كسرة نفس

عماد الطيب
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 7548 - 2023 / 3 / 12 - 00:08
المحور: الادب والفن
    

الا يكفيك المي .. ارجوك ساعديني كي تخرجي من قلبي وتفكيري .صرت اقف مدهوشا على اطلال حبي . بالامس كنت هنا واليوم حكم البعاد وزاد همي . رحلت مع النسيان وكأنك تعاقبيني على جرمي . عودي .. فالعود بعد الجفاء يكون في هذا عشمي . فأنا اليوم وحيد فلاتكسريني . بعدك تركت دنيتي واقلامي واوراقي . فماعادت الكتابة تلهمني وتسقيني . اخشى من يوم يأتي نبحث عن بعضنا وما نلتقي . ولا حتى عن اخبارنا فنظل نستعيد سوى الذكريات .. هي ايام تمضي نفقد بها اعز الناس وننسى ونصبح مجرد ورقة في التاريخ . حتى جغرافية الاماكن قد تتبدل . ويضيع اثرنا في زحمة الايام . وحين يمسي المشيب من الشباب بديلا . فيضحك الشيب في رأسي فأبكيه . ابكي على ايام الصبا والعشق والهوى . فلاتحرميني منك .. هي ايام نعدها ونرحل الى السماء .. فكم من مرة اقول اريد اعود لنفسي لاني ليس انا .. فقانون الحياة صارم لاشيء يستمر اذا لم يكن هنالك شيء متبادل . اذا قلبك اشار عليك فأنك تستطيعين اذا تعتقدين انك تستطيعين . على كل بودعك واودع الدنيا معك من غير ملام ومن غير كلمة تجرحك . الله معك .

#عماد_الطيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل