أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - ويبقى الحزن هو العنوان














المزيد.....

ويبقى الحزن هو العنوان


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7582 - 2023 / 4 / 15 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


" لم أعرف أبداً.. أن الدمع هو الإنسان .. أن الإنسان بلا حزنٍ
ذكرى إنسان.." هكذا نطقها قباني . اي حزن حين يواجه الانسان .. فأنه يلهب ايامه بمشاعر حادة تقطعه الى اجزاء .. ويشعل الذاكرة ويفتت الاحلام . اي حزن هذا الذي يعلن حداده على فقد الاحباب بالفراق الزؤام . ام خسارة لم تلحقها خسارة بعده سوى الموت وهو راحة من تلك الاحزان . واي دمع تذرفها في لياليك الباردة . لولا العشق ماعرفنا الاحزان . ولولا فراق الاحبة لم تدمع عين بدمع الاحزان . نضحك في ايامنا ونمرح ولكن اذا فتشوا في قلوبنا سيبكون من شدة الالم والاحزان . نضحك لنخفي حقيقتنا . ونمرح للنسى الامنا وحزن رابض في قلوبنا . عشاق يسيحون في دروب الضياع ومتاهات الاحزان . عندما تشتاق لشخص لن يأتي ولن تستطيع الذهاب إليه، هذا هو قمة الاحزان. بعض الغياب يعلمك كيف تشتاق .. ولكن بعضه الآخر يعلمك الاحزان . القلب يفرح بلقاء الاحبة .. ولكن عليك ان تعوده على الاحزان .. لان الايام ليس لها امان . فكل محب مفارق محبوبه . ويبقى الحزن هو العنوان الابرز في حياتنا مهما امتلكنا ... لانه يسلب منا فرحة القلب ليحل محله الاحزان .. وللحزن انواع . ولكن اصعب انواعه فراق الاحبة . لان بعض البشر كالتاريخ لايعاد ولاينسى . فالحزن شعب توالد وتناسل بيننا لايعيش فيه سوى الدمع والاحزان . يقول احد الشعراء .. لم ينسنيكِ سرورٌ .. لا.. ولا حزنُ .. وكيف لا .. كيف ينسى وجهكِ الحسنُ .. ما زلتُ مذ كلفت نفسي بحبكمُ .. كلي بكلك مشغولٌ ومرتهنُ .. نورٌ تجسم من شمسٍ ومن قمرٍ .. حتى تكاملَ منهُ الروحُ والبدنُ . ويبقى الحزن هو العنوان .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رومانسية الوحل
- ذاكرة المطر
- امرأة قوية
- اموت لأحيا
- ميلاد امرأة استثنائية
- مركب هجرته البحور
- عصافير الشوق
- وجهة نظر
- ازمة وعود
- كيمياء الحياة
- شوق
- اضداد
- لا تغضبي
- قسوة الذكريات
- راحلون
- حلم ليلة صيف
- موت
- قاعدة المسافات
- قانون النسيان
- مشاريع طلبة المراحل المنتهية في ميزان البحث العلمي


المزيد.....




- -كول أوف ديوتي- تتحوّل إلى فيلم حركة من إنتاج -باراماونت-
- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية
- بريق الدنيا ووعد الآخرة.. قراءة في مفهومي النجاح والفلاح
- يجسد مأساة سكان غزة... -صوت هند رجب- ينافس على -الأسد الذهبي ...
- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - ويبقى الحزن هو العنوان