أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - عصافير الشوق














المزيد.....

عصافير الشوق


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7573 - 2023 / 4 / 6 - 18:07
المحور: الادب والفن
    


حين ترفرف عصافير الشوق حولك .. اعلم انها تشتاق اليك .. فللارواح لغة تواصل لايفهمها معظم البشر . في عاداتنا وتقاليدنا مازلنا نعتقد ان حكة القدم يعني ان احدا ذكرك اما الاخرى فقد يكون شخص اغتابك .. وامثلة ذلك كثيرة في الخوض بالحدس او الحاسة السادسة .. والله سبحانه وتعالى حينما خلق الانسان وضع اسرار كثيرة فيه بعضها او معظمها لانصل اليها بمداركنا الحسية العادية . ولكن اعتقد اعتقادا جازما ان الاشتياق شعور فوق العادة . ينتاب الشخص منا لآخر قد يكون في اماكن بعيدة . و في اللحظة ذاتها يشعر مثل شعورنا اتجاهنا .. بعد هذا التوضيح فيما يسمى بالباراسيكولوجي . اذا جاز التعبير او اذا كان هذا الامر يخضع لهذا العلم لانه يهتم بخوارق والادراك العقلي عن بعد . نرجع لموضوعنا .. احيانا يشدني الشوق اليها في لحظة ما .. تظهر لهفة واشتياق حار سبايسي كما يقولون .. فأردد مع نفسي .. هل هي تعاني من هذا الشعور نفسه حاليا فيحدث هذا التخاطر بين القلوب ؟!! . شوق مقابل شوق في الزمان نفسه .. وقد يسأل سائل .. ان هذا الامر من الامور الطبيعية فكلنا نشتاق لاحبائنا الاحياء منهم والاموات .. اقول له ان الاشتياق الى الحبيب يتخذ صور قد لايعرفها ويشعر بطعمها الا العاشق الولهان .. هو شعور يأتيك في غفلة من الزمان تظل النفس هائمة وحائرة وتسافر الروح لبلد المحبوب . شعور فيه لهفة .. وليس مثل اي لهفة .. تظهر فيه حيرة المكان حين يختفي كل شيء امامك وحيرة الزمان حين يتوقف كل شيء . تتمنى ان تكون غيمة او عصفورا ينقر زجاج نافذتها .. تتخيل انك تشم انفاسها وعطرها الجميل . او حتى تتخيل انها تتجسد صورتها امامك . يقولون حين تدمع العين اليسرى ماهو الا تعبير عن شوق الحبيب وانا كل يوم تدمع عيني اليسرى .. هل هذا شوق .. ام اذهب لطبيب العيون ؟ انها مفارقة مضحكة . عندما تشتاق لها تشعر ان العالم كله خالي من البشر . فهل للشوق وزن ؟!.. لا اعرف ولكن قلبي يصبح بثقل الجبال اذا اشتقت اليها .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر
- ازمة وعود
- كيمياء الحياة
- شوق
- اضداد
- لا تغضبي
- قسوة الذكريات
- راحلون
- حلم ليلة صيف
- موت
- قاعدة المسافات
- قانون النسيان
- مشاريع طلبة المراحل المنتهية في ميزان البحث العلمي
- كسرة نفس
- ألم مزدوج
- عزلة
- امرأة من حجر
- امراة من حجر
- انثى تخشى القمر
- جروح الروح


المزيد.....




- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - عصافير الشوق