أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - تناسخ الارواح














المزيد.....

تناسخ الارواح


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 7764 - 2023 / 10 / 14 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


ترى هل تتقمصنا الارواح فتتكرر من جسد لاخر ، بمعنى عندما تصعد ارواحنا الى السماء هل تظل ترفرف ، حتى تلتقتط جسدا اخر فتهبط فيه بنفس افكارها ورؤاها القديمة ؟

يحدث كثيرا ان يتكرر الامر نفسه من شخصين مختلفين فى زمن واحد ويقال انه توارد خواطر.

وربما يحتفظ العقل الانسانى بذكريات قديمة لإاحداث عاصرها أو كتب قرأها ولكنها تدفن فى العقل الداخلى تظهر فى الوقت والزمان المناسب لتكرارها .

ولكن فكرة حلول الروح بفكرها وحياتها وذكرياتها تبدوا الاقرب ربما لى ، ربما يكون الامر يحتاج الى برهان :

صوره التقطت لي عفوا وأنا أقوم متساندا علي السفره وكرسي الانتريه، ابدو في الصوره ناظرا الى موضع قيامي بثقل وفي حاله غير نشطه.


أتأمل صورتى انها جانبيه أبدو فيها رجل كهل والشيب يعم راسي يا الهي ، اهذا انا ، انه يبدو وكأنه شخص اخر ، ولكنه انا ، نعم انا ، ، سبحان الله لم اعرف نفسي أو استغربتها .

قلت لنفسي هل هذا الجسد المتهالك والذي يحمل عبء السنين هو نفسه صاحب الروح القلقة الوثابة هل الفتي الذي يحمل العشق للمراه ويسكره الجمال، ويعبث فى السياسه ، ويلهيه الفن أهو نفسه الذي في الصوره ، الذي يتساند ليقوم من مقامه نعم انه انا وليس شخص اخر.

كان لي دائما شوق عجيب لأري نفسي من خارجها ، أكون علي قارعة الطريق جالسا احتسي قهوه واري نفسي راكبا سياره مارا امامي ، وأقول يا الهي انه انا ، انها استحاله ميتافيزيقية ولكنها الصورة توفر لى شيئا قريبا من هذا ، انه شوق دائم انا اري نفسي من خارجها .

كان هذا هو صلب مقالى الذى نشرته فى الحوار المتمدن-العدد: 6412 - 2019 / 11 / 18 - 01:39
المحور: سيرة ذاتية
اى منذ اكثر من ثلاث سنوات تقريبا ، وعرضا كنت اقرأ قصة حياة للمازنى وللمرة الاولى فى حياتى ووجدته كاتبا لما يشبه ما نشرته تحديد منذ اكثر من خمسة وسبعون عاما تقريبا .

لقد تمنى المازنى كما تمنيت ان يخرج من نفسه ويضعها على كرسى ويتاملها وانا تمنيت ان اجلس على كرسى وارى نفسى .

لقد قال المازنى بالنص فى قصة حياته :
إنى كنت وما زلت — مغرم بإدارة عينى فى نفسى، والغوص فى لجتها على ما عسى أن يكون فيها من طيب وخبيث، وأنى لا أحب أن أسمّى الأشياء أحسن أسمائها بل أسماءها الحقيقية.

وأنى قد أغالط الناس، وأخدعهم ولكنى أصدُق نفسى. وليس أحلى عندى وأمتع ولا أوقع وأروع، من أن أتناول نفسى، كله، تيسرت لى الخلوة بها، وأحطها على كرسى أمامى، وأتدبرها، وأجيل فيها عينى، وأفحصها وأجسها، وأسبر أغوارها، وأمتحن نزعاتها وبواعثها، وألتمس المصادر الأولى لأهوائها فى أعماقها، وإصلاحها بحقيقة ما

أرى وأعتقد، بلا تلعثم، أو مصانعة، أو مغالطة، وعسى أن يكون هذا مدعاة للإسراف والشطط ولعله يحمل على التجنى، ولكنه خير عندى من المغالطة على كل حال.

انتهى كلام المازنى، ولكن هل من تفسير لما تقدم غير تفسيرى، الذى ارى فيه هبوط الارواح فى اجساد تشابهها ولو بعد حين من الدهر ؟
تعريف بالمازنى من ويكيبديا
إبراهيم عبد القادر المازني شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكانًا بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه ... ويكيبيديا
تاريخ ومكان الميلاد: 19 أغسطس 1889، القاهرة
تاريخ ومكان الوفاة: 10 أغسطس 1949، القاهرة
أعمال بارزة: صندوق الدنيا
التيار: مدرسة الديوان
اللغات



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقة معقدة
- واقع وحلم
- الولع بالجنس
- الشهامة ثمنها الموت
- رحلة المليون
- ليلة فى مصر من كتاب إيزابيل ألليندى - افروديت حكايات ووصفات ...
- على قارعة الطريق
- الأقارب عقارب ؟
- صاحب الجحيم ( قصة قصيرة )
- التجربة الاولى ( قصة ايروتيكية )
- لكل منا قصة وهذه قصة حياتى (2)
- لكل منا قصة وهذه قصة حياتى (1)
- نعمة الموت المجهولة
- وفاة هادئة
- الصلاة طقس هروبى جميل
- حلم وواقع 2
- عندى حلم وواقع
- بثينة العيسى
- ومرت سبع سنوات
- وماذا بعد ؟


المزيد.....




- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - تناسخ الارواح