أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الهولوكوست الإسرائيلي و وجه أمريكا القبيح














المزيد.....

الهولوكوست الإسرائيلي و وجه أمريكا القبيح


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7762 - 2023 / 10 / 12 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا زالت الطائرات والمدفعية الثقيلة تطحن الناس في غزة، بنقل مباشر على كل القنوات التلفزيونية، مدينة كأنها ضربت تسونامي، سويت مبانيها وبيوتها بالأرض، أعمدة الدخان تتصاعد من كل مكان، واصوات الطائرات لا تفارق المدينة، لا ملجأ او مخبأ او مهرب، الموت او الموت، حتى مدارس الاونروا تم قصفها، المستشفيات وسيارات الإسعاف لم تسلم من القصف، بل ان الهاربين الى معبر رفح الحدودي لحقهم القصف؛ والباقون في المدينة ينتظرون الموت عطشا وجوعا وقصفا.

يتخندق عشرات الالاف من الجنود الإسرائيليين بكامل عدتهم وعتادهم على حدود غزة، استعدادا لاقتحامها، مما سيزيد من ويلات الناس، أي ان الموت سيصل قمته في حال تنفيذ ذلك السيناريو.

أمريكا اخرجت وجهها الحقيقي ونزعت قناع الديموقراطية وحقوق الانسان التي تحاسب بهما العالم، يخرج الكابوي الأمريكي الحقيقي، يطلب من إسرائيل الرد الحاسم، يقولون انهم حريصون على انتصار إسرائيل، وانهم أرسلوا حاملات الطائرات والبوارج والغواصات النووية الى المنطقة، وان مساعداتهم العسكرية وصل قسم منها لإسرائيل، وهم يحذرون من تدخل أي طرف في الصراع.

امام كل هذه المعطيات يدور في ذهنك اسئلة: ترى هل تستدعي عملية حماس كل ردة الفعل هذه، خصوصا قدوم حاملات طائرات وغواصات نووية؟ من هي حماس هذه امام الالة العسكرية الإسرائيلية او الامريكية؟ ثم لم هذه الهستيريا التي اصابت قادة أمريكا، فهم يصرحون أكثر من ذات الشأن إسرائيل؟ ولماذا يتم التفاوض على وجود ممرات امنة لسكان غزة؟ هل هناك عملية طرد لهؤلاء السكان، وإيجاد وطن بديل لهم؟ فقد نسمع نغمة روتشيلد تتكرر بشكل معكوس، وبدلا من وعد بلفور، نقرأ وعد بايدن بإقامة "وطن قومي للفلسطينيين".

الى الان وصل عدد الفارين من سكان غزة بحدود 300 ألف شخص، سيسكنون الصحراء، وبالتأكيد سيزداد هذا العدد، فكما يقول رئيس عصابة اليمين المتطرف نتنياهو "انها البداية فقط"، أي اننا امام مشاهد أكثر ايلاما، بمباركة "الام الحنون"، الراع الرسمي للديموقراطية والليبرالية وحقوق الانسان في العالم.
طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشرى سارة مجلس الوزراء... لا بسكويت مستورد بعد اليوم.
- الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والقباحة الامريكية
- مقال أخير في السياسة (نهاية انتفاضة)
- عطلة رسمية
- قاض في ملهى
- لا تمديد للمهلة
- عناوين الاخبار من ... نيوز
- عطلة في محافظة الديوانية!
- تشيلي..في ذكرى الانقلاب الدموي
- بصدد اليوم العالمي لظاهرة الاختفاء القسري
- كركوك بين اردوگان وقيس الخزعلي
- هل من جديد؟ حول احداث كركوك
- من سخريات سلطة الإسلام السياسي
- رحيل فنان وشاعر يكشف الوجه المدني للمجتمع
- لهاث وزراء إيران وتركيا في العراق
- ما بين إيرادات النفط ومعاناة الاطفال
- اخبار مفرحة
- ما بين الفيلم الاباحي واغتصاب الأراضي
- استيراد الاندومي
- (هدوء مخادع) نظرة على تقرير


المزيد.....




- 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول ...
- استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية ...
- ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق ...
- السجن مدى الحياة لسويدي لدوره بقتل طيار أردني
- روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حما ...
- كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟ ...
- العلاقات الروسية السورية.. اتفاقيات للمراجعة وملفات للمستقبل ...
- استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكيي ...
- 15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى -تغيير الن ...
- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الهولوكوست الإسرائيلي و وجه أمريكا القبيح