موت عشق

عماد الطيب
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 7615 - 2023 / 5 / 18 - 09:21
المحور: الادب والفن
    

انت مدينة الحب وقاضيها .. انت كنوز الدنيا ومافيها .. انت ملكة العشق وآسريها. انت الحكم فان اخطأت عديها .. وان تماديت بسلوتي معك فاجنيها .. هذا كرم منك وانا اثنيها . كوني بلسما ونسمة فأبقيها .. ونجمة في سماي وشمسا واتميها .. نظرتك وبسمتك دواءا لي فأجزيها .. ان كانت لك مشاعر لي فأعنيها . حبك زهرة يانعة لاتتركيها واسقيها .. حبي لك اغنية عشق فغنيها .. واسهري مع نجوم الليل واضويها .. ان كانت خلافاتنا سبب فراقنا اطويها .. لاتنظري لوراء الامور وبينها وانسيها .. وايام الصد والغربة من حياتنا الغيها .. يابلسم كل جراحي اريدك ان تشفيها .. العمر لحظة زمان بصحبتك عمريها .. ابطلي ظلمة الخصام في روحك واخفيها .. ماعاد العمر يكفي لنزعة الفراق فأطويها . نار الفرقة والخصام عليك ان تطفئيها .. ياشجرة باسقة الخضرة من اجلنا احميها .. انت الخصم والحكم فأعدليها .. لم يمت حبنا ابدا ولا مشاعرنا حتى تنعيها .. سلام على ايام عشق بك فأحييها .

#عماد_الطيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل