أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - موقف الكنيسة الكلدانية والاشورية من محرقة بغديدا!














المزيد.....

موقف الكنيسة الكلدانية والاشورية من محرقة بغديدا!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7750 - 2023 / 9 / 30 - 20:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كالمعتاد أنكس رجال الدين الكلدان والآشور رؤوسهم في الرمال ( لاء تحت ابط السياسي ) بعد محرقة بغديدا ! كما كان متوقعاً وفي كل المرات وكل الازمنة لم يتحرك رجل ديني كلداني او آشوري واحد لينتقد المسببين في تدمير وقتل وإحراق المسيحي العراقي ( المسلم له مَن يدافع عنه ) ! موقف متكرر ومخزي وعار على كل مَن يحمل صليباً ( سبعة أمتار ) في صدره وهو يصافح المسؤول عن حرق أهالي بغديدا ! أيّ كان المسؤول ، والجميع يعي مَن هو المسؤول ! اليوم أستطيع أن اقول بأن المسؤول الذي رفضه اهل بغديدا هو المسبب لهذه المحرقة ! وإيفان فائق وزيرة الثلج وخبز الفقراء التي تم طردها من قِبل أهالي بغديدا هي شريكة ذلك السياسي ! ارفع القبعة لأهالي بغديدا الذين طردوا هذه الممثلة الثلجية والتي لا حياء على وجهها . تم إرسالها من قِبل اسيادها للإتطلاع على موقف اهالي بغديدا وبعد طردها سوف لا يتجرأ مسؤولها الدخول الى بغديدا . والجميع يعي مَن هو سيد وزيرة الثلج وعند مَن تخدم ، والذي كان من المفترض أن يكون أول الهارعين إلى بغديدا ولكنه سوف لا يفعلها ! وحتماً اضحى الاسم واضح !
في قناة البغدادية والذي سأرفق له رابط تم عرض كيفية طرد الثلجية التي لا تخجل وكذلك مهاجمة أحد افراد بغديدا والذي خسر والدته وشقيقه في المحرقة الحلبوسي وهو جالس بحضن رجال الدين ( الخسيسين ) ونرى كيف يقوم رجال الدين بمحاولة إسكات صاحب القلب المحروق . كذلك يظهر في الفلم إمرأة بغديدية شجاعه تقول بأنهم سوف لا يسمحون لأي سياسي تداس حذائه قاعة الدم ( قاعة هيثم ) . موقف شجاع وشهم من أهالي بغديدأ . ولا يمكن تخليص العراق من المجرمين الحاكمين غير برفض الشعب لهم . هذه هي الوسيلة الوحيدة لطردهم . لا يمكن التغلب على شيطنتهم ومراوغاتهم وتحالفاتهم وولائاتهم ومذاهبهم غير برفض الشعب لهم . نقطة .
نعود الى موقف رجال الدين الكلدان والآشور . صلوا من أجلهم ، إنهم شهداء عند ربهم ، قلوبنا معهم ، نحن نقف معكم ونشعر بأحزانكم ، إنهم الآن مع القديسين والابراء في سموات الرب ووووو الخ من هذه المهاترات الخادعة الكاذبة . اقولها للشعب العراقي وخاصة البغديدي بأن رجال الدين لا يُصلون على موتاكم بل يشتمونهم ويلعنونهم في صدورهم ! وإن الذي إحترق في المحرقة ليس شهيداً ولا يوجد شهيد واحد في السماء ! هذه كلمة خُرافية لا وجود لها إطلاقا! وإن قلوب رجال الدين ليست معهم ولا معكم بل على جيوبهم ! هُم لا يقفون معكم ولا يشعرون بأحزانكم ، لا بل يتمنون الموت لكم جميعاً إي والله ! وهم ليسوا لا في السماء ولا مع القديسين ولا الرب ! أصلاً لا يوجد قديسين فوق !
لقد أثبتُ علمياً بأن كل ما يقوله رجل الدين في هذه الحادثة هو محض كذب وخداع ودجل ! إذا كان رجل الدين إنساناً يحمل ذرة من الضمير لكان قد خرج أحدهم وإستنكر ما يحصل وحصل في سهل نينوى ! والله اقولها وبصراحة لا يختلف موقفهم مع موقف أي إرهابي ! فقط رجل الدين ( مطران سرياني ) خرج وهاجم الحكومة والسوداني وبتصريح واضح وقوي وهو ايضاً موجود في الرابط . فقط مطران سرياني دافع عن أهالي بغديدا والباقي جميعهم كانوا عند أسامة الكلداني يطيبون خاطره على إحتراق قاعة أعراسه ! ومن المفارقات العجيبة الغريبة خرج أحد الصحفين العراقين وهو يتحدث عن حادثة الحريق ! سألهم المقدُم لماذا حصلت القاعة على موافقة وزارة الصحة والدفاع المدني والضريبي وغيرها إن كانت غير جاهزة ومؤمنة لهكذا حفلات ! فرد الضيف بقوله: مَن يستطيع أن يرفض الموافقه إذا كان أسامة الكلداني آمر لواء ومساعد مدير إستخبارت الحشد !! يا ساتر أستر ! أسامة آمر لواء ومساعد مدير إستخبارات الحشد ! لعد ريان شنوه ! والوزيرة سكرتيرة الأثنان ! فكيف لا يحصلون على موافقات الموظفين في الدوائر الحكومية ! اسامة مساعد مدير الإستخبارات !!!!! والله يجب أن يحترق كل العراق ! صادقاً موت وإحتراق العراق بأكمله أفضل من الوضع الذي هو فيه ! مساعد مدير إستخبارات الحشد الإيراني !!!!!!!!!! وهذا شيسَوي في سهل نينوى ! وشنو علاقته بصالة الاعراس ! يقولون والعهد على القائل بأن ظهر في إحدى الفيديوهات من داخل القاعة وهي تحترق رجُل مكمم ورفع يده بعلامة النصر من داخل الحريق ! وهذه رسالة إلى أهل بغديدا الذين رفضوا من قبلها اسامة ( آمر اللواء ومدير البحث النووي والمسؤول عن البرنامج الفضائي الروسي ) من دخول بغديدا !! هل وصلت الفكرة !!!
أنتم رجال الدين الكلداني والآشور : والله لا خجل فيكم ! وعار عليكم أن لا تقولوا كلمة بحق المسببين لهذه الفاجعه ! والله خزي عليكم أن لا تهاجموا أو تعاتبوا السوداني والحلبوسي والحشد واللواء وغيرهم الذين كانوا السبب في حال الشعب العراقي ( إشلون راح يهاجموا إذا كان آمر اللواء قد عينهم جميعاً ضباطاً في لوائه ) !! حتى إن لا تتجرأوا في ذلك فإرحمونا من دعواتكم وصلواتكم الكاذبة ! لا تقولوا صلوا من أجلهم ! لا تكذبوا بقولكم بأنهم في السماء ! لا تخدعوا بتسميتهم بالشهداء ! ولا تقولوا بأن قلوبكم معهم فأنتم مجرمين وقلوبكم مع جيوبكم فقط ! إرحمونا من هذه التصريحات السخيفة والبايتة والكذابة ولا علاقة لكم بنا ! لا تهاجموا او تعاضدوا او تستنكروا او أي شيء آخر ، فقط نقطونا بسكوتكم !
رابط تصريح المطران السرياني وموقف اهل بغديدا من الحلبوسي ولحظة طردهم لوزيرة التجارة ! آسف اقصد الهجرة والثلج !!!
https://www.youtube.com/watch?v=Ns03Edsyt7Q
نيسان سمو 30/09/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حريق بغديدا وأسامة الكلداني !
- هدف الغرب من الإستمرار في إمداد كييف ب أتاكمز !!!!!
- يجب على الحكومة الامريكية تصحيح جريمتها العظمى !
- لماذا لا نُجرب في أن نقلل من الصلاة بدلاً عن الزيادة !
- حتى الحُسين إذا إنبعث سيلغي هذه الشعائر الغريبة العجيبة !
- كُل شعوب الارض تُصلي من أجل روسيا وبوتن !!!
- الى متى ستبقى فرنسا تُهين نفسها بقيادة التافه !
- لماذا لا تشتري السعودية وقطر كل لاعبات الجمباز العالميات !
- بوتن لم يقتل بريغوجين !
- روسيا والغرب وقعا في نفس الحفرة !
- الإعلام العراقي ومحاربة الصداميون الجُدد ! وضع العراق المأسا ...
- إذا لم يُقتل هذا الشجاع فسيكون لأفريقيا تشي جيفارا جديد !
- هل يقوم الغرب بضرب موسكو من داخل اوكرانيا !
- البطريرك ساكو ومحاولة بريغوجين الإنقلابية !
- هل البطريرك ساكو بريء من كل الذي يُحاك له !
- الكنيسة الكاثوليكية لم تُهاجم إلا بعد زيارة الپاپا للعراق !
- هل خلع الناتو ملابسه أمام اردوغان أم هو الذي ركبَ !
- حول أمر إستقدام البطريرك ساكو إلى مركز الشرطة بنقطتين !
- أسلحة منتصف ليلة رأس السنة الميلادية !
- مسألة حرق المصحف او القرآن او الإنجيل ! وجهه نظر للمناقشة !


المزيد.....




- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...
- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 
- تونس تحصل على 1.2 مليار دولار قرضاً من المؤسسة الدولية الإسل ...
- مين مستعد للضحك واللعب.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 20 ...
- «استقبلها وفرح ولادك»…تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ك ...
- لوموند تتابع رحلة متطرفين يهود يحلمون بإعادة استيطان غزة
- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - موقف الكنيسة الكلدانية والاشورية من محرقة بغديدا!