أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 17















المزيد.....

كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 17


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7774 - 2023 / 10 / 24 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

غزة ستولد من جديد

فاسيلي زايتسيف
مؤرخ وكاتب صحفي روسي

21 أكتوبر 2023

مقدمة من المترجم:
"عبر التاريخ كانت فلسطين وغزة مركز إهتمام العالم. كل حضارة او دولة وليدة كانت تضع احتلال فلسطين نصب أعينها. وخلال خمسة الاف عام من التاريخ المسجل، تعرضت فلسطين للغزو والإحتلال والتدمير أكثر من 25 مرة. فهل ستكون الهجمة الصهيونية خاتمة لها؟"


من الآشوريين إلى الإسرائيليين. كيف بدأ الإسكندر الأكبر تقليد تدمير غزة؟ لقد شهدت غزة في تاريخها العشرات من عمليات التدمير والنهضة.

غزة – مدينة قديمة ذات مصير معقد وصعب للغاية. يعود تاريخها إلى العصور التوراتية والفراعنة القدماء، ولكنها لا تزال موجودة حتى اليوم. ومع ذلك، عبر التاريخ تعرضت غزة للحصار والاقتحام والتدمير بشكل منتظم، وفي كل مرة كانت تقوم من تحت الرماد. كانت البداية بحملات الإسكندر الأكبر (المقدوني)، ومنذ ذلك الحين تناوبت الغزوات المختلفة مع التدمير الكامل للمدينة. كيف نجت غزة من ثلاثة آلاف سنة من الاعتداءات؟

طيبة الآشوريين وكرمهم

بغض النظر عن مستوطنات العصر البرونزي المبكر، نشأت غزة في منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد. كانت المدينة تابعة للفراعنة المصريين وكانت معقلهم في أرض كنعان، وهي المنطقة التي تضم الآن فلسطين ولبنان وسوريا والأردن.
في القرن الثاني عشر قبل الميلاد استولى الفلسطينيون، وهم شعب من البحارة، على غزة والأراضي المحيطة بها. وكانت المدينة تحت حكمهم خلال أحداث الكتاب المقدس، عندما هدم البطل الأسير "شمشون" معبد "داجون" على نفسه وعلى الفلسطينيين، بعد أن قامت "دليلة" الجميلة بقص شعره وحرمته من قوته. (قصة شمشون ودليلة: جاء في العهد القديم أن شمشون كان جباراً عاتياً يمكنه أن يواجه قبيلة بمفرده؛ فيقتل ألف شخص بفك حمار؛ فلما أراد الفلسطينيون الإمساك به عجزوا عن ذلك لقوته الخارقة؛ فأرسلوا له دليلة فوقع في غرامها وباح لها بسر قوته قائلاً: قوتي في جدائل شعري السبعة فإذا حُلقتْ ذهبت قوتي – المترجم).

ومع بداية عصر الفتوحات الآشورية، كانت المدينة تقع على الطريق التجاري من دلتا النيل إلى شرق البحر الأبيض المتوسط وكانت في نفس الوقت بمثابة النقطة النهائية لقوافل البخور القادمة من الجزيرة العربية. في القرن السابع قبل الميلاد تحاربت "قوتان عظميان" – مصر وآشور – من أجل المدينة، وقبل الحكام المحليون رعاية جانب أو آخر. في 734 قبل الميلاد شنت القوات الآشورية بقيادة "تغلث فلاسر" الثالث هجومًا على غزة، وفر حاكمها "حانون" إلى مصر دون قتال. وعندما أصبح من الواضح أن الفراعنة لديهم اهتمامات أخرى ولم يعرضوا المساعدة، عاد حانون إلى عرش غزة التي أصبحت مدينة تابعة لآشور.
عندما توفي "تغلث فلاسر" الثالث، حاول حانون استغلال الفوضى وانضم إلى التحالف المناهض للآشوريين بقيادة حاكم مدينة "حماثا" في ما يعرف الآن بغرب سوريا. ومع ذلك، فإن الملك الآشوري الجديد، "سرجون" الثاني، هزم بسرعة القوات الرئيسية للمتمردين واتجه جنوبًا إلى غزة.
وتلقت قوات "حانون" وبقية الحلفاء مساعدة من فيلق مرسل من مصر. وعلى الرغم من ذلك، انتصر الآشوريون في معركة "رافيا"، مدينة رفح الحديثة في أقصى جنوب قطاع غزة.
وخلافًا لتقاليد تلك الحقبة، لم يُقتل حانون بتهمة الخيانة، بل تم نقله إلى آشور، حيث ربما أُجبر على المشاركة في "موكب النصر" أو أداء قسم الولاء لسرجون.
لم تعاني غزة نفسها أثناء القتال، بل احتفظت أيضًا باستقلالها باعتبارها تابعة لآشور. ربما لم ترغب الإمبراطورية في خسارة مدينة تجارية قيمة والشجار مع نخبتها. وهكذا، في هذا الصراع، لم يتضرر "جد" قطاع غزة. وانتهى الامر بأقل الخسائر.

العقاب على طريقة أخيل

وكان مصير سكان المدينة الأكثر مأساوية في عهد الإسكندر الأكبر. كان الطريق الذي سلكه الملك المقدوني لغزو القوة الأخمينية الفارسية يمتد من الأناضول إلى مصر، وكانت غزة في الطريق. كانت المدينة هي العقبة الأخيرة في الطريق إلى دلتا النيل، وبالتالي فإن الخصي "باتيس"، الذي يخدم "داريوس الثالث"، حشد جيشا كبيرا فيها، استعدادا للحصار. وترتفع غزة عن المنطقة المحيطة بها بحوالي 18 مترًا، مما يجعلها حصنًا جيدًا.
في أكتوبر 332 ق.م. بدأ الحصار. قام المهاجمون ببناء سور، لأن أسوار المدينة كانت على تلة، وحاولوا وضع منجنيق عليها. بالإضافة إلى ذلك، حاولوا الحفر تحت الجدران حتى ينهار البناء الهش. كان المدافعون ناجحين في البداية: فقد أطلقوا مقذوفاتهم لتدمير معدات الحصار المقدونية وتمكنوا من إصابة الإسكندر عندما شن شخصيًا هجومًا مضادًا مع مفرزة من الحراس الشخصيين.

ومع ذلك، لم يكن من الممكن أن يستمر هذا لفترة طويلة – قبل غزة اقتحمت القوات المقدونية قلعة صور المنيعة، الواقعة على جزيرة ساحلية في جنوب لبنان الحديث. وبعد مرور بعض الوقت، انتقلت أسلحة الحصار من صور إلى غزة، ونتيجة لذلك انهارت الجدران في عدة أماكن. وفي المحاولة الرابعة دخلت القوات المدينة وبدأت في السيطرة. وقاتل سكان غزة بقوة، وساعدهم المتطوعون العرب. وهناك حادثة شهيرة حيث تظاهر أحدهم بالاستسلام وتم نقله إلى المعسكر. وهناك اندفع العربي نحو الملك، لكنه لم يتمكن إلا من إصابته بجروح طفيفة قبل أن يتم قتله.

والمدافعون لم يستسلموا، فمات في المعركة نحو 10 آلاف جندي منهم. بعد المعركة، رفض باتيس الركوع أمام الإسكندر، وفي ثورة غضبه أمر بإعدام الخصي بوحشية. تم ربط حبل من خلال كعبيه وربطه بعربة وسحبه حول المدينة حتى مات باتيس. وكان هذا تقليداً للبطل "أخيل" الذي تعامل مع عدوه "هيكتور" بهذه الطريقة.

الإسكندر يعاقب بشدة على المقاومة. قُتل رجال غزة، وبيعت النساء والأطفال كعبيد، وسكن المدن البدو المتعاطفين مع الإسكندر. وفي وقت لاحق، أصبحت غزة مدينة وأحد مراكز الثقافة اليونانية.


دورة الدمار والبعث

لقد بدأ الإسكندر الأكبر تقليداً سيئاً، وغزة تعاني بانتظام منذ ذلك الحين. أولاً، سقطت في حجر رحى الصراع بين سلالة البطالمة المصرية (ورثة الإسكندر) ويهودا، التي خاضت معركة مميتة مع الحضارة اليونانية الوثنية بأكملها وأعلنت عبادة الرب. في عام 96 قبل الميلاد حاصر الملك اليهودي ألكسندر ياناي غزة، المتحالفة مع البطالمة، واستولى عليها في غضون عام. دمرت المدينة وقتل سكانها (من لم يهرب منها).

وانتعشت غزة مرة أخرى بعد نصف قرن، عندما أصبحت المنطقة جزءًا من الإمبراطورية الرومانية في عام 63 قبل الميلاد. بدأ عصر الهدوء النسبي، وفي القرن الأول الميلادي تزايد دور المدينة بسبب تدمير الرومان للقدس. أصبحت غزة مرة أخرى، كما في العصور القديمة، غنية وتاجرت مع الجزيرة العربية. وكانت المدينة مفضلة لدى السلطات الرومانية والإمبراطور "هادريان"، حيث بني في عهده أشهر ملعب في الشرق كله، وأقيمت فيها مسابقات المصارعة والخطابة.

ظهر الإسلام في القرن السابع، واعتنقه العديد من سكان غزة تحت الحكم البيزنطي، قبل الفتح العربي. وفي عام 634 حاصر المدينة جيش الخلافة بقيادة عمرو بن العاص صحابي النبي محمد. ومن المثير للاهتمام أن الجالية اليهودية في ذلك الوقت كانت تقاتل إلى جانب البيزنطيين، على عكس السكان العرب والمسلمين. وفي النهاية، بعد ثلاث سنوات من الحصار، تم الاستيلاء على المدينة، لكن العاص تجنب المذبحة أو تدمير المدينة.

وعلى مدار القرنين التاليين، ظلت غزة مدينة مزدهرة نسبيًا: ففي عام 867، وصف أحد الكتاب المسيحيين المدينة بأنها "غنية بكل شيء". ومع ذلك، مع وصول الصليبيين عام 1100، كانت المدينة في حالة تدهور لأسباب اقتصادية، وحاول فرسان الهيكل استخدام تل غزة كحصن. تم إحياء المدينة لفترة من الوقت، ولكن سرعان ما تم تدميرها عمليا مرة أخرى على يد صلاح الدين، زعيم العالم الإسلامي في الحرب ضد الممالك الصليبية.
نظرًا لعدم قدرته على الاستيلاء على القلعة الموجودة على التل، قام ببساطة بإحراق المدينة المحيطة بها وقتل العديد من السكان. وبعد سنوات قليلة تم تسليم المدينة والقلعة للمسلمين مقابل إطلاق سراح كبير الفرسان.

ورغم الخسائر، استمرت المدينة في الحياة حتى اقترب هولاكو حفيد جنكيز خان من أسوارها عام 1260. تم تدمير المدينة من أساسها، وفي العقود التالية كانت موجودة فقط كقرية صغيرة.

حاول الحكام المصريون استعادتها، لكن في عام 1294 دمر المغول غزة مرة أخرى.

وجاءت الذروة التالية للمدينة تحت الحكم العثماني، عندما أصبحت غزة عاصمة فلسطين. قام العثمانيون بترميم الجامع الكبير (الذي تضرر الآن بسبب القصف) وقاموا ببناء العديد من الحمامات والأسواق. واستمر الأمر نفسه في ظل الحكم المصري في القرن التاسع عشر.
المرة التالية التي اقتربت فيها المدينة من الدمار كانت خلال الحرب العالمية الأولى، عندما دارت ثلاث معارك كبرى للسيطرة على غزة بين الإمبراطورية العثمانية والقوات البريطانية. وبالنظر إلى أن المدن الأوروبية في تلك الحقبة وبسبب المدفعية وحرب الخنادق تحولت إلى أكوام من الأنقاض، كان من الممكن أن ينتظر غزة نفس المصير، لكنها كانت محظوظة إلى حد ما. وألحق القصف أضرارا بالعديد من المباني لكنه لم يهدم المدينة ويسويها بالأرض.

ومنذ ذلك الحين وحتى عام 2023، لم تتعرض المدينة مرة أخرى لخطر فقدان مظهرها بالكامل.

من الصعب إعطاء إجابة واضحة عن سبب ولادة المدينة من جديد دائمًا بعد العديد من الحصارات والدمار وفناء السكان. ربما يعود الفضل في ذلك إلى الجغرافيا: تقع غزة على الطريق البحري بين مصر وفلسطين، والأرض المرتفعة بمثابة تحصين طبيعي ونقطة مراقبة.

آخر جولة من الدمار

وفي أي لحظة الآن قد يشن الجيش الإسرائيلي هجوماً واسع النطاق على غزة بهدف تدمير حركة حماس، ويخشى المجتمع الدولي على مصير المدينة القديمة. والآن هناك نقطة تحول جديدة في التاريخ، حيث من غير المعروف ما إذا كانت غزة ستولد من جديد.
ومع ذلك، أود أن أعتقد ذلك.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 16
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 15
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 14
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 13
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 12
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – حول جريمة مستشفى ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – دوغين عن سيناريو ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 9
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – دوغين عن اللوبي ا ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 7
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 6
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 5
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 4
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 3 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 2
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 1
- لغز الرياض المحير في اليمن - هل السلام مع الحوثيين ممكن بدون ...
- كيف تخسر أمريكا ممالك الخليج؟
- كيف يتم حماية روسيا من الضربة التي دمرت الاتحاد السوفياتي
- في الذكرى ال30 لقصف البيت الابيض في موسكو 1993


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 17