أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عبد الكريم يوسف - المحطة 2














المزيد.....

المحطة 2


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7648 - 2023 / 6 / 20 - 02:38
المحور: كتابات ساخرة
    


المحطة 2

في هذه الحياة ستتعلم كل شيء وحدك، إلا القسوة سيقوم شخص آخر بتعليمها لك.

الإنسان مفطور من الطفولة على الإيثار والمحبة ، يولد صفحة بيضاء وتابيولا راسا، للأسف سرعان ما يبدأ الناس بتلوينها باللون الأسود .

لا شيء يؤلم مثل التجارب. وكل تجربة تعلمك درسا لا يمكن أن تنساه ... والمحطة خزان للدروس...

دخل المحطة حزينا كليم القلب كسير الخاطر، وسألته همه فروى لها حكايا الناس كل الناس ممن تعامل معهم وعاصروه تجارب الحياة.تحدث وتحدث حتى بكى....فطيبت المحطة خاطره وروت له ما جرى لها مع أحد ما في عصر ما .

وتابعت...فتحت أبوابي للغادي والبادي وكنت آمل أن يقدر الناس انفتاحي...لكن للأسف لم ير الناس إلا ما يلحلو لهم رؤيته . تقول الحكاية أنني في يوم ما تبنيت أميرة وشجعتها على الدراسة ولما نضجت وأينعت توسط أحدهم أن أجمعه بها فقد كان يعتقد أنني ولي أمرها...طلب يدها مني وساعدتهما على اللقاء والتفاهم وكانا يلتقيان معي يوميا عند كل صغيرة وكبيرة . وفي يوم من الأيام علمت من الناس أترابها أنها وفتى أحلامها تزوجا ودعيا إلى حفلة زواجهما كل الأصدقاء إلا أنا . ألست أنا ولي الأمر وعراب اللقاءات .تألمت كثيرا ..ودهشت كمن أكل لطمة على خده .لقد عاملاني كأن لم يكن بيني وبينهما أشياء .

حتى الخبير في الحياة يتعلم الدروس التي لا تنتهي لكن دروس الأقربين تؤلم و ندبات جروحهم لا تلتئم بسهولة .

في هذه الحياة نتعلم كل شيء لوحدنا، إلا القسوة سيقوم شخص آخر بتعليمها لنا .



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت الذاكرة ، آنا أخماتوفا
- العزلة ، آنا أخماتوفا
- قراءة هاملت، آنا أخماتوفا
- جواب، آنا أخماتوفا
- مخاطر التدخل في سوريا ، هنري أ. كيسنجر
- حياة ، إديث وارتون
- سعادة، إديث وارتون
- الضيف، آنا أخماتوفا
- كليوباترا ، آنا أخماتوفا
- لن نرتشف من نفس الكأس، آنا أخماتوفا
- أنا لست ممن تركوا أرضهم، آنا أخماتوفا
- يجب أن تقلل الظهور في أحلامي، آنا أخماتوفا
- خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ ،
- الصدمة هي أن الكثير قد تغير ، ديفيد ريمينيك
- دور الإعلام الجديد في السياسة، ديانا أوين
- رسالتي السعيدة ، إيملي ديكنسون
- الوثيقة العالمية لتحريم استنساخ البشر
- هل تستطيع الصين إدخال الخيط في ثُمِّ الإبرة في أوكرانيا؟
- في دوحة الشعر النسائي الأجنبي
- هناك سباق تسلح محتمل للذكاء الاصطناعي، لقاء مع هنري كيسنجر


المزيد.....




- مشاهير الموضة والموسيقى والسينما.. في مهرجان ميت غالا حمل عن ...
- متحف -للنساء فقط- يتحول إلى مرحاض لـ-إبعاد الرجال-
- إيران تقيم مهرجان -أسبوع اللغة الروسية-
- مِنَ الخَاصِرَة -
- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عبد الكريم يوسف - المحطة 2