أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - كركوك بين اردوگان وقيس الخزعلي














المزيد.....

كركوك بين اردوگان وقيس الخزعلي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7727 - 2023 / 9 / 7 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا زالت احداث مدينة كركوك تتفاعل، فهي الى الان لم تجد حلا حقيقيا-ولن تجد بوجود هذا النظام-، كلما هنالك انها في حالة هدنة مؤقتة، فالقوى تترقب وهي متأهبة للتصعيد في اية لحظة، خصوصا بعد اعلان المحكمة الاتحادية-ذراع السلطة القانوني- بطلان الدعوى المقدمة من البارتي حول اخلاء مقرا كان تابعا له، وهو ما حدى بالبارتي ان يفكر بشكل علني بانفضاض الشراكة مع حلفاء الامس.

الإسلامي المتطرف اردوگان والمعروف بسياساته الدينية والقومية المتطرفة، والذي تصاعد بعهده الخطاب العنصري ضد الأجانب المقيمين بتركيا، خصوصا ضد السوريين، والذي وصل الى حد الدعوات بالقتل والاغتصاب والتهجير وسرقة ممتلكاتهم، هذا الإسلامي القبيح دخل على خط ازمة كركوك، مؤججا الأوضاع، رافعا الخطاب القومي القذر، ومهددا بالتدخل.

اردوگان محق في خطابه، فهو يدرك جيدا انه امام بلد مفكك، بلد تحكمه قوى قومية وطائفية وعشائرية، قوى ذيلية وتبعية، مجموعة ميليشيات وفصائل مسلحة وجيوش هنا وهناك، لا قدرة لأحد على حكمها او لجمها، تسير بهذا البلد الى الخراب، جعلت من هب ودب يسرح ويمرح فيه، قوى تتلقى تعليماتها واوامرها من الخارج.

تكبر المفارقة عندما تستمع لخطاب أحد قادة الميليشيات الإسلامية، وهو ينتقد تصريحات اردوگان، وهو يرفض التدخل بشؤون العراق! وتقول كيف يجرؤن على انتقاد أحد الرعاة؟ لماذا يحق لقاآني ولا يحق لاردوگان؟ وهل الذين ذهبوا لاردوگان مستنجدين به يختلفون عمن يذهب لإيران او أمريكا او الاتحاد الأوروبي؟ اردوگان يحكم مجموعة فصائل مسلحة. قاآني يحكم ويرعى مجموعة فصائل مسلحة. رومانسكي تحكم مجموعة فصائل مسلحة. هذه هي الخارطة، وكفى.

ستبقى كركوك نموذجا ماثلا امام الاعين على أسوأ شكل حكم مر على هذا البلد، ستبقى كركوك رهينة توازنات دولية وإقليمية ومحلية، أي خلل في هذه التوازنات يفجر الأوضاع، القضية لا تتعلق بمقر لحزب، بقدر ما يكون تقاسم لحصص.
طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من جديد؟ حول احداث كركوك
- من سخريات سلطة الإسلام السياسي
- رحيل فنان وشاعر يكشف الوجه المدني للمجتمع
- لهاث وزراء إيران وتركيا في العراق
- ما بين إيرادات النفط ومعاناة الاطفال
- اخبار مفرحة
- ما بين الفيلم الاباحي واغتصاب الأراضي
- استيراد الاندومي
- (هدوء مخادع) نظرة على تقرير
- عن النزاهة واخبارها
- كلمات في ذكرى مأساة هيروشيما
- ويستمر الإسلاميين في سياسة الافقار- زيادة ساكني العشوائيات
- النيجر.... صراع اقطاب رأسمالية
- -البحث عن الاصنام-
- الطقوس الدينية الدوافع السياسية للسلطة الاسلامية
- حول الجمهور الديني
- كلاكيت اخر مرة
- التضليل الإعلامي بين العراق المتخيل والعراق المعاش إنجازات ا ...
- زيلنسكي (طبيب رغم أنفه)
- قنابل عنقودية لأوكرانيا


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها
- بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـ-دفع الثمن-.. وبزشك ...
- الإعلام الإيراني ينشر تحذيرا أمنيا: إسرائيل تستخدم تتبع الهو ...
- تضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل ...
- مراسلتنا: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الصاروخ ...
- الجيش الإسرائيلي: بحريتنا اعترضت للمرة الأولى 8 مسيرات باستخ ...
- روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان ال ...
- الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية ...
- إعلام عبري: صاروخ إيراني انفجر مباشرة بين ملجأين في بيتاح تك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - كركوك بين اردوگان وقيس الخزعلي