أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - امريكا وحلفائها تهين العرب














المزيد.....

امريكا وحلفائها تهين العرب


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 7789 - 2023 / 11 / 8 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف يمكن ان نفهم ما يحدث فى غزة

يتم الان وعلى قدم وساق هدم قطاع غزة على رؤوس ساكنيه ، مدارس مستشفيات، مناز ل ، عماير ، لاشيى على الاطلاق محل اعتبار .

تقريبا لا يوجد مكان امن فى غزة على الاطلاق ، حتى سيارات الاسعاف يتم استهدافها وقتل من فيها من مرضى ومصابين وطواقم اسعاف .

المثير الذى يشغل الاحرار من مواطنى العالم العربى ، هو صمت العالم الغربى شبه المطبق ، بل وتاييد الحكومات الغربية لدولة اسرائيل ودعمها بالسفن الحربية والطائرات والذخائر .

كيف يحدث ذلك ؟ ويسقط الاف الاطفال والرضع والنساء والرجال وتتحول اجسادهم اشلاء ولا يبكى عليهم احد او يتحرك لنجدتهم

لو قررنا ان نصف دول العالم من حيث موقفها من الهولوكست الذى يحدث فى غزة منذ اسابيع لوجدنا الاتى :

العالم الغنى مثل السعودية والكويت تقف موقفا خجولا مما يحدث ،

وتتمنى فى قرارة نفسها التخلص من حماس ولو على اشلاء الشعب الفلسطينى الساكن فى غزة و تخرج منهم الاصوات الخافته بالدعم والمؤنة والدواء للفلسطينين .


وتناشد اسرائيل ادخال المساعدات الى قطاع غزة ، دون فعل واقعى

ربى بعقال ، يربت على طفل فلسطينى ويقول له ، كل يا حبيبى ما ينفعش تموت على لحم بطنك ، معبرا للغاية عن موقف هذا الصنف المخزى من العرب .

وهناك صنف اخر من العرب قرر ان يكون وسيطا وليته كان نزيها انه يسعى الى الى تلبية مطالب اسرائيل والافراج عن الاسرى مقابل ليس وقف اطلاق النار ، وبمعنى اصح وقف العدوان ولكن مقابل هدنة انسانية .

هناك صنف اخر وهو مصر وتمنعها الموائمة السياسية ووضعها

الاقتصادى الصعب من اتخاذ مواقف راديكالية لاجبار اسرائيل على وق
ف العدوان .

ولايغيب عن صانع السياسة المصرى خزلان العرب لمصر فى المواقف الهامة والخطيرة ، ولعل حادثة شاه ايران التى اشار اليها الرئيس السادات فى احدى خطبه ، وقال ان شاه ايران حول اليه مراكبه المحملة بالوقود عن مسارها وارسلها الى مصر ،

فى الوقت الذى اكتفى فيه العرب فى الوعد بسخاء لمصر .

ولعل ما حدث من دعم غربى غير محدود لاسرائيل وهى فى حربها مع الفلسطنين العزل بالسلاح والمال وتخصيص امريكا اربعة عشر مليار دولار لربيبتها اسرائيل ، كان رسالة واضحة للعرب

، وكان يمكن لهم ضخ ملايين الدولارات لمصر .

بدلا من تكديسها فى بنوك الغرب دعما لمصر وحماية لهم ولكنهم اثروا الصمت ، او عدم الفهم عمدا

الصنف الاخير من العرب اكتفى ببينات الشجب والتنديد وكفى الله

المؤمنين شر القتال مثل المغرب وتونس وغيرهم .

لقد اخذنا التحليل لموقف العرب بعيدا عن اجابة السؤال المحورى لما هذا الدعم الرهيب لاسرائيل .

بعيد عن الة الغرب الاعلامية الرهيبة التى تمنع نشر المشاهد المخزية لقتل الالاف من الاطفال والنساء والرجال وتورد فقط اعداد من القتلى والمصابين وكانهم اعداد قطع شطرنج وليسوا بشر لهم الالمهم وامالهم و طموحهم وحقهم المقدس فى الحياة .

يُسوق الغرب قصة متهافته عن استخدام حماس للمدنيين دروعا بشرية و يعرب عن اسفه لمقتلهم ، ولايخجل من ترديد ذلك ليل نهار ، و لاباس من دعوة اسرائيل من حين لاخر بتجنيب المدنيين للقتل ،

ولاباس ايضا من ان تدعى اسرائيل احترا مها للمعايير الدولية فى الحروب ولا ادرى لعمرى كيف يسقط مايجاوز العشرة الاف قتيل جل هم من النساء ولاطفال وتهدم الابنية على رؤس ساكنيها احياء وهى تحترم القوانين الدولية للقتال ؟

لم نرد على ام اسؤال لما لا يطرف للغرب جفن فى حكوماتها على الاقل لمقتل هؤلاء البشر ؟

فى تقديرى ان هجوم السابع من اكتوبر الذى شنته حماس بغته على اسرائيل فى عقر دارها وكبدتها فيه الف واربعمائة قتيل ومئات الاسرى فى خمس ساعات ، كشف هشاشة الوضع الاسرائيلى وانها وحش كاذب ،

واكد الواقع الحقيقى وهو ان : الدول المتاخمة لاسرائيل وهى الفلسطينين فى الضفة الغربية وغزة ولبنان والاردن وسوريا وحتى بدون مصر قادرين على محو اسرائيل من الوجود فى خمس ساعات .

ان الفزع الحقيقى ليوم السابع من اكتوبر 2023 كان من الغرب وامريكا .

حيث اكد لهم هشاشة هذه الدوله العبرية الصهيونية ، التى صنعها

لتكون كلب حراسة ومصدر رعب للعرب ، و لم يكن امام الغرب الا ان يلقن الفلسط ينين درسا قاسيا يدفعوه من دمائهم و ارواحهم ردعا للجيران العرب الطلقاء المحيطين باسرائيل من مغبة تكرار هجوم السابع من اكتوبر .

وهكذا تستطيع اسرائيل دك غزة وبعدها الضفة الغربية فى حراسة

الاساطيل الامريكية والانجليزية والطائرات دون خشية او عقاب .


ولعل مقولة الرئيس الامريكى بايدن ، الشهيرة التى تقول انه لو لم توجد اسرائيل لاوجدناها ، هى تعبير واضح عن ان اسرائيل مركز متقدم للاستيلاء على ثروات العرب ومقدراتهم ،

ومنع اى دولة عربية من السير على طريق الحضارة والتخلص من اسر الغرب وامريكا .

ترى هل فهم العرب الرسالة ،وانهم ودولهم غنيها وفقيرها أسرى

الاطماع الامريكية والغربية ؟



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احا
- كلام دبش 1
- تناسخ الارواح
- علاقة معقدة
- واقع وحلم
- الولع بالجنس
- الشهامة ثمنها الموت
- رحلة المليون
- ليلة فى مصر من كتاب إيزابيل ألليندى - افروديت حكايات ووصفات ...
- على قارعة الطريق
- الأقارب عقارب ؟
- صاحب الجحيم ( قصة قصيرة )
- التجربة الاولى ( قصة ايروتيكية )
- لكل منا قصة وهذه قصة حياتى (2)
- لكل منا قصة وهذه قصة حياتى (1)
- نعمة الموت المجهولة
- وفاة هادئة
- الصلاة طقس هروبى جميل
- حلم وواقع 2
- عندى حلم وواقع


المزيد.....




- لماذا يضغط وزراء إسرائيليون متشددون على نتنياهو لرفض مقترح و ...
- وزير الخارجية السعودي أجرى اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السياد ...
- إسرائيل تدعو حلفاءها إلى معارضة تهم محتملة من الجنائية الدول ...
- ترامب: -من الممتع مشاهدة- مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين
- مصر.. نجل وزير سابق يكشف تفاصيل خطفه
- ذكرى تحارب النسيان.. مغاربة حاربوا مع الجيش الفرنسي واستقروا ...
- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- القبض على الإعلامية الكويتية حليمة بولند لاتهامها بـ-التحريض ...
- مصر.. موقف عفوي للطبيب الشهير حسام موافي يتسبب بجدل واسع (صو ...
- -شهداء الأقصى- التابعة لـ-فتح- تطالب بمحاسبة قتلة أبو الفول. ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - امريكا وحلفائها تهين العرب