عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 7633 - 2023 / 6 / 5 - 16:14
المحور:
الادب والفن
منَ الحبِّ ..
لمْ ينمْ
أبطالُ إحسان عبد القدّوس،
وأنا..
لا أنام من هذيان الساسة
"كلّ ليلة وكلّ يوم "
فأسهرُ في انتظار ِالفرجِ القادم
على حصانِ طروادةَ الخشبيّ.
لم ينمْ..
أبطالُ عبدِ القدّوس
منْ سطوةِ العشقِ،
وأنا لا انامُ
من سطوةِ وجعِ الرأسِ..
في مصانعِ الكذبِ المخربط..
بين دوائرِ طباشيرِ مدارسِ..
غوبلز َالألكترونية ،
طالما أنّ (ايلون ماسك)
ماسكٌ بخوانيقِنا..
فويلٌ للمصلّينَ
خلفَ إعلاناتِ اليوتيوب.
أحببْتُ اليوتيوبَ
يومَ داعبَ سمعي صوتُ
و لاعبَ عينَّي صورةُ
(بولند أرسوي)،
ذاكَ الذي تحدّى الفاصلَ
بين الذكر والأنثى؛
ليدخلَ عالمَ التجميلِ
منْ أوسعِ أبوابِ الشفاهِ الغليظةِ
الماسيةِ،
لا الشفاهِ (الغليظةِ) المفتوحةِ
على الكذب المجاني
والقبحِ،
والتزوير الفوتوكلامي.
لا أنامُ،
وشعاعُ شاشةِ الآيفون
يخترقُ تلافيفَ العينين
ليمزّقَ ذائقتي
بهذياناتِ ذواتِ الخدودِ المنفوخةِ،
والشفاهِ الغليظةِ (النشاز)
والعيونِ الاصطناعيةِ
وأصباغ الألسن التي أدمنتْ
خرابَ اللغة...
الإثنين 5 حزيران 2023
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟