أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم زورو - ستندمون لو رحل!














المزيد.....

ستندمون لو رحل!


ابراهيم زورو

الحوار المتمدن-العدد: 7717 - 2023 / 8 / 28 - 18:09
المحور: كتابات ساخرة
    


ستندمون لو أنتصرتم عليه ذات يوم، لأنه- والحق يقال- ملىء عليكم وقتكم، وأدمنتم عليه كهدف لشتائمكم، تفرحون جيداً لو نجح شخصاً منكم في ايهام جنده، عملائه وخاصة مخابراته، ويقص ساعات للنزيه منكم، ما حدث له في ثواني، يلتحف ولسان حاله يقول، لولا حنكتي اليوم لكنت في محل خبر كان!. تتسلون به كما لو أنكم تقضمون وقتكم بأسنانه! علّمكم أن تتكلموا همساً كما لو أنتما عاشقان وليس الخوف منه يجدي، فهو مثل الرب تضعون برقبته لاشعوركم. ألا فكرتم يوماً، لو رحل سترحلون أنتم معه إلى الأبد! خزائن البلد خالية، أنهاره جفت!. أنكم لن تخجلوا لو عشتم سنوات قحط، تقولون لشعوب اخرى، في بلدنا دكتاتور! ماذا نحن فاعلون؟! ستندمون لو انتصرتم! ستداولون قليلاً من قصص جنونكم ولن تطيلوا فيها كثيراً، لأن قصصكم متشابه فهو يظهر بوجه واحد أمامكم، وهو بهذا على خلاف معكم، فهو الحق وأنتم الباطل، لأنه معروف على حقيقته وجاء كي يحتلكم، أما انتم فلكم ألف وجه وقناع، أجسادكم شاخت، فهو السبب! بطون أولادكم فارغة، هو السبب! إن طرد جارك هواء، هو السبب، لو رزقتم بطفلة، هو السبب!، ماذا تريدون منه أكثر! وهو ساحة لتبرير حياتكم، وأنتم أدمنتم على ذلك، جعل من أمه واخته وعرضه متوفرة لكلامكم البذيء! كي تتنفسوا، تصوروا تبخلون عليه حتى بطيباته! تحسدون على لقمته، ما أبخلكم، فالقادم سوف يجهز على ما تبقى منكم! يقيناً، سوف تطلقون على أنفسكم رصاصة الندم، ولا تعرفون كم أنتم أغبياء! ادمنتم العمالة على يديه! فلمن تنقلون الأخبار بعده، وكيف تجلسون بهدوء في بيوتكم! كيف تميلون إلى السلام مع أنفسكم! ادمنتم على خراب بيوتكم، روؤساء معارضتكم من صرة وجوده ولدوا، شرفائكم تعلموا على السكوت وقت الضجر!. ستندمون لو جهزتم عليه للأبد!. والده علم اباؤكم آيات من التسول، أصولها، مكانها، وماذا سيقولون للمارة؟ دقيتم مساميرا في تابوت خجلكم، لهذا ترون معارضتكم تتسول من كل الدول، على كل زاوية ترونهم يصرخون، فهو علمنا إن نسجد لأباه ونقول عنه! قبره روضة من مقتنيات البلد! عظامه ذهب! فالعيون تصيبنا لو لم نعلق حذائه على مداخل البلد!.
ستندمون لو انتصرتم عليه للأبد! ما العمل مع انصاف الرجال الذي تركهم على قارعة البلد؟ خردته لا تصرف بأي بلد! لعنته ماركة محليه! وكيف نتصرف بثرثرتنا، أي سوق سوف يشتري منا انفسنا الذي لم يبق منها ما يصلح للحياة، لو رحل القائد للأبد! اخوان المسلمين يستولون علينا كبضاعة من خلق الله لا مفر! ويقولون وكعب فمهم يعلو بضحكه سخريه، ليقولوا خلسة، هذا ما وجدنا شعبنا عليه، لا حول ولا قوه ابتلينا بهم، حرام أن نتركهم، ويدفعوننا بطرف نعالهم كي يسيرون على جثثنا للأبد! أنفسنا باتت جزر لا قيمة لها، فوجوده توازننا، انتخابه دواء نفسي! بوجوده لا نحتاج إلى شيء! تعلمنا على بطون فارغة لأنه يحسن القول عندما يقنعنا بأن البلد في حالة حرب مع عدو قومي لا يرحم، ويرسل تحيته إلى أهلنا في الجولان محرم علينا أن نطأها للأبد، ونصفق منتشين بقول القائد الاعظم! انا شريف وحولي لصوص، كيف انجح! لو هناك بارق أمل فأعلموا أنه مني خرج، واستطعت أن اوهم اللصوص! لو رأيتم قراراً تافهاً من فمهم قد خرج، هم عملاء للبرحوازية ونحن بقينا حسب رغبتكم في باحة الاسرة الاشتراكيه للأبد، فتعلموا أن تجوعوا لأننا نعادي امريكا واسرائيل للابد!.
لو انتصرتم عليه ستندمون للأبد! لأنه سوف يأخذ وقتنا معه! فالزير سالم خير مثال في هذا الصدد، فهو حاول أن يصنع من جهل شعبه اعلامياً، وصنع من خضرجي بلده محللاً سياسياً، ومن شيوخه شباباً، ومن نسائه رجالاً، فلم ينجح! هذا ليس ذنبه! وفشل أيضاً أن يصنع من عاهرة شريفة! وكذلك لم ينجح أن يصنع من العميل وطنياً في شوارع تركيه! واليوم تقولون عني ارحل!، أنا كمعطف غوغول كلكم مني خرج!.
بظنه، لو انتصرنا عليه فلم نفلح!...



#ابراهيم_زورو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برزان حسين!
- عن سعود الملا!
- سيدي الإعرابي/يحيى القطريب
- صراع وجودي هو الاعنف!
- أنا العميل
- قضبان خلف الاوتار/ اسعد شلاش روائيا
- طبعاً ديكو آغا لا يشبهك!
- العبث عنواننا
- الاقرع الذي يتمسك بقضيب القيادة
- كلابنا المهجّنة
- توصيف العالم في ظل حرب اوكرانية
- تصببتُ عرباً إلى روح صديقي لؤي حسين
- الرجولة الحقة
- عندما تصبح السرقة شعاراً وطنياً
- قراءة في برنامج السياسي لهيئة الوطنية السورية
- عبد الباري احمه شاعراً
- السوريين جينالوجياَ
- جدل العلاقة/ بين العبد وسيده!
- على الطريقة الاسلامية!
- سلعة المثقف موقفه!


المزيد.....




- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم زورو - ستندمون لو رحل!