أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل علي عبيد - الصالون الرياضي في البصرة (المنطلق والهدف )














المزيد.....

الصالون الرياضي في البصرة (المنطلق والهدف )


عادل علي عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 7707 - 2023 / 8 / 18 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


الصالون الرياضي في البصرة
(المنطلق والهدف )

اذا افتقدت او استحضرت او حتى اضعت وجها رياضيا بصريا ، فما عليك الا ان تتوجه الى ملتقى الرياضيين القدماء ، او ما يعرف بالصالون الرياضي . اذ يلتقي هناك اغلب الرياضيين والنجوم المعروفين في مجالات ومضامير الالعاب كافة ، كرة القدم والسلة والطائرة وكرة اليد والساحة والميدان والملاكمة والمصارعة والمبارزة والسباحة والدراجات والتجديف والتنس والشطرنج والكونغفو .... تجدهم يتحلقون بمؤسس هذا الصالون الكابتن محمد جاسم الملقب ب (الخال) ، الذي يحرص ايما حرص على ان يكون هذا المكان (الصالون) محطا وملتقى ومستقطبا ومكانا يجمع كل الرياضيين والنجوم المعروفين الذين كانت اسماؤهم شاخصة بائنة في جل المشهد الرياضي العراقي والعربي والدولي .. من الذين حصدوا الجوائز والكؤوس والاوسمة ، وحققوا وكسروا الارقام القياسية ، ونالوا الاوسمة الذهبية والفضية والبرونزية ، وكانت القابهم تزاحم الملاعب والمضامير والسوح ، حتى ضجت بهم الصحف والمجلات والنشريات ، وامتلأت صفحات الجرائد والمجلات ، وغصت الاوراق الصفر والدوريات بمانشيتات حملت بشرف تلك الاسماء المبدعة التي كتبت بماء الذهب ...
نعم هكذا اراهم يوميا يتحلقون بمؤسس هذا الصالون بجلسة مستطيلة معززة ومتوجة بالحب والوفاء ، بل كل القواسم المشتركة في ما بينهم ، يعيدون من خلالها الايام الخوالي ، ويستعرضون اهم احداث الرياضية ، يحتسون الشاي والقهوة وما يطلقون عليه ب (الخلط) وهو اصطلاح ساخر اطلقه ملك النكتة المعروق الكابتن عزيز عبد الله الذي يمطرك بقفشاته ونكاته الساخرة ، ليحيل الجلسة الصباحية الى مسرحية فكهة تتعدد ادوارها وتتفاوت فصولها .
اسس هذا الصالون كما اسلفنا كابتن كرة القدم المعروف محمد جاسم الملقب ب (الخال) في العام 2000 ، اما عن اهم الرواد الذين باركوا وناصروا وآزروا هذا المشروع الكبير فهم : استاذنا المربي القدير والحكم والمدرب الدولي المعروف الكابتن سامي ناجي واللاعب الدولي القيصر هادي احمد والداينمو علاء احمد والكباتن عطية حميد وعزيز عبد الله والملاكم والبطل الدولي زبرج سبتي والعميد البحري المتقاعد طه كريم والكابتن نعمة عبد سالم ومحمد ولي وعلي لفتة والمرحوم شوقي عبد الواحد وآخرون ...وعذرا لمن غاب عن ذاكرتي .
تسلط اضواء رواد هذا الصالون على آخر مستجدات الالعاب والفعاليات البصرية و المحلية والعربية والدولية ..يدلي كل برأيه وفق احترام للرؤى ووجهات النظر ، لاسيما وان جل النقود والمداخلات تجد فيها رأيا حصيفا ، ورؤية فاعلة ناضجة ، وبيانا في وجهة النظر . اذا ما علمنا ان الكل يتمتع بخبرة ودراية واثقة راجحة مستفيضة ، تؤهله لان يكون ناقدا وراصدا مهنيا خبر الالعاب وعاشها عن قرب ، وذاق طعمها وحرارتها بجد وانتماء ، فتجد الخطة البديلة ، والرأي السديد ، والمقترح السليم ..وهو ما يؤكد مدى ما يتمتع به رواد هذا الصالون من استفاضة ودراية في الحكم والتقييم . وانا هنا احيل من لهم الخبرة والتمرس الى الافادة من هذه الآراء واصحابها واستثمارها وحصرها والافادة منها ، ولما لها من اثر وعمق ، لاسيما وجلها تنبثق عن اشخاص خبروا الالعاب وخاضوا المنازلات وعرفوا الملاعب والمضامير ، وعرفتهم عن قرب . وباستطاعتك ان تخرج بملفات ومحفوظات وبيانات وموثقات وتقارير تنوف على التصور ، اذا ما كنت مستمعا حاذقا ، وراصدا لبيبا ، ومتابعا شغوفا ..او تخصصت في مجال التدريب والتأهيل .
يسهم رواد هذا الصالون بتعزيز العلاقات الشخصية ، والآصرة والوشيجة فيما بينهم وعلى المستوى الشخصي والعائلي ، فتجدهم في الافراح والاتراح والتعازي ، وتجدهم ايضا في زيارة المرضى وعيادتهم ، وتجدهم في الازمات واللقاءات ، حتى تحسب ان (حوبة) العمر تؤلف وفاءً استثنائيا ، وديناً يجمع هذه الشخصيات . ولقد شاهدت ذلك بأم عبني في مناسبات كثيرة محزنة او مفرحة ، حتى يوحي لك هذا الامر ان العلاقة الرياضية ومثلما وصفها البطل الدولي عبد الامير حسين (اموري) تفوق كل العلاقات الاخرى ، ولما تختزنه من الود والألفة والمؤازرة المعززة بالذكرى ولنقل : الذكرى الاستثنائية المفصلية ! فلقد استشهد لي (اموري) يوما ان العلاقة الاستثنائية التي جمعت لعبة 400 بريد التي جمعت عدة ابطال مثل فاهم عبد السادة وحسين علي نصيف وحسين علي لفتة وعباس رحيمة وحكمت عبد الامام وعوف عبد الرحمن ويوسف عبد الرحمن وهيثم نديم وحسين عبد زيد وفراس رحيم ونصير عبد الامير هؤلاء عاشوا اجواءً اخوية استثنائية نتيجة لحميمية وطقس الفعالية ولم يفرق هؤلاء الا الموت او الاحداث القاهرة التي عصفت بالبلاد . وفعلا هذا ما لمسته لدى اغلب الالعاب التي توحد الانفس وتجمعها ضمن الهدف الواحد والغاية المنشودة .
لم تختصر اللقاءات في هذا الصالون الرياضي على المحاور الرياضية فقط ، انما تتعدى قضايا الساعة وما يدور من احداث ومتغيرات ، لكن الامر كله يؤول الى الرياضة التي تعتبر الهم الاساس لهؤلاء الرواد ، وهم يحنون على العابهم وفعالياتهم ، ويؤدون بل يتطلعون الى ان تتأكد بصماتهم الثرة والمشرقة ، وان تعطف خبراتهم وتمرسهم في مجالاتهم الى واقع العمل والانتاج ، لذا يكون التدريب واحد من اهم آمالهم واسمى اهدافهم ، ولكنهم للأسف يجدون التجاهل قائما وواضحا من خلال استقطاب مدربين لا يحملون صفة المدرب الناجح ، ولا يتمتعون بخبراتهم ودرايتهم .. وهو امر لا بد ان تلتفت اليه المؤسسات الرياضية والاندية والقاعات والملاعب في عموم الخريطة البصرية . اذ ان امثال هؤلاء لا بد ان يحظوا بهذا الشرف والعناية والالتفات ، وكيف لا وهم خير من تجد الاسماء والعناوين الرياضية والشبابية فيه حقيقة وصدق تطلعاتها ، وتترجم من خلال خبراتهم آمالها ، وتحقق برامجها ، وتعزز مناهجها .. لانهم جبلوا على رياضتهم واختصاصهم ، خبروها وتمرسوا بها ، واجادوا فنها ، وتمرسوا بحيثياتها .. فهم خير من يعقد عليه الامل ويشد به رحال الجد .



#عادل_علي_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب في درجة 50 مئوي
- خربشات
- عبدة الشيطان
- ما قالته الدموع الهوامل في رثاء (رعد هامل) :
- اخيرا .. سافر مسافر شنان للقاء ربه !
- (ناصر الكناني) الرجل الذي اخترق جدار العصامية
- نعم ايها الزاهد :
- انطولوجيا مدينة : (القسم الاول ) الزبير قبل سبعينات القرن ال ...
- آريون
- لاث محطات مربدية (المحطة الثانية)
- ثلاث محطات مربدية (المحطة الثالثة)
- لاث محطات مربدية (المحطة الاولى )
- ورقة نقدية
- عطشان تركي
- ومضات شاخصة من جلسة اتحاد الادباء والكتاب لمناسبة يوم السرد
- يوم الزبير الدامي الشيخ احمد ..العود احمد
- الفنان الكبير ماجد عباس : الحرص المسؤول والمهنية العالية ..
- حسن زبون العنزي ( شهادة بطعم العلقم) :
- حسن زبون العنزي قطار الرحيل السريع
- الصالون الرياضي في البصرة لجنة اولمبية ثانية ...


المزيد.....




- -من أم إلى أم-للمغربية هند برادي رواية عن الأمومة والعالم ال ...
- الناقد رامي أبو شهاب: الخطاب الغربي متواطئ في إنتاج المحرقة ...
- جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2023-2024 “صناعي وتجاري وصناع ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 33 مدبلجة على قصة عشق ومترجمة على فوكس ...
- رئيسي : ندعو الكتّاب والفنانين الى تصوير الصراع بين الشرف وا ...
- أغاني حلوة وفيديوهات مضحكة.. تردد قناة وناسه على نايل وعرب س ...
- الإعلان الأول ح 160.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 على قصة ع ...
- لأفلام حصرية باستمرار.. ثبت تردد قناه روتانا سينما على الأقم ...
- فنون البلاغة العربية.. فلسفتها، ومتى يعد العرب النص فصيحا أو ...
- الرباط.. معرض الكتاب الدولي يستقبل زواره ويناقش -الرواية وعل ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل علي عبيد - الصالون الرياضي في البصرة (المنطلق والهدف )