أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - احتفال جنائزي














المزيد.....


احتفال جنائزي


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7629 - 2023 / 6 / 1 - 08:41
المحور: الادب والفن
    


اليوم .. احتفل على مرور شهر على فراقنا .. سأطفي شموعي السوداء وادعوك لرقصة على موسيقى جنائزية .. ونتقاسم الدموع ونقطع كيكة الود بسكين البعد . ونحكي حكايات اليأس والحزن والقنوط .. ونتوسد فراش الصد . ونظل نبكي الليل كله حتى ننتشي من مهزلة الحب ونشرب آخر كأس المرارة حتى الثمالة .. لاتفرحي فأنا بعيد عنك واحرص على تعاستك لاني لبست لباس الوفاء وبدى علي واسع فأستبدلته بلباس الفراق فكنت مزهوا به امامك استعرض جماله . لاتفرحي بي قد يصيبك كما اصابني من الامل والشوق وهو مرض نفسي ليس له شفاء . ارجوك ابتعدي عني لاني مصاب بحمى الغرام واخشى العدوى تنتقل اليك . اعراضه قاتلة تظلين تفكرين وتسهرين وتشتاقين لمن احبك .. وهذه اعراض مرضية يجب الابتعاد عنها وخير فعلتي بفعلتك .. اليوم هو اليوم الاول من الشهر الجديد .. يذكرنا بالاول من الشهر الفائت حين تخاصمنا .. اتذكرين خصامنا كان في قمة الاثارة والعصبية والغضب .. ما اجمله من يوم حين اطفأتي جهازك بوجهي وكأنك توجهين صفعة لوجهي .. ابارك لك تلك الخطوة .. فقد كانت صفعة هزت ذاكرتي يوم اعترفتي لي وقلت .. انا لم افكر ان احبك يوما ما .. ياله من اعتراف صريح احيا جميل الامال بسواد علاقتنا وخواؤها من كل عاطفة . وكل ما نشعر به هو زيف وضحك على الذقون . ارجوك لاتنسين هذا اليوم لانه سنحتفل به كل عام وننثر اشواك على قبر الحب .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدر احمق
- وهج الماضي
- ارجعي
- نيران صديقة
- شفرة القلب
- رغبة الرحيل
- اغضبي وتمردي
- حديث من نوع خاص 2
- حديث من نوع خاص
- حكاية امرأة
- عودي
- عوق اجتماعي
- شعوب لاتدخل الجنة
- قرار مع وقف التأجيل
- جنون
- اهتمام
- نزعة استهلاكية
- حديث الروح
- دروب ضائعة
- موت عشق


المزيد.....




- بعد ساعتين بالظبط هتشوف العظمة”.. مسلسل عثمان 178 الحلقة الج ...
- المترجم جنغيز عبد الواحد ”فرض رسوم لخدمة الترجمة قد يؤدي إلى ...
- الأدب السوري مترجمًا.. كيف شوّهت -سياسات الهوية- السردية الس ...
- أحزاب تيدو تريد من المولودين في الخارج دفع رسوم الترجمة بأنف ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن حدث مهم بتاريخ صناعة السينما في السعود ...
- دار الأنام اللبنانية تصدر كتاباً جديداً للدكتور زهير ياسين ش ...
- مصر.. حارس مصري يرتكب جريمة مروعة في معهد للسينما
- الأنبار.. خطاطون وفنانون يشكون الإهمال وقلة الدعم
- مصر.. زواج فنانة مصرية شهيرة من رجل أعمال إيطالي
- جوزيف عون: جميع الطوائف اللبنانية لها حق التمثيل في الحكومة ...


المزيد.....

- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - احتفال جنائزي