أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - من سخريات سلطة الإسلام السياسي














المزيد.....

من سخريات سلطة الإسلام السياسي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7723 - 2023 / 9 / 3 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"مجلس القضاء الاعلى يوجه باتخاذ الإجراءات بحق أصحاب المولدات المخالفين لتعليمات محافظة بغداد".

هذا ما آلت اليه أمور دولت-نا الإسلامية العزيزة، وصلت الى مستويات غير معقولة، فلا تعرف قرارا لانهيارها وانحطاطها، انها تسير لحتمية "قدرها" الذي رسمته هي بنفسها، فكل يوم يمر تثبت انها غير قادرة على إدارة مؤسساتها وليس إدارة بلد.

عندما تقرأ عناوين الدولة الديموقراطية الجديدة تأخذك الدهشة والرعشة؛ "مبنى البرلمان، مجلس القضاء الأعلى، المحكمة الاتحادية، مجلس الوزراء، رئاسة الجمهورية، هيئة النزاهة، الامن الوطني، هيئة الاتصالات" الخ من التسميات الكبيرة، والتي أضحت أماكن للتهريج الإعلامي وتصدير النكات والطرائف.

ما هي اختصاصات ومهام مجلس القضاء الأعلى؟ "يمارس مجلس القضاء الاعلى الصلاحيات الاتية: ادارة شؤون القضاء والاشراف على القضاء الاتحادي وترشيح رئيس واعضاء محكمة التمييز الاتحادية ورئيس الادعاء العام ورئيس هيئة الاشراف القضائي وعرضها على مجلس النواب للموافقة على تعينهم"؛ هذا ما نصت عليه بعض مواد الدستور البغيض.

لكن، بما ان التهريج والتخبيص طال كل شيء، فأصبحت مهام مجلس القضاء الأعلى هي: إدارة شؤون المولدات الكهربائية والاشراف عليها وترشيح من يملكوها وعرضهم على مجلس النواب للموافقة على تثبيتهم، ومعاقبة المخالفين منهم، ونقلهم الى مولدات أخرى في المحافظات الجنوبية.

هذ هو الحال والواقع، فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى، يجتمع بالمجلس عند الساعة الثامنة صباحا، ليصدر توجيها بحق أصحاب المولدات. والطرافة الأخرى ان هذا التوجيه قاصر على العاصمة بغداد فقط، أي ان صاحب المولدة في الكوت او العمارة او أي مدينة أخرى لا يمكن معاقبته في حال قيامه بالمخالفة، المضحك او المحزن جدا ان قضية المولدات صارت جزءً من بنية دولة الإسلام السياسي، أي تم تثبيتها كواقع غير قابل للتغيير، والأكثر اضحاكا ان أصحاب المولدات لا يكترثون مطلقا بأي تعليمات او توجيهات او تهديدات من أي جهة كانت، وهللويا.
طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل فنان وشاعر يكشف الوجه المدني للمجتمع
- لهاث وزراء إيران وتركيا في العراق
- ما بين إيرادات النفط ومعاناة الاطفال
- اخبار مفرحة
- ما بين الفيلم الاباحي واغتصاب الأراضي
- استيراد الاندومي
- (هدوء مخادع) نظرة على تقرير
- عن النزاهة واخبارها
- كلمات في ذكرى مأساة هيروشيما
- ويستمر الإسلاميين في سياسة الافقار- زيادة ساكني العشوائيات
- النيجر.... صراع اقطاب رأسمالية
- -البحث عن الاصنام-
- الطقوس الدينية الدوافع السياسية للسلطة الاسلامية
- حول الجمهور الديني
- كلاكيت اخر مرة
- التضليل الإعلامي بين العراق المتخيل والعراق المعاش إنجازات ا ...
- زيلنسكي (طبيب رغم أنفه)
- قنابل عنقودية لأوكرانيا
- ما بين سلوان موميكا ونائل المرزوقي
- المكان والسعادة


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - من سخريات سلطة الإسلام السياسي