أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - اخبار مفرحة














المزيد.....

اخبار مفرحة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7713 - 2023 / 8 / 24 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ونحن نمر بأوقات حساسة، بسبب التحركات الامريكية على الحدود، وتهديدات قادة الميليشيات، والغموض الذي يكتنف هذه التحركات، فحكومة السوداني لم يخرج منها أي تعليق على الاحداث، وابقت الباب مفتوحا للتحليلات التلفزيونية، وكل محلل اخرج لنا ما يعرفه وما استنتجه، وبقينا بانتظار الوقت فقط، فهو الكفيل بمعرفة من من محللي تلك القنوات على صواب؟

وفي غمرة هذه الضجة الإعلامية، فجأة يخرج علينا السيد عبد الأمير الشمري وزير الداخلية بخبر يكشف به عن استراتيجية "لحصر السلاح بيد الدولة"، وقد تناولت وسائل الاعلام ذلك الخبر وجعلته يتصدر عناوين الاخبار والتايتل؛ انه حقا خبر مفرح، فنحن في بلد أحد اهم مميزاته وخصائصه ان افراده مسلحين، فنادرا ما تجد فرد او عائلة لا تملك سلاحا.

لكن سرعان ما تنتهي هذه الفرحة التي علت الوجه، فالعنوان غير التفاصيل، فالشمري يقول "نحتاج من 5 الى 10 سنوات لحصر السلاح بيد الدولة"، يا للسخافة، بعد هذه العشرين سنة التي مرت بسلاحها ها نحن نحتاج الى عشر سنوات أخرى، أي عمر هذا؟

المشكلة الأخرى ان فهمنا "لحصر السلاح بيد الدولة" غير فهم الشمري، فالوزير يتحدث عن السلاح الذي يمتلكه الافراد، ونحن اخذتنا "نوايانا السيئة" الى سلاح الميليشيات والفصائل والعصابات والمافيات، وقد كان هذا الإحباط الاخر، فالوزير اجتمع بقادته ومحافظيه ليخبرهم عن "استراتيجية" سحب السلاح من الناس المدنيين.

هي هي تفاهات وحماقات وابتذالات وسخافات قوى الإسلام السياسي، السلاح الذي يملكه الناس المدنيين -رغم ان من الخطأ امتلاكه- لا يشكل تهديدا وجوديا للمجتمع، بل من الممكن جدا السيطرة عليه بمدة جد محدودة، لكن الخطر الحقيقي يأتي من سلاح الميليشيات، والذي هو خط احمر لا يمكن ابدا مناقشته او طرحه على الطاولة.

نتمنى على السيد الشمري ان لا يتحفنا ب "استراتيجيات" أخرى، ويتابع التحقيقات بقضية عرض الفيلم الاباحي بساحة عقبة، او متابعة قضية عشيقات النائب بهاء النوري وضربهن لضابط المرور، فهذا أفضل له ولنا، ونتمنى عليه ان لا يستخدم كلمة "حصر" فهي مفردة غير محبذة داخل المجتمع.
طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين الفيلم الاباحي واغتصاب الأراضي
- استيراد الاندومي
- (هدوء مخادع) نظرة على تقرير
- عن النزاهة واخبارها
- كلمات في ذكرى مأساة هيروشيما
- ويستمر الإسلاميين في سياسة الافقار- زيادة ساكني العشوائيات
- النيجر.... صراع اقطاب رأسمالية
- -البحث عن الاصنام-
- الطقوس الدينية الدوافع السياسية للسلطة الاسلامية
- حول الجمهور الديني
- كلاكيت اخر مرة
- التضليل الإعلامي بين العراق المتخيل والعراق المعاش إنجازات ا ...
- زيلنسكي (طبيب رغم أنفه)
- قنابل عنقودية لأوكرانيا
- ما بين سلوان موميكا ونائل المرزوقي
- المكان والسعادة
- ما الذي يريده (طباخ الريس)
- بصدد العمال الأجانب
- جون كيري والمالتوسية
- (حركات المودة)


المزيد.....




- روسيا.. مقتل جنرال رفيع في انفجار سيارة خارج موسكو
- بخطوة نادرة.. لبنان يستدعي سفير إيران ويبلغه -ضرورة التقيّد ...
- الخارجية الروسية: اغتيال الفريق موسكاليك عمل إرهابي
- -بلومبرغ-: مركز -غودارد- التابع لناسا يفقد مقره الرئيسي في ن ...
- وصول تعزيزات جوية جديدة إلى قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية
- نواب وزير الخارجية الروسي وسفراء في موسكو يضعون الزهور عند ق ...
- الكرملين: الرئيس بوتين يلتقي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في ...
- هل آن الأوان لوضع خطة السلام الأمريكية على الطاولة؟
- المحكمة العليا البرازيلية تأمر بسجن الرئيس الأسبق فرناندو كو ...
- ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلون ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - اخبار مفرحة