أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عماد الطيب - مشاريع طلبة المراحل المنتهية في ميزان البحث العلمي














المزيد.....

مشاريع طلبة المراحل المنتهية في ميزان البحث العلمي


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7556 - 2023 / 3 / 20 - 20:15
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تمثل بحوث طلبة البكالوريوس للمراحل المنتهية لبنة اساسية في عملية التعليم والبحث العلمي . اذ تعد نتاج حصاد سنوات من التعليم الجامعي وخطوة اولية نحو الدراسات العليا التي تعتمد على منهجية البحث العلمي كأسلوب عمل للباحث . من هنا كان لزاما ان تحظى البحوث العلمية لتلك المراحل اهمية قصوى لانها الاساس الصحيح في مسار الطالب الجامعي . ومن هنا فأن تقويم بحوث التخرج لطلبة المراحل المنتهية وإيجاد الحلول المناسبة للنهوض بها وإمكانية عمل معايير خاصة لها ،والية الحفاظ عليها من التلف والضياع وخاصة المتميز منها . كانت موضوعة مهمة في بحث الدكتور إحسان علي هلول من جامعة بابل الذي جد واجتهد من اجل الخروج بحصيلة مفيدة تساهم في الارتقاء ببحوث الطلبة وخاصة المراحل المنتهية منها والتي هي باب للدراسات العليا ونافذة يطل عليها في عمله اينما سوف يكون . وتوجه الباحث في بحثه الموسوم " مشاريع طلبة المراحل المنتهية في جامعة بابل : دراسة تقويمية " . الى عمل استبيان ومقابلات شملت (50) تدريسيا موزعون (25) على الكليات الإنسانية ومثيلها على الكليات العلمية . وكانت اهم المشاكل التي تواجه ( الطالب – الباحث ) التي طرحها الباحث هي قلة المصادر المتعلقة بالبحوث وصعوبة الحصول عليها . وارتفاع أسعار المصادر في الأسواق في حالة توافرها . اضافة الى الجهد والوقت الكبير اللازم لكتابة البحث وعدم تخصيص وقت لكتابة البحث وارتباطه جنباً إلى جنب مع اخذ المحاضرات الدراسية الذي قد يسبب أرباك للطالب وجهد مضني قد يؤثر على مسيرته الدراسية . لذا نجد الكثير من الطلبة يلجأون إلى شراء البحوث الجاهزة وبأسعار قد تكون مرتفعة . أوالبحث عنها لدى الطلبة السابقين . ويعتقد الباحث إضافة لما تقدم إن شبكة الانترنت وسيلة أخرى للحصول على مايبتغيه الطالب من بحوث جاهزة يجري عليها بعض التغييرات لكي يستطيع التمويه على من يقرأها من الأساتذة بأنه هو الذي قام بانجازها ولكن قد لا تسلم الجرة في كل مرة. اضافة الى عجز الطالب وجهله وضعف معرفته بأصول البحث العلمي .كما يعتقد الباحث إن هذا الأمر لا يمكن أن يكون الطالب هو الطرف الوحيد فيه وإنما تتحمل الجهة المسؤولة عنه ذلك ألا وهي (الجامعة) ومن ثم (الكلية والقسم) مسؤولية توفير مادة دراسية تعنى بأصول البحث والمكتبة . زيادة على ذلك عدم وجود سياسة داخل الأقسام للاحتفاظ بهذه البحوث مما يؤدي إلى ضياعها . وعدم وجود هيكل تنظيمي لإدارة بحوث مشاريع الطلبة مطبق بشكل فاعل داخل الكليات . واكتشف الباحث ان هنالك تيارعام وغالب في التساهل مع الطلبة وليس في البحث فقط . وضعف العناية بالبحوث المتميزة ودعمها معنوياً ومادياً . وتوفر مواد كيماوية قديمة مجهولة النوع لا يمكن معرفة تركيبتها إلا بأجهزة معينة غير متوافرة داخل الجامعة وتحتاج إلى إمكانيات كبيرة جدا لشرائها . واستنتج الباحث ان نسبة (62%) من مجتمع الدراسة ذلك . أما اقل نسبة كانت (5%) بينما كان (33%) منهم أنها (إلى حد ما) لها قيمة علمية . واظهر المشرفون أن هناك بحوث متميزة مما يقيمون من بحوث تخرج وكانت بنسبة (10%) حيث بينها (36%) من مجتمع الدراسة وبنسبة مقاربة مقدارها (32%) بينوا أن (15%) من البحوث المقيمة كانت متميزة ،أما أقل نسبة فكانت (11%) بينوا أن (5%) من البحوث المقيمة كانت متميزة . وإن أسباب تردي مشاريع التخرج كانت كآلاتي (عدم وجود درس خاص يعنى بالبحث والمكتبة (40%) ،قلة الثقة بهذه البحوث (20%) ،ضعف الطالب العلمي (20%) ،كسل الطالب وإهماله (20%) . وإن مصير بحوث التخرج كانت كآلاتي (الاحتفاظ بها (36%) نشر المتميز منها (33%) ،إهمالها وإتلافها (24%) ،أمور أخرى (7%)). وإن زحمة المحاضرات والامتحانات كانت تزاحم وتعرقل كتابة بحوث التخرج وبنسبة (100%) أما اقل نسبة كانت (حجم البحوث) و(الأمور الأخرى) حيث كانت (صفراً) . كذلك إن الطرق التي ينتهجها المشرفون لمعرفة البحوث المزيفة أو الجاهزة كانت عن طريق(ثقافة المشرف البحثية و العلمية)وبنسبة (30%) وبصورة مقاربة(لمستوى الطالب العلمي والدراسي)وبنسبة (27%) أما اقل نسبة كانت (عن طريق البحوث السابقة وبنسبة (6%) ،وهذا دليل على إن البحوث السابقة تنتهي بانتهاء المرحلة التي فيها . ومن بين (75%) من مجتمع الدراسة ظهر إن تكليف الطلبة ببحوث لا تتجاوز مصادرها (10) مصادر هي انسب طريقة أما اقل نسبة كانت (25%) لطرق أخرى. واوصى الباحث على ضرورة صرف المكافآت والهدايا للطلبة المتميزين . وإعطاء درجة يكون تأثيرها شامل لجميع الدروس الأخرى ووفق نسبة معينة بحيث تشجع الطالب على الاهتمام بصورة اكبر بهذه البحوث. واعتماد درجة هذه البحوث وكفاءتها العلمية ضمن درجات المنافسة للتقديم لدراسة الماجستير .وعمل آلية للحفاظ عليها من الضياع والتلف وخاصة المتميز منها من خلال القيام بحفظها في أمكنة جيدة كأن تكون مكتبة القسم أو الكلية أو الجامعة. وإنشاء مجلة خاصة تعني بنشر المتميز منها. وإنشاء مركز خاص يعني بهذه البحوث وبكل متطلباتها . وعمل قاعدة بيانات بهذه البحوث المتوافرة على الأقراص الليزرية ليتسنى للباحثين الآخرين البحث فيها بسهولة ويسر . وإنشاء شبكة موحدة شاملة بين الجامعات العراقية تتضمن عناوين وملخصات بحوث التخرج ( واعتقد برأيي الشخصي اتوافق مع رأي الباحث حيث ان بعض الطلبة يلجأ للاستعانة ببحوث من جامعات وكليات اخرى لتمشية حالة تواجهه مع مشكلة كتابة بحث ). والعمل على ربط هذه الشبكة مع شبكة الانترنت فضلاً عن تنزيل البحوث المتميزة عليها . وتشجيع الطلبة المتميزين للتعاون مع الشركات الإنتاجية الصناعية المساهمة والحكومية من خلال عمل الدراسات الخاصة بالمشاكل التي تواجهها هذه المؤسسات للخروج بحلول تفيد الطرف المعني وترفع من الجانب المعنوي والمادي لهؤلاء الطلبة أيضا .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كسرة نفس
- ألم مزدوج
- عزلة
- امرأة من حجر
- امراة من حجر
- انثى تخشى القمر
- جروح الروح
- احبيني قليلا
- كلمات من القلب
- تيه القلوب
- حكمة
- اصالة
- ياقارئة التاريخ
- من اجلك
- قلوب صادقة
- صنع في الحياة
- يقظة
- وجه القمر
- تنهيدة
- حين يتجسد الامل بأمل


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عماد الطيب - مشاريع طلبة المراحل المنتهية في ميزان البحث العلمي