أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - أَبْصَرْتُ هَضَباتِ آلْأَحْلَامِ فَعَاوَدْتُ آلْمَنَام














المزيد.....

أَبْصَرْتُ هَضَباتِ آلْأَحْلَامِ فَعَاوَدْتُ آلْمَنَام


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7791 - 2023 / 11 / 10 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


_إنْ أنتم صادفتم صورتي قبيل النوم أو بعيده بقليل، لا تتفاجؤوا، فتلكمُ هالتي فور نزولي من إحدى كبسولات السفر في عوالم بين آلنجوم .. لا تمتقعوا فالحياة خارج كوكب البائيسن ماتعة يا إخوتي المجانين ...

_هنا تنعدم قوانين الفيزياء كلها في آنتظار مزيد من الفناء ..

_بين أرض وشمس، يرقص مثل هالة سوداءَ قُرْصُ عُطاردَ، يتحرَّك محمومًا كنُجيمة سادية تتهادى أمام عيني غير مبالية ..

_عُطَارِدُ يُطَارِدُ آلشُّموسَ
في أكْنَانِها،
يُخَاتـلُ،
يُــنَـاوِرُ،
لَعَلّـهُ يُسَـوَّدُ،
يُصَهَّــرُ،
"سِيبِّغْنُوفَـا supernova "
يَنْتَظِـــرُ...

_اِسْمَدَرَّتْ عينايَ لم تعودا تَرَيَا غير نجوم عجفاء لسراب ماحق ليس يدري أحد من أي جهة ينزل ينحدر ينتشرُ في أذني في سقف قنة رأسي الشاهق في أخشاب أطراف جوانحي الملساء المرصوصة الفاتحة الغامقة المعقوفة في الأحجار المركونة في جوارحي في حناياي عبر المسام يتمرمرُ يتبخرُ عُمْرٌ أغبرُ كخرافة عشق حياة مسيجة بزبانية بمَرَدَة بعماليق تنفخ الدخانَ آماقُهُمُو الحارقة ترمي الشررَ أشداقُهُمُو الطائرة في المصير النائس بين سماء وسماء وسماااء في الطريق العالق في أفنان الظلام يشتعلُ وقيدُها الأبدي لا رواء في آلظلال لا رجاء في سيزيفية أرواح ظلت شاردة تصخب في غبش الأفلاك كحملان المجرات تنتحبُ أبواب تُوصَدُ مجعدة البطون والظهور وأخرى لها طنين يصطفقُ طَـفْ طففْ طَـفففْ ستائر مسدلة دوما يصلها فحيح النسمات مبحوحا مطوقا بفراغات صامتة في ثُلَم جدران كامدة تتشقق تنخرقُ على مهل تَمَّحي ..

_يبدو أن شمس آب أيلولَ طفقتْ تفقد بريقها آلوقاد ليستسلم رقادُها آلقادمُ على مهل لسطوة غبش خريف يَكُرّ بلا تُؤَدَة ناشرا سطوة ذكرى متلازمة تيشرين ساندغوم العاشر من كل دورة راقصة للأفلاك آعتادت تغرس في نفوسنا حنين وهم ميلاد يتوسل بلا رجاء لِما مضى يتوجس مما يمكن أن يأتي ملتبسا بلا هوادة ...

_تُغْلِقُ عينيْها عينايَ.تحلمان بي، بالأشياء كلها، وبلا شيء .. قد أغني لحنَ رُوكٍ، أشدو بْلُوزًا مَفْلوجا وجازًا لا يجوزُ .. أرقصُ مُترنحًا بنزق آمادِيُوسَ وحنق هُوفَنَ بِيتْ .. أحُومُ حول نفسي كحضرة تركية مخبولة .. أرقص دورة آلكواكب .. أرسم دوائر وأصفار الانحسار .. تتعثر رجلايَ بالفراغ فأهوي أنساب، كشحم ذائب أذوبُ أحترق أحترق أحْ ...
_فتحتُ محجريّ بٌعيد بيات، أبصرتُ خطرات فويق سعفة من سعفات هضبات آﻷحلام يناغين غلس آلظلام قُبَيْلَ شروق شمس في صبيحة قَرّ غائمة، فعاودتُ آلمنام ...
_رأس مشعثة غليظة معلقة بحبل مبروم ينوس بلا هداية في هواء كآلهواء .. ذاك ما صرحتُ به في سجلاتهم آلرسمية لما سألوني عن أحلامي .. صحيح نمتُ..
اعترفتُ .. لكن آلأحلام لم تنَمِ ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَا وَرَاءَ أَجَمَةِ آبُّوكَالِيبْسْ أَمِيرِكَا
- هَذا حَبْ الرَّمَّانْ وَتْسَاسْ فْ لَخْرِيفْ
- اقْتُلُوا آلْمُعَلِّمَ وَفَرِّقُوا دَمَهُ بَيْنَ آلْمَدَارِس
- عَنَاقِيدُ مَفْقُوءَة
- اَلْمُفَقَّرُون
- بخصوص(جحيم بارد) لخليل حاوي
- غَبَشٌ
- الخطاطة السردية حسب المقاربة المدرسية
- ذَاكَ آلدَّمُ آلْفَائِرُ الَّذِي يَسْرِي فِي آلْعُرُوقِ
- صيغ التفضيل غير الرافعة
- ثآليلُ آلغَضَبِ
- تمردُ فرانكنشتاينْ شِيلِي
- رَضاع
- طَائِرُ آلْوَقْوَاقِ يَبْنِي عُشَّهُ مِنْ جَدِيدٍ
- قصيدة(من وحي واقعة وادي المخازن) للشاعر أحمد المعداوي
- قصيدة(القدس)للشاعر أحمد المعداوي
- اِغْتِيَالُ آلْقِرَاءَة
- تَاهْلَا Complexe plein air.. (قصة)
- بْلُوتُونْ peloton
- فِطَام


المزيد.....




- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - أَبْصَرْتُ هَضَباتِ آلْأَحْلَامِ فَعَاوَدْتُ آلْمَنَام