عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 7604 - 2023 / 5 / 7 - 22:47
المحور:
الادب والفن
الشِعرُ في أصابعي يخبو
فتستعصي عليَّ الكلماتْ
* *
سيدتي،
في عاصفاتِ الموجِ يغفو الشعرُ
يرتاحُ
يصبُّ الزيتَ في أروقةِ النارِ
يجوبُ الطُرُقاتْ
يهمسُ للجدرانِ
للجيرانِ
للأخوانِ
حتى تطفو فوق السطحٍ
تلكَ الهمساتْ
ريحاً
صهيلاً
قنبُلةْ
العذرَ، إنْ كانتْ بكفّيْ سُنبلةْ!
* *
سيدتي،
إنّي الذي أرتاحُ في أحضانِكِ
بعدَ الذي أعيا حُداءَ القافلةْ
ركْبُ النجومِ،
زهرةُ الأقدارِ في التاريخِ
شوقُ النزعةِ العظمى
وجيبُ الخارطةْ
تهبطُ منْ أناملِ الشمسِ إليكِ
تستْقصي فصولَ الملحمةْ.
نشهدُ أنَّ الشحنةَ المسافرةْ
في عرباتِ الريحِ
فوق السُحُبِ المُدجَّجةْ
تفجِّرُ النشوةَ في الخيلِ
علىى السباقِ
صوبَ تاريخِ السطورِ المقبلَةْ
* *
دمي على كفكِ،
يا سيدتي،
صوتٌ معَ الأصواتْ،
فلْتحملي مناسكي
عبادتي
شوقي، احتراقي
طلقةً
في ملعبِ الأمواتْ....
بغداد 1979
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟