أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد محمد جوشن - احا














المزيد.....

احا


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 7773 - 2023 / 10 / 23 - 16:06
المحور: كتابات ساخرة
    


واحدة من الكلمات المعبرة للغاية فى اللهجة العامية المصرية ، يستكنف الكثيرون عن استعمالها وخاصة فى الاوساط الراقية .

تعبر هذه الكلمة احا ، عن الاستغراب الشديد لما قد يطلبه شخص من اخر او اخرون من امر، ليس منطقى بالمرة ، او تصرف يتناقض تماما والحال مع هذا

-الشخص .او التهكم والسخرية ، من امر يبدوا عبثيا بامتياز .

واحد يقول لصاحبه اسكت ، مش عبده ضربه الواد سامح علقة سخنة .

احا ، ضربه ازاى ده ؟ ، ده سامح زى البغل .

ولكن الاستخدام الاشهر لهذه الكلمة دوى فى مصر على لسان الجماهير

احا احا لا تتنحى ، وهذا كان اول استخدام شهير لها، لدعوة الزعيم جمال عبد الناصر لعدم التنحى بعد هزيمة 1967

وهذا كان استخدام عفوى عجيب من الشعب المصرى فى مأساة عجيبة ، والاعجب ان عبد الناصر استجاب ولم يتنحى .

اخير استخدمها باسم يوسف فى لقائه الشهير مع الامريكى بيرس مورغان

قائلا احا عبط احنا بقا ؟

معلقا على مطالبة اسرائيل للفلسطينين بالذهاب الى سيناء والعيش مؤقتا مؤقتا ، فى خيام .ثم العودة الى غزة بعد بنائها من جديد

وقد نالت احا ، على لسان باسم يوسف فى التلفزيون الامريكى شهرة واسعة ، ولعلها تدخل قريباالى التعبيرات العادية على السنة المثقفين للتعبير القوى عن

الدهشة والاستنكار والمرارة .

اما اقوى استخدام على لسانى فهو ، واحد اجنبى بيسالنى العرب عملوا ايه لوقف العدوان المتواصل من اسرائيل على غزة وقتل الاف النساء والاطفال ؟

رديت عليه منتشيا وبفخر ، العرب اصدروا بيان شديد اللهجة يدعو اسرائيل الى التوقف الفورى عن هذا العدوان .

رد عليه الاجنبى احا ، والبيان ده هيوقف العدوان ؟

سكت ، وقلت فى بالى ، يابن العفريتة حتى انت قلت احا المصرية .......

ملحوظة كان هناك رجوع لبعض المصادر على الميديا ، لمعرفة معلومات عن احا ، وفى اعتقادى ان هذه الكلمة بتركيبها ربما تكون مصرية قديمة



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام دبش 1
- تناسخ الارواح
- علاقة معقدة
- واقع وحلم
- الولع بالجنس
- الشهامة ثمنها الموت
- رحلة المليون
- ليلة فى مصر من كتاب إيزابيل ألليندى - افروديت حكايات ووصفات ...
- على قارعة الطريق
- الأقارب عقارب ؟
- صاحب الجحيم ( قصة قصيرة )
- التجربة الاولى ( قصة ايروتيكية )
- لكل منا قصة وهذه قصة حياتى (2)
- لكل منا قصة وهذه قصة حياتى (1)
- نعمة الموت المجهولة
- وفاة هادئة
- الصلاة طقس هروبى جميل
- حلم وواقع 2
- عندى حلم وواقع
- بثينة العيسى


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد محمد جوشن - احا