أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زورو - طبعاً ديكو آغا لا يشبهك!















المزيد.....

طبعاً ديكو آغا لا يشبهك!


ابراهيم زورو

الحوار المتمدن-العدد: 7328 - 2022 / 8 / 2 - 05:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إذا كان المرء قاضياً علينا أن نتكلم بلغة القانون كي يفهم ما هو المقصود؟.
وحسب ما أعلن في محضر الجلسة بأن المنسق العام للأمارجي السيدة سميحة نادر قد غادرت القاعة ومعها كومان حسين لأن الديمقراطية تعرضت للاغتصاب!.
في الشكل، إن تصرّف القاضي حسين حمادة مقبول من حيث التوقيت عندما طرد عنايت ديكو من القاعة بحجة أنه لا يشبهنا، وهي حجة كافية وصحيحة من ناحية الطرد كونه يحكم باسم الشعب العربي في سوريا، فهو مقبول شكلاً.
في المضمون، على اعتباري أنني اتخذت من نفسي كمحامي "السخرة" للدفاع عن السيد القاضي اضافة لوظيفتيه، لجهة القاضي المتعيّن من قبل الرئيس الخالد حافظ الأسد! ولهذا السبب ذاته أصبح رئيساً لجلسة الهيئة الوطنية السورية ومتصدراً اسمه في قائمتها التي عُقدت في مدينة بون الألمانية وذلك بتاريخ 24/7/2022, حيث أن المدعو عنايت ديكو كان رجلاً هامشياً لا يشبه احداً لم يأت إلى الجلسة من الفراغ فمن المؤكد وجهت له دعوة الحضور كضيف، ترى من هذا المعتوه الذي دعاه ليكون!. على القاضي أن يقوم باالاستقصاء عنه فيما إذا كان يشبهه أم لا!، ربما يناله الطرد!. لقد قمنا بتوصيف السيد عنايت بأوصاف من المؤكد لا تليق بعائلة ديكو كونها من الأغوات وعلى عاتقهم تقع مسؤولية توصيف الآخرين وما من أحد مرّ من هناك وإلا بأمر من ديكو آغا الذي يبصم على مؤخرة الكثيرين! ولكن الحق يقع على حفيد ديكو آغا كيف يحضر هناك بدون أدواته التي هي عبارة عن أعراف تُزين جبينه العالي، وكذلك نظراته عبارة عن خنجر تدخل في أعماق الآخر فيجثو على ركبتيه كي يلثم أقدام ديكو آغا، ربما لو تبحث عن جسد موكلي ترى بصمة ديكو أغا هناك، فوجود عنايت ديكو آغا كان خطأ لا يغتفر لعائلته!. على عنايت أن يعتذر للسيد ديكو آغا.
سهى القاضي بأنه يمثل السيد الرئيس بموجب المذكرة الرسمية باسم الشعب العربي في سوريا، على المتقدم أن يكون عربياً قحاً، وديكو ليس عربياً فمن الذي أتى بعفرين لأن تكون عاصمة الزيتون على الأراضي السورية!، ربما ليكون لقمة سائغة لموكلي- بينما موكلي قاضي فلا يمكن أن يجتمعا معاً تحت سقف واحد لجهة حسين حمادة عربياً قحاً-على ذمة والدته-كما يقول العرب! ولا يتقن اللغة الكوردية! وهو أمر واضح في ملفات جلسة بون، هذا أولاً، ثانياً الكلمة النابية التي تفوه بها عنايت ديكو بأن الثورة سقطت على أبواب عفرين! لهو موقف معادي للدولة التركية! التي تربي قضاة من هذا النوع، ومعادي للفصائل المسلحة الإرهابية السورية، وكذلك ينافي موقف القانون الإجرائي الذي بموجبه تم انشاء تلك الفصائل، وحيث أن عنايت ديكو لا يعلم بأن القاضي حسين حمادة ما كان قاضيا بدون استعمال القوة الإرهابية للدولة السورية التي تعرف جيداً لولا القوة ما كان لقاضي أو رجل قانون أن يحكم أبداً، فوراء كل قانون هناك قوة تحميه وموكلي يمثل القانون فكان محمياً من إرهاب الدولة السورية أيام أب القضاة السوريين- رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته-بموجب تلك القوة التي سهى عنها المدعو عنايت بأن حسين حماده كان محمياً من قبل الأب القائد وأن تعيينه تم عبر الرشوة التي تعطيهم الحق أن يرتشوا من المواطنين، لجهة أن موكلي حسين سيصبح خط الدفاع الأول عن توقيع الأب الذي بموجبه بات حسين قاضياً، وبدليل الاعتراف بالأبوة فالهيئة الوطنية السورية مازالت تقول عنه قاضياً، كان على المدعو عنايت أن يفهم بأنه مازال يمارس عمله بناء على مذكرة من قاضي قضاة سوريا حافط الأسد! وإلا لماذا يقولون عنه قاضياً ورغم ان الهيئة السورية قد وقعت في خطأ قانوني فادح لا يغتفر عندما سموه بالقاضي السيد حسين حماده، وهذا الاعتراف لسلطة الأب مازال جارياً على الكل مثلاً أن رئيس وزراء الابن بات رئيساً لهيئة التفاوض وسفراؤه باتوا لنا معالم تدلنا على الطريق، وأن ضباطه أصبحوا ضباطاُ علينا، بقول واحد أنه قام بثورة ضد نفسه بمعنى ما.
رغم أن أي قاضي كان يخاف من عنصر صغير في سلك المخابرات السورية.
ثانياً، المدعو عنايت ديكو تكلم لدى الهيئة باللغة العربية المكسرة لصالح اللغة الكوردية! وهذا الأمر غير مقبول لأن العرب فقط يسكنون في سوريا-على ذمة أمهاتهم طبعاً- وهناك من "تتّرك" بفعل المصلحة الشخصية كالحصول على المال أو الجنسية أو الوظيفة...الخ.
سلوك القاضي كان صحيحاً لأن المدعو عنايت كان ومازال كوردياً ومولوداً في عفرين! والموصوف بالإنفصالي، بينما القاضي ومعه توقيع قائده وبمعية الهيئة الوطنية السورية يقرون بذلك، اخرجْ من الرحم! فإنك لا تشبهنا.
أولاً ليتمعن عنايت ديكو في المرآة إذا كان هناك شبهاً بينه وبين القاضي! فليقم بقطع يده على مبدأ قانون حمورابي، طالما أننانتكلم بالقانون، ومن ثم إن عنايت ديكو كتب اسمه بالعبرية كي يتميز عن قوم السيد القاضي حسين حماده.
وسهى عن عنايت ديكو بأن هناك اتفاقية بين الاب القائد وتركيا وبموجبها يستطيع الجيش التركي الدخول إلى الأراضي السورية واستعمالها وذلك لملاحقة أجداد عنايت!.
وكذلك سهى عن المدعو عنايت لو قال له موكلي اجلس فإننا نتشابه! كانت طامة كبرى لجهة أصله وفصله وتعب والديه وعلاقته بمحيطه ونظرته إلى نفسه على اعتبار كل ذلك لا يهم القاضي حسين حماده! لأول مرة يصيب القاضي ويخطئ المدعو عنايت في تقييمه، فليحمد ربه لو قال القاضي أنت وأنا نتشابه! يدخل هذا الإعتراف ضمن العلاقات الاجتماعية وعلاقة اللاشعور وفرويد ويونغ...الخ، يالها من مأساة! نعم موكلي لم يخطئ حينما صعق فيك صوتاً جهورياً كما لو أنه في صحراء الربع الخالي ويحكم باسم الشعب العربي في سوريا ويرعى أغنامه لوحده، وقال:تصور لو لم يقلها عنايت-اخرج فنحن لا نتشابه! قصد منه موكلي كان لاشعورياً جنسياً.
لكل ما ذكر التمس من الهيئة الوطنية السورية ما يلي:
1-تجريم نفسها أولاً لسببين:
أ‌- كونها أطلقت على القاضي قاضياً كونه من مخلفات تسمية الرئيس.
ب‌- تجريم القاضي كونه أخذ دور المخابرات في القاعة المسماة بالهيئة الوطنية السورية.
2-ارسال اعتذار وطني إلى السيد عنايت ديكو لتفانيه في عدم الرد على لقاضي.
3-اعتذار من المنسق العام للأمارجي السيدة سميحة نادر وكومان حسين.
4-عدم اطلاق التسميات التي أطلقها الرئيس السوري على أي شخص كان، وهو سبب لاسقاط الثورة السورية.
5-تشهير بأي قاضي في سوريا كونه كان مرتشياً بجدارة.
تفضلوا بقبول فائق الود والإحترام.
"محامي السخرة"



#ابراهيم_زورو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبث عنواننا
- الاقرع الذي يتمسك بقضيب القيادة
- كلابنا المهجّنة
- توصيف العالم في ظل حرب اوكرانية
- تصببتُ عرباً إلى روح صديقي لؤي حسين
- الرجولة الحقة
- عندما تصبح السرقة شعاراً وطنياً
- قراءة في برنامج السياسي لهيئة الوطنية السورية
- عبد الباري احمه شاعراً
- السوريين جينالوجياَ
- جدل العلاقة/ بين العبد وسيده!
- على الطريقة الاسلامية!
- سلعة المثقف موقفه!
- ياسر عرفات وشيزوفرينا السياسية!
- الدثوثة!
- بئس هذا التاريخ!
- تؤام النظام السوري!
- من الألف إلى الياء
- اشتاق لنفسي!
- الأحترام تليق ببائعة الجسد


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زورو - طبعاً ديكو آغا لا يشبهك!