أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - ثآليلُ آلغَضَبِ














المزيد.....

ثآليلُ آلغَضَبِ


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7778 - 2023 / 10 / 28 - 15:41
المحور: الادب والفن
    


ثم نوى ثم فكر وقدر .. هي قسمات سحننا يا سادة موشومة مشوهة لا تكاد تبين .. غدا ستُسَعَّر دركات مفازات حريق جديد .. قال وسواس من هواجس آلطريق .. يباب طوفان حالك لا زُلال فيه لا رواء .. فيه أحلام تفور من قرون أباليس أحشاء مردة جلود هوام متناسلة كخفافيش صفيقة في عتمات الجليد .. فيه عته بلهاء نزق قردة الحياة نتن ضباع ميتة وفقاعات غازات حموضة الهواء .. فيه أنا أنت هُم وبقايا سلالة ما طحن هذا العالم الصفيق ... لَا .. لَا .. لَمْ يَفكر لم ينو لم يفعل لم يصعد لم ينحدر لم يقصد مطلقا تلك آلمجالي آلمشؤومة آلمُسمّاة .. حياة .. لقد جيءَ به مرغما فأتَى حاملا قَدْرًا من آلقَدَر ليسَ ينوءُ بثقل مُناهُ غير عمر رجيف رويدًا يخبُّ يسيرُ بلا حياة في آلحياة ... آه .. وجسمه كان مسجى في هواء كالهواء على نبرات تهمسها غيمات بأعين من فراغ .. هذا ظلي .. قال .. يا مَنْ يرنو إليَّ قد لفحتني باترات آلشموس .. يا خَريفَ عُمْريَ آلْبَاقِي .. كَفْكَفْ صَهٍ .. هِيَ لَحْظةٌ شَاخَتْ لَمْ تَهْفُ إلى رَمَقِ آللِّقَاء .. هُوووف .. صَاتَ .. لا أحَدَ بعد هذا آلشرخ آلسخي آلسخيف يأخذ بأنفاس يَدي يُقيم أَوْدِي يقيل عثاري يُبلسم سماديرَ آلعَطَبِ .. لا أحد بعد عتي آلأعمار يدعني وشأني لجنوني لعنائي لفنائي لا يسومني كثير زجر لا يثقل كاهلي بمَهٍ صَهٍ افعلْ لا تفعلْ .. كلهم يُعيقون ما تبقي لي من مسير في ليليَ آلطويل آلكسيف يحجبون حَسيسَ مسالك آلمدارك في آلشعاب آلحوالك وإذا سألتُ مستثارا لِمَ كيف ماذا لا أحدَ يشبع شرهَ شهوتي أنا آلسيد آلخَرِفُ آلحصيفُ آلمعاند آلمكابر .. آآه .. صاحَ .. لتفكوا ياااهُووهُ زفرات آلعُقَدِ لتزيحوا ما فار في رماد آلقلب من غصص آلْأرَبِ ومن ثآليل آلغَضَبِ ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمردُ فرانكنشتاينْ شِيلِي
- رَضاع
- طَائِرُ آلْوَقْوَاقِ يَبْنِي عُشَّهُ مِنْ جَدِيدٍ
- قصيدة(من وحي واقعة وادي المخازن) للشاعر أحمد المعداوي
- قصيدة(القدس)للشاعر أحمد المعداوي
- اِغْتِيَالُ آلْقِرَاءَة
- تَاهْلَا Complexe plein air.. (قصة)
- بْلُوتُونْ peloton
- فِطَام
- ذِئْبُ آلْوِهَاد
- زَحِيييير
- لِيغَارَا لِيغَارَا
- يَمَّا .. مَمِّي .. مَاااايْمِي
- صَرْعَةُ قَتْلِ آلْأَبِ
- إِغْوَاء
- آوِيدْ آمَانْ آوِيدْ آمَانْ أَدَسْوَغْ
- الْبَارَحْ كُنْتِي سَارَحْ وَالْيُومْ رَاكْ مَسْرُوحْ
- حتى لا نَنْسَى حتى لا نُنْسَى
- لَمَّنْ نَشْكِي حَالِي
- سَالَّاسْ Sallas


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - ثآليلُ آلغَضَبِ