أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صوت الانتفاضة - مقال أخير في السياسة (نهاية انتفاضة)














المزيد.....

مقال أخير في السياسة (نهاية انتفاضة)


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7752 - 2023 / 10 / 2 - 18:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بالأمس مرت الذكرى الرابعة لانتفاضة أكتوبر-تشرين 2019، تلك الانتفاضة التي أحدثت هزة داخل المنظومة الإسلامية الحاكمة، منظومة استبدادية قاتلة وناهبة، استخدمت فيها كل وسائل الترهيب والتخويف، اغتيالات واعتقالات واختطاف وتغييب وتشويه وعمليات اعدام مباشر وغير مباشر، انتفاضة مجيدة قدمت الالاف من الضحايا والجرحى والمغيبين، من شبيبة عفوية "اقتحمت السماء" لتحارب أعتى نظام حكم ديني وقومي وعشائري.

مرت على هذه الانتفاضة أربع سنوات، شاهدنا مسارها، وكيف أضحت "انتفاضة مضادة"، فاغلب من شارك فيها التحف بغطاء السلطة، وهم اليوم يبحثون سبل المشاركة في الانتخابات، فتراهم يلهثون مسرعين لتسجيل كياناتهم لدى مفوضية الانتخابات، والاسلاميين فرحين مستبشرين بمن اتاهم من هذه القوى المضادة.

لم يكن الحضور قويا او ملفتا، فلم يتعدى الالف، جاءوا فقط لتقديم الامتنان لأولئك الذين قدموا حياتهم لنيل الحرية، فقط رفعوا صورهم وزرعوها داخل الساحة، هؤلاء كانوا الجزء الأقل من الحضور، هؤلاء التزموا الصمت، فقد جلسوا على مدرجات ساحة التحرير، بسبب دخول قوى الانتفاضة المضادة، الجزء المتخلف والرجعي، جماعة "ضرغام ماجد"، الذين سمحت لهم السلطة بدخول السيارة حاملة السبيكر، وقد حولوا الذكرى الى "نواح ولطم وشعارات دينية وعشائرية"، فمردد النواح يقول في احداهن: (يگول البهادلي: الاخو الما يبچي على اخوه مو زين)، وقد حاولنا تفكيك هذه "الشذرة الهيرقليطية" فلم نستطع، وحاولنا إيجاد ربط بينها وبين الحدث فلم نستطع؛ وبعد هذا النواح الديني والعشائري خرج الجزء الأكبر من المتظاهرين، وكأنهم ادركوا "نهاية الانتفاضة"، فقد دفنتها قواها المضادة.

البعض يقول "لا يحق للثوري وخصوصا الماركسي اليأس"، وفي بعض الأحيان ترى هذه الاطروحة ليست صحيحة، فالواقع الحالي لا يبشر ابدا باحداث تغيير ما، ولهذا فأن طروحات "التغيير من الخارج" او "الانقلاب العسكري" او "الخراب من داخل النظام" هي الماشية جدا، وهي ما يلجأ لها القسم الاعم والاغلب؛ فقط رؤية "ضرغام ماجد او علاء الركابي" ومن لف لفهم تصيبك بالإحباط ويتملكك اليأس، وتذهب لتزرع الحديقة.
طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطلة رسمية
- قاض في ملهى
- لا تمديد للمهلة
- عناوين الاخبار من ... نيوز
- عطلة في محافظة الديوانية!
- تشيلي..في ذكرى الانقلاب الدموي
- بصدد اليوم العالمي لظاهرة الاختفاء القسري
- كركوك بين اردوگان وقيس الخزعلي
- هل من جديد؟ حول احداث كركوك
- من سخريات سلطة الإسلام السياسي
- رحيل فنان وشاعر يكشف الوجه المدني للمجتمع
- لهاث وزراء إيران وتركيا في العراق
- ما بين إيرادات النفط ومعاناة الاطفال
- اخبار مفرحة
- ما بين الفيلم الاباحي واغتصاب الأراضي
- استيراد الاندومي
- (هدوء مخادع) نظرة على تقرير
- عن النزاهة واخبارها
- كلمات في ذكرى مأساة هيروشيما
- ويستمر الإسلاميين في سياسة الافقار- زيادة ساكني العشوائيات


المزيد.....




- م.م.ن.ص// عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمكناس في خطوات تص ...
- إسرائيل.. اليمين المتطرف يهاجم هاريس
- تصميم وإصرار على بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة المغربية ...
- الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يقدم واجب العزاء في وفا ...
- السودانيون في مصر.. من جحيم الحرب الى جحيم العنصرية
- منع وقمع الوقفة التضامنية مع الشعب الكوبي أمام السفارة الأمر ...
- مارين لوبان تهاجم اليسار بعد تخريب شبكة السكك الحديدية
- إيران تعلن دعمها لنتائج إجتماع الفصائل الفلسطينية في بكين
- وزير الدفاع الروسي يتفقد أحد ميادين التدريب في منطقة لينينغر ...
- نظام السيسي يرفع أسعار الوقود مٌجددًا.. لننظم أنفسنا ونقاوم ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صوت الانتفاضة - مقال أخير في السياسة (نهاية انتفاضة)