رحلة المليون

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)

الحوار المتمدن-العدد: 7678 - 2023 / 7 / 20 - 20:46
المحور: الادب والفن
    

نحن مغرمين برقم مليون ، يعنى حلم ان يكون معك مليون جنيه او مليون دولار ، تعمل مشروع كبير تشغل فيه مليون شخص، او تزرع مليون شجرة ، حلمنا يرتبط بالمليون لماذا هذا الرقم مسألة غير مفهومة ؟

اتذكر أننى كنت أمشى بالسيارة من القاهرة الى زفتى وعلى طول الطريق كان هناك اعلان عن مشروع المليون ارنب ، كنت احدث نفسى لماذا مليون أرنب ،

لماذا لايبدأ بالف أرنب اوخمسة الاف ارنب أو حتى نصف ملبون ارنب ، ولا اعلم ان كان مشروع المليون أرنب قد كتب له النجاح من عدمه ، ولكن وفق المعلومة الشهيرة التى تفيد بالتناسل السريع للارانب،

فاعتقد ان مشروع المليون أرنب لم سنجح لانه لو كان قد نجح لاصبحنا فى حال اخر .والحقيقة ان الوصول لرقم المليون هو تذكرة ملكية لما بعد ذلك ، تقريبا وفقا لمعادلة حسابية يفهمها ارباب الاقتصاد . وليس نحن ارباب القلم ، لاننا لانعرف من الارقام سوى شكلها .

المهم ان حلم المليون يداعب الجميع ، حتى أنا احلم بزراعة مليون شجرة ، وحتى الان زرعت ثلاثمائة وخمسون شجرة فى ثلاث سنوات ، ويحينا ويحيك ربنا لو وصلت لربع المليون شجرة .

الحلم الوحيد الذى تحقق فى حياتى لرقم المليون ، هو رقم قرائى على الحوار المتمدن ... يا الله، لقد وصلت لرقم المليون بل وتخطيته يا له من انجاز .

سعيد أنا بوصولى الى رقم المليون من القراء الاعزاء ، أود ان اقابلهم فردا فردا وأسلم عليهم واستميحهم عذرا، اننى قد اثقلت عليهم وقراوا ما انشره من قصص ومقالات وحكايات ، قد تكون مملة وسخيفة ، ولكنه حق الصديق على صديقه .

ولا يجب ان ننسى فضل منصتنا الجميلة ، الحوار المتمدن التى اتاحت وتتيح لنا الراى والرأى الاخر ، والى لقاء قريب .

#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات