ ملءَ جفوني"
راهباً.
أنا الذي لم أترجَّلْ
عنْ صهوةِ العينين.

8
سألملمُ شظايا حُلُمي..
فوقَ الوسادةِ،
وأنثرُها في الطُرُقاتْ،
لعلَّ مارّاً..
مِنْ غيرِ شظايا..
يلتقطُ ما خلّفَتْهُ..
منْ بقايا الليلِ الذي..
أرخى سدولَهُ..
بأنواعِ البلاد...

9
أصدرتْ محكمةُ الحبِّ..
قراراً..
أنْ يكونَ القلبُ
فردوساً..
لذاتِ (القلبِ)،
فيهِ مِنْ نعيمِ العشقِ..
ما لذّ وطابْ

10
أغلقْتُ بابَ القلبِ..
بالأقفالِ..
صارَ القلبُ صندوقاً..
منَ الأسرارِ..
كيفَ أفكُّهُ!
إذ لا فكاكَ..
منَ القلوبِ المُغلَقةْ!

11
"يا فؤادي،
لا تسلْ"
سرُّكَ المكنونُ..
في قلبِ العسلْ.
أكلَ الجائعُ،
والصادي،
وفرسانُ الأملْ،
ونواطيرُ أناشيدِ العملْ.

12
كلَّما ينبضُ حرفٌ..
في كيانِ الكلمةْ
يبرقُ الكونُ فراشاتٍ،
نجوماً،
وحقولاً..
مِنْ زهورٍ مُلْهِمَةْ.

13
سَلْ مَقامَ العشقِ:
هلْ مرَّ عليكْ
ذلكَ الغائبُ/الحاضرُ
الطَّالعُ منْ جَمْرِ يديكْ؟

14
يا واهِباً،
قد كنْتُ مثلَكَ واهِبا
حتى اصطبحْتُ..
فكنْتُ شمعاً ذائبا

15
هي الحياةُ وردةً
نشمُّها
لكنَّها ..
سرعانَ ما تذبلُ

16
كانتِ المقهى تلمُّ الليلَ
والكأسَ
وخيلَ الكلماتْ.
كانتِ الأفواهُ
في أحضانِها
تُسقطُ تاريخَ المنافي،
والطفولةْ
والرجولةْ
والفحولةْ
والمَسِيرةْ
واصطفافَ النجمةِ..
عندَ الساحلِ الطينيّْ
في مدينةِ الظلالِ
والأطلالِ
والقضبانُ
فوق المائدةْ


17
في الليلِ الحزنُ
ينزعُ عنْ جسدِ الشاعرِ
ثوبَ النومْ
واليومْ
سريرُ الرحلةِ
في قافلةِ الأرقِ اللابسِ
سوطَ الصحو

18
فتحَ الصفحاتِ اليوميةْ
كي يقرأَ اسماءَ الأحياءْ
عسى.... ولعل....
لكنَّ الأرشيفَ المكتوبَ
بمِدادِ الحربِ وأقلامِ المقبرةِ
أورقَ أغصانَ الموتِ
في أشجارِ الارضِ اليابسةِ حتى العظمْ....

حتى الثمالة...

سلاماً، أباريقَ الهوى،
أخمرٌ في كؤوسي
أم وهمٌ..
مِنْ أضغاثِ أحلامْ؟

شربْتُ حتى الثمالةَ،
فاشتدَّ عُودي،
وقلَّ الكلامْ.

أوما علمْتِ
بأنَّ الذي صارَ يهذي
شديدُ الهيامْ!

قفي، نبكي،
مِنْ ذكرىً توالَتْ
تُديرُ المُدامْ.

سلاماً،
مقبرةَ السلام،
أكلُّ هؤلاء نظراؤنا..
منَ الأنامْ؟

سلاماً،
حمامةَ السلام،
هل أُكِلْتِ يومَ أُكِلَ..
دعاةُ الضِرامْ؟

ديسمبر 2020






الفَرْضَةُ والشُعَيْرَة

على قدر الفَرْضةِ والشُعيرة..
تنفّسْتُ الصعداءَ،
لأنّ الرصاصةَ اخترقتْ..
هوائيةَ الهواء:
الهواء الذي امتلأَ..
بالغازاتِ السامة،
من يوم الحرفِ الأول
حتى اليوم:
قبلَ الحرفِ الأخير.

على قدرِ كُوَّةٍ في جدار الزمن
أبصرتُ ضوءاً خافتاً
في جدارِ الضوء.

على قدر التحيةِ صباحَ العيد،
كتبتُ رسالةً..
إلى الزمنِ الجميل،
يومَ طلعتْ روحي..
من بذرة عشقٍ لا ينتهي
بجرّةِ زمن،
مِنْ السيفِ الذي لا ينتهي
مِنَ القهر.

الإثنين 15 شباط 2021


عزف على ايقاع "راقية ابراهيم"

امتطى (محمد عبد الوهاب)..
لا "محمد عبد الوهاب"
حصانَ طروادة، ودخلَ فاتحاً..
مِنْ بوابة (راقية ابراهيم)
تلك الحسناءِ التي..
أجادتْ دورَها،
وأطلقَتْ رصاصةَ الرحمةِ..
(العشق)
في قلبِ المُغفَّلِ..
طبيبِ العيونِ المُسدلَةِ..
على آخرِ فنونِ الرقصِ
على الحبالِ.
عجبي منَ الموالِ النَّشازِ..
في العزفِ..
على اوتارِ القانونِ الشَّاردِ..
في غوايةِ دوّامةِ اللاجدوى..
من الضَّجيجِ..
في ميدانِ الملهوفِ..
"أفهم في العين"
العمياءِ
مع الالوانِ الفاتحة!
أمفهومٌ، أيُّها الفهيمُ،
أم أعيدُ الكرَّةَ مرتين؟
(فجر الجمعة 12 فبراير 2021)


عزفٌ على أوتارِ الليل

لسْتُ على وفاقٍ معكَ،
أيُّها القمرُ الدَّائرُ
في الآفاقِ البعيدةِ،
تغيبُ عني..
كلَّما أيقظتْني الأحلامُ
في غابةِ الليلِ الذي..
قد صامْ
عنُ رؤيةِ العاشقِ..
والسَّكرانِ..
والمُحترِقِ الهُيامْ.
تضحكُ منّي،
أيُّها المسكينْ!
قفْ نازفاً..
بضربةِ الأنينْ
في قلبكَ النائمِ في..
أرجوحةِ الحنينْ.
شُبَّ عنِ الطَّوقِ،
أما زلتَ رفيقَ الليلِ..
والكتابِ..
والذبابِ..
والطنين!!

(فجر الجمعة 12 فبراير 2021)



صدىً...

للشارع صدىً:
وقعُ العرباتِ،
أقدامُ المارّةِ،
نباحُ الكلابِ،
هديرُ الجليدِ.
ولكَ..
اقترافُ الذهولْ!

حينَ يسحبُ الكلامُ..
أذيالَ الصمتِ..
يُـرخي النهارُ سدولَ المساءِ..
على شرفةِ القلبْ.

ثمَّةَ على النافذةِ..
نشيجُ المساء....

"عمّي يا بياعَ الورد"،
لم يَـعُـدْ في شارعنا الفرعيّ..
وردٌ،
ولا فراشاتٌ؛
الموبايلاتُ ملأتْ..
دكاكينَ الرؤوس التي..
أينعَتْ،
وحانَ قطافُـها..
بصداعِ التواصلِ الاجتماعيّ.
الأنفُ..
يشمُّ رائحةَ العرباتِ؛
الحدائقُ ودّعتْ خريرَ المياهِ،
امتلأتْ..
بالذبابِ الألكترونيّ!

الجمعة 4 حزيران 2021


محمود من حلبچة

غرقَ الفتى بينَ الضلوعِ..
ينادمُ الصورَ التي
قدْ أشعلتْ
غضبَ الديارْ
صورٌ تحلّقُ فوقَ أقبيةِ الأممْ،

الصمتُ سِكينٌ..
بأيدي مسرحياتِ الكبارْ،

الحلمُ ينبضُ بينَ أشلاءِ الصِّغارْ
في حضن أمٍ فوقَ تنورٍ..
ومسجورٍ
رغيفٍ سوّدتهُ يدُ الدخانِ الأبيضِ..
المنشورِ مِنْ فم قاذفاتِ النَّارِ..
صُنّاعِ الدَّمارْ

محمودُ يُغلقُ ناظريهِ..
يعيدُ صورةَ أختهِ نيڤينَ..
تقفزُ بينَ أحضانِ الحقولْ
كفراشةٍ تزهو بألوان الفصولْ
تشدو بأغنيةٍ وتقطفُ زهرةً بريةً..
حمراءَ تشربُ عطرَها..
كأساً من الغزلِ العفيفِ..
ووجهُها بدرٌ
وأمّا زرقةُ العينينِ لونُ سماءِ كوردستانَ..
والجبلِ الأشمّْ،

ضحكتْ ....
تمازحُ أمَّها يوماً
فألقتْ غصنَها
فوقَ اخضرارِ العشبِ:
ـ قنبلةٌ!
فهبّتْ أمُّها فزَعاً
لتلقيَ نفسَها
فوق الفراشةِ..
بينَ أهدابِ الحقولْ
نيڤينُ في ضحكٍ طفوليٍّ تغوصْ

وهناك ....
حيثُ سحابةٌ بيضاءُ..
تنشرُ ريحَها في الأفقِ..
تبتلعُ البيوتْ
تلقي الرَّمادَ
على الغصونِ،..
تهيجُ تنتفضُ الطُّيورْ

هذي فراشتُنا،
تغفو
على العشبِ المُسربَلِ
بالرَّمادِ..
وبالدُّخانْ
مِنْ غير أجنحةٍ،
ولا ألوانْ،

محمودُ ينظرُ
في بطاقاتِ البريدْ
في الغابةِ الخضراءِ
في المنفى البعيدْ،
ويعودُ يحلمُ:
اينَ نيڤينٌ تُرى؟
في أيِّ حقلٍ تقطفُ الأزهارَ..
تغمرُ وجهَها
بالعطرِ
والضَّحكِ البريءْ
واللهوِ
والحبِّ الذي لا ينتهي
أبدَ الطريقْ.....

21 فبراير 1999

الثلجُ ينزلُ....

الثلجُ ينزلُ مِنْ على
صهواتِ هذي الغيمةِ السوداءِ،
والطُرُقُ استحالَتْ لِعبةَ الأقدامِ،
والطفلُ المُدلَّلُ، والكلابُ السُمرُ
تلعبُ لِعبةَ الشطرنجِ
فوق رقاعِ صوتِ نفيرِ ذاكَ الصُوْرِ
عندَ المَنْدَبِ المُتفجِّرِ القَسَماتِ،
يحتضنُ الدمارا!

الثلجُ يهطلُ مثلَ قطنٍ
في دكاكينِ البلادِ هناكَ
حيثُ سماؤهمْ غرقى
إلى الأذنينِ في حِمَمِ الكلامِ
وفي أزيزِ الطائراتِ الشُقْرِ والسُمْرِ المريضةِ،
فاستفِقْ مِنْ غفوةِ التاريخِ،
بركانٌ منَ الشَّهواتِ تُمطرُ
فوق رأسِ الأرضِ هذا السَّيلَ
مِنْ نيرانِ روحِ العطشِ المجنونِ.
فارفِقْ، أيُّها الرَّبُّ الجليلُ!
أنا هنا في رحلةِ الثَّلجِ اشتعلْتُ،
لكي أُنيرَ الحرفَ،
علَّ سلالةَ الكُتُبِ الظَّلامِ ترى بصيصاً،
ترتدي ثوبَ النَّهارِ، لتملأَ الشَّمسُ المدارا.

الثَّلجُ ينزلُ مِنْ على ظهرِ السَّحابِ،
يسيرُ في الطُّرقاتِ،
والأطفالُ في مَرَحٍ على المِزلاجِ،
والكلبُ المُبلَّلُ مُنتشٍ،
وأنا هنا في شرفةِ الكلماتِ
أَحتضرُ احتضارا !
(يناير 2016 )


(انتهى)



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان (الميناء) مخطوطة
- ديوان (تجريب) مخطوطة
- ديوان (لوركا، انهضْ) مخطوطة
- ديوان (سجّلْ أنا كردي) مخطوطة
- ديوان (قالت الشمس) مخطوطة
- ديوان (قالت الشمس) للشاعر عبد الستار نورعلي/ مخطوطة
- قراءات نقدية في شعر عبد الستار نورعلي (كتاب)
- التناص ووظائف العنوان في قصائد عبد الستار نورعلي (كتاب)
- صمت للشاعر السويدي توماس ترانسترومر
- حرب المسافات
- عندما يُحبُّ الشاعرُ...
- الشاعر المستهام
- ماذا فعلتِ بشاعرٍ يهواكِ؟
- مسرحية (جلجامش) للشاعر السويدي أبه لينده
- شعراء سويديون - دراسات ونصوص
- ديوان ثلاث روايات
- سعدي عبد الكريم و-الملائكة تهبط في بغداد-
- لا أنام...
- الخارطة...
- خَبوْنا، أيُّها النائي...


المزيد.....




- فيلم -العار- يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ...
- محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول ...
- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...
- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - ديوان (الرصاصة والوردة) مخطوطة