أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - جروح الروح














المزيد.....

جروح الروح


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7543 - 2023 / 3 / 7 - 15:00
المحور: الادب والفن
    


تقول الاديبة احلام مستغانمي ( اصعب الالم ان يكون آخر الحلول جرح من تحب ) . للجروح لغة لايعرفها الا من به الم .. ان تجرح من تحب من الناس بقصد او دون قصد فهذا الالم الغائر في جوف الروح . كثرة الجروح قد توقف المشاعر عن الحركة في محطة وداع تجاه من تحبه وتلغي تلك الاحاسيس الجميلة فلايعد ذلك الشخص حبن تحادثه الشخص نفسه سوى جثة هامدة شوهتها جروح .. جرح مني وجرح منك في كل مناسبة حديث. ينفقد فيها الاحساس والشغف في اللقاء . وخشية فتح احاديث قد تكون تجريح في الكلام نتيجة ردة فعل عن كلام .. في احدى رسائلها قالت بالحرف الواحد بعد السؤال عن لاتجاوب لان كلامك جارح في الفترة الاخيرة .. تقبلت منها هذه الملاحظة الهامة على الرغم ان كلماتي معها في احاديثي لم اقصد جرحها وحتى كلماتي لم ترتق الى مستوى التجريح بالمقابل .. لكن يبدو انني نسيت ان المرأة تمتلك رهافة حس ودقة في المشاعر وتنجرح بمجرد هفوة من لسان .. انها امرأة رقيقة شفافة لاترى في اعين عادية بل عيون تحمل شاعرية ولسان صدق في المشاعر والاحساس .. هنا كانت مشكلتي مع نفسي ان ابحث عن لغة مشتركة شفافة وان اعي ما اقول بل اراجع الف مرة ماسأقوله من كلام . علي ان ادخل كل كلماتي في مختبر الصلاحية وان تكون خالية من الخشونة التي يتميز بها بني جنسي من الرجال . ان اكون بمشاعر روميو وقيس وعنترة وبلاغة شكسبير وسيبويه والجرجاني وغيرهم . كي ارضي حواء ذلك الكائن المحير والعجيب والجميل . عذبة في حديثها .. غامضة في مشاعرها .. ماكرة في نظراتها . ملهمة الشعراء .. معذبة القلوب . قاتلة احترافية في هجرانها .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احبيني قليلا
- كلمات من القلب
- تيه القلوب
- حكمة
- اصالة
- ياقارئة التاريخ
- من اجلك
- قلوب صادقة
- صنع في الحياة
- يقظة
- وجه القمر
- تنهيدة
- حين يتجسد الامل بأمل
- هروب مشروع
- شمس لن تغيب
- قراءة خلف السطور
- فيلسوف الحب والعشق والهيام
- متسول في الحب
- شخابيط
- طموحه .. امرأة


المزيد.....




- الطيور تمتلك -ثقافة- و-تراثا- تتناقله الأجيال
- الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...
- الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرا ...
- عائلة الفنان كامل حسين تحيي ذكراه الثامنة في مرسمه
- في فيلم -عبر الجدران-.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
- -غرق السلمون- للسورية واحة الراهب عبرة روائية لبناء الوطن
- وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
- لجنة الشهداء ترفض قائمة السفراء: أسماء بعثية ومحسوبية تهدد ن ...
- رحيل الممثل المصري لطفي لبيب عن عمر ناهز 78 عاما


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - جروح الروح