عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 7594 - 2023 / 4 / 27 - 23:57
المحور:
الادب والفن
خَبَوْنا، أيُّها النَّائي الْمُقِلُّ
زمانٌ مَرَّ مِنْكَ، ولا تَهِلُّ
ترَكْتَ دِيَارَنا قَفْراً ، فبِتْنا
هَديلُ الشَّوقِ فينا لا يَكِلُّ
أيا بَدْراً سَقانا مِنْ هَواهُ
بجُرْحٍ غائرٍ لا يَضْمَحِلُّ
نروحُ نُغازِلُ الْكَلَماتِ شَدْوَاً
نُصارِعُ ، والْهَوَى داءٌ يَشِلُّ
فما بانَتْ نجومٌ في سَمَانا
تُنَادِمُنا ، ولا وَجْهٌ يُطِلُّ
فبينَ العَيْنِ منّي.. والتمنّي
وبينَ جَبينِكَ الوَضّاءِ ظِلُّ
سَرَيْتُ ... وخَيلُ مِخْيَالي شَريْدٌ،
وصَمْتُ الدَّرْبِ والشَّيطانُ خِلُّ*
أسِيرُ مَعَ الدُّجى والنَّاسُ حَيْرى
أقيسٌ عادَ، أمْ قد غابَ عَقْلُ؟
فقلْتُ وكلُّ نبضٍ في فؤادِي
شَدِيْدٌ لا يُداريْ ، لا يَضِلُّ
أنا الْقَلْبُّ الَّذيْ ما ذَلَّ يوماً
لِمَيْسِ خَرِيْدَةٍ تَسْعَى تَدِلُّ
* الشيطان: شيطانُ الشِعر
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟