أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - ختامها عتاب














المزيد.....

ختامها عتاب


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7598 - 2023 / 5 / 1 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


لاترجع الصورة الى سابق عهدها القديم بعد تمزيقها .. ولا احزن لخسارتك بعدما خسرتك الاف المرات . سيبقى الوضع كما هو عليه سوى جروح صغيرة تبقي ندبا صغيرة في ذاكرة الزمن .. لاكبرياء في الحب ولاذل .. هنالك تضحيات تعد جميلة بين العاشقين من اجل التقارب .. فأذا مللت وجودي بحياتك وتريدين ترك السفينة فأنا الشخص المناسب لانزال المرسال واوصلك لرصيف ميناء الوداع . لاتخشي شيئا قولي كلمتك وارحلي فالابواب كلها مفتوحة . احيانا يعطينا السفر التفكير بشكل صحيح وتقييم امورنا . وسفرك هذا قد اعطاك اجابات لاتصب في مصلحة علاقتنا .. وجودك في حياتي عبارة عن وردة ذبلت بفعل الايام وتساقطت اوراقها . او شمة عطر جميل مر بي وتبخر مع اول نسمة واختفى .. منذ رجوعنا قبل اشهر كنت اعرف النهايات . وهي نهايات محتومة لامفر منها .. ولكن حين تعيش بجنة افتراضية معك قادر على تحمل الم النهايات .. لم اخدعك ولم اخدع نفسي فقد تصرفت وسلكت سلوكا عفويا صادقا . بقلب يحمل اطنان من المشاعر لاتستوعبها الايام ولاحتى السنين . مهما كان موقفك ابقى اكتب اليك . حتى آخر يوم في حياتي التي قد تكون قصيرة .. اظل اكتب واكتب فلا انا قادر على نسيانك .. امثالك صعب نسيانهم .. مهما يكون موقفك تجاهي فلن اتخلى عنك .. سأمنحك فرصة .. او الموت في دفاتر اشعاري كما يقول قباني .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضور الغياب
- هذيان
- تخاريف
- فطومة
- وجع الغربة
- حوار المسافات
- لماذا احبها ؟
- عقل جميل
- هي .. حلم وردي
- امرأة لكل السنين
- شتات
- ويبقى الحزن هو العنوان
- رومانسية الوحل
- ذاكرة المطر
- امرأة قوية
- اموت لأحيا
- ميلاد امرأة استثنائية
- مركب هجرته البحور
- عصافير الشوق
- وجهة نظر


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - ختامها عتاب