أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام تيمور - يهود، عبيد و أوباش














المزيد.....

يهود، عبيد و أوباش


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 7677 - 2023 / 7 / 19 - 16:14
المحور: كتابات ساخرة
    


الاوباش هم اول من يثور، و كذلك أول من يركع،
و عندما يثور "الوبش"، فهو على حق،
و عندما يركع، بعد انتهاك "مؤخرته"، او بيعها بارخص ثمن، فهو كذلك على حقّ..
إذا تحدثت عن سعاره، فأنت للسلطة تابع، و خانع، و اذا تحدثت عن خنوعه و دعارته، و رخصه، فانت كذلك، للسلطة تابع، و خانع،
"بنبركة"، كان يفهم جيدا هذه المداخل و المخارج، و لهذا كان مع ابادتهم، قبل و بعد شقه لعصا الطاعة، و احتفظ بهذه القناعة كجزء لا محيد عنه، في أي مشروع تحرر أممي حقيقي، يمكن له ان ينطلق و يستمر و يذهب بعيدا، و لهذا كذلك اكتمل نصاب اعدامه "صهيونيا"، لأنه رفض محاباة "الانذال"، و خدمة مشاريع الصهيونية الكبرى، تحت مظلة الثائر الأممي، لهذا لا يجب أن يعيش، يجب ان يموت.
يسار الأنذال، عدو النظام، و عاهرة "الجنرال"، كذلك يسيل لعابه لجحافل الاوباش، تلك غنيمته العاجلة، و ثورته المؤجلة، الى اجل غير مسمى !
الأوباش مثل القمل المزعج، الذي يلتصق بالبطانة، سواء بطانة السلطة، او بطانة الثورة، هذه لعبة "الصهاينة"، و اسياد العالم الجديد، الذين ملوا من العبيد، و سادة العبيد.
يريدون اوباشا بلا وطن، رخاصا بلا ثمن، حشرات بدون عقل و لا ضمير ولا تفكير، سهلة الاستفزاز، و سهلة الاخضاع،
رخيصة القاع.
"الصهاينة" يحبون الاوباش جدا، لأنه لا شيء ارخص و أحطّ من اليهود و الأعراب، إلا الأوباش، دينا و دنيا !



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداثة، من الماوراء إلى الوراء
- الياس العماري، عودة الإبن الضّال
- يفغيني بريغوجين -تَفَجَّرَ كَمَا يَنَبَغِي-
- تركيا، بين طبيعة الدولة و طبيعة النظام
- بين دعارة الجسد و دعارة العقل
- بداية الانهيار في روسيا
- اليهودي و الحمار السّامي ..
- سنة حلوة يا جميل
- المنشار و البرميل، أو البرميل و المنشار
- من فوضى الى زوال ..
- المغرب بين ثلاث تجارب حكومية
- حملة التضامن مع الحركة الاجتماعية الفرنسية
- أولى مآلات و متاهات التطبيع
- مواقف و تقاطعات
- الدولة اليهودية و أزمة الوجود او قرب النهاية
- تاملات كوخافي في حضرة النجمة الخماسية
- بدايات
- -وزارة الثقافة و مصادرة كتاب -مذكرات مثلية- من معرض الكتاب ا ...
- كلام حول لاءات و مآلات جماعة -العدل و الاحسان-
- نظمات الحرب الحديثة و الحرب النووية / محددات الصراع النووي ب ...


المزيد.....




- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل
- تمتع بأقوي الأفلام الجديدة… تردد قناة روتانا سنيما الجديد 20 ...
- عارضات عالميات بأزياء البحر.. انطلاق أسبوع الموضة لأول مرة ف ...
- نزل تردد قناة روتانا سينما 2024 واستمتع بأجدد وأقوى الأفلام ...
- عرض جزائري لمسرحية -الدبلوماسي زودها-
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161.. مواعيد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام تيمور - يهود، عبيد و أوباش