أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - عوق اجتماعي














المزيد.....

عوق اجتماعي


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7620 - 2023 / 5 / 23 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


لاتجعل جوعك للحب .. يجعلك ان تأكل من قمامة العلاقات " ان اردت الرحيل فأرحلي ماعاد يستهويني الشوق في ظل الشك وسوء الفهم .. لا ابالي بعد بكل شيء . حين يصيبك جرح ويندمل فعصب الحياة فيه يموت جراء الضربات التي توجع بالبداية . حين تتوالى الصدمات يموت الاحساس بالحياة .. بالاشخاص .. بالعلاقات .. يقولون ان الاحساس يموت حين تكثر العتاب والخصام مع من تحب ويتولد داخل الانسان احساس جديد يبعدك عن لهفة اللقاء والحديث . ويصبح انسانا عاديا لايستهويك . في معظم احاديثنا ..تنتهي بمأساة الكلمات . واصبحنا نخشى الحديث وكأننا في ذلك نسعى لثأر مجهول .. لماذا نفتقد الى ثقافة الحب في حياتنا ؟ لماذا نسعى لخصام من يحبنا ؟ هل يعود لبيئتنا .. ام عدم نضوج عاطفي .. ام ماذا ؟ نبكي بحرارة وشوق عند فقد الحبيب ولكن حين نلتقيه نصب جام غضبنا عليه .. لماذا هذا السلوك الذي احتار فيه حتى علماء النفس والاجتماع والكهنة والسحارات.. لماذ نختص بهذا العيب الاجتماعي .. ؟ قد يفسر من باب الكبرياء ولكن نخطيء بهكذا سلوك .. او انفسنا لاتتحمل جروح اخرى واي جرح ينكأ الجروح القديمة .. لماذا لانحسن النية ونكون عفويين مع من نحب ؟ مثل باقي شعوب الارض المحتضرة التي تكشف عواطفها ومشاعرها بأريحية . ام عقدنا التاريخية مترسخة في جيناتنا .. نعذب من نحب !!. اتمنى ان ارى ابتسامتها .. ضحكتها .. عفويتها .. تمردها على كل شيء في سبيل حبها . المرأة والرجل في مجتمعتنا له رؤية خاصة فالرجل الصياد والمرأة الطريدة .. لايستلذ الرجل بصيده الا اذا كانت صعبة المنال .. والمرأة لاتسلم قلبها للرجل مهما احبته الا بعد سلسلة من الاختبارات وتطبيق فنون التعذيب وكأنه - اي الرجل - في مقر مخابراتي . اقول نحن معاقون عاطفيا واجتماعيا .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعوب لاتدخل الجنة
- قرار مع وقف التأجيل
- جنون
- اهتمام
- نزعة استهلاكية
- حديث الروح
- دروب ضائعة
- موت عشق
- نصائح صحية متأخرة
- الوداع الاخير
- حظ عاثر
- جمال الروح
- هزات مرتدة
- لغة الغضب
- تشتت عاطفي
- طرق شائكة
- ذاكرة جميلة
- محنة المرأة
- رحيل الجبناء
- شرف الموقف


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - عوق اجتماعي