أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - رحيل الجبناء














المزيد.....

رحيل الجبناء


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7601 - 2023 / 5 / 4 - 19:44
المحور: الادب والفن
    


لاتسأليني عن سبب رحيلي .. لانني قررت ان احرق تلك السنين من الفراق في ثواني .. اي حزن رافقتي واي فرح هجرني .. لا الومك في اي شيء . انت امرأة استثنائية .. فرسان معارك الغرام طالما كانوا يطلبون ودك للزواج . وكنت انا الفارس الخائب بينهم الذي لايحسن فن الحرب في معركة الحب .. لايعرف كيف يمتلك قلبك الكبير . لاني لا اجيد لغة العشق التي تناسب مكانتك .. ولم اتمكن من اجادة حديث واحد بالغرام يتعشق مع مشاعرك ويلمس احاسيسك المرهفة .. انا لا اصلح للحب .. سوف تهجرني ضحكاتي وسعادتي وتتركني دنياي .. رحيلي لايعني وجدت البديل لانك لابديل لك يملأ قلبي بعدك .... ولن تملأه امرأة اخرى غيرك . قلبي لايقبل القسمة على اثنين ولن يشغله الغرباء .. ليس وحدي من رسم طريق الفراق .. فكان دورك كبير في ابعاد المسافات بيني وبينك . في ذاكرتي ألف حكاية فراق، أتلوها على قلبي كل مساء، أواسيه بها حتى لا يقتله الألم. اي هزيمة تخطها بيديك وتدين بها نفسك .. يقولون لو كنت رجلا حقيقيا لاتدع فتاتك ترحل عنك .. فرحيل المرأة من حياة الرجل بسهولة يعني ان قوانين الرجولة لاتنطبق عليه .. وعليك ان تتمسك بنصك الحلو ولاتدعه لغيرك والا انت مجرد ذكر فحسب . تعلمت ان تمنح التنازلات لغيرك . لو كنت رجلا لفتحت جبهة قتال ودخلت ساحة المعارك كفارس مغوار . ولكن لاتصلح حتى في حلبة صراع الديكة . انت شبح وذكرى انسان .. ارحل مع النسيان .. اشرف لك من ان تقع صريع في اول جولة .. وها انت وقعت قبل ان تبدأ الجولة .. ارحل ايها الجبان .. فالانثى لايعجبها سوى دماء المعارك والنزالات على جباه المقاتلين .. وانا سوف ارحل ووسمت جبهتي بوسم الجبناء . لاني لم اكن قادرا من الاحتفاظ بك .. والفوز بك .. انت قدر الفرسان وليس للجبناء مكان .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرف الموقف
- اخترت الرحيل عنك
- صمت الكلمات
- الى الصامتة
- ختامها عتاب
- حضور الغياب
- هذيان
- تخاريف
- فطومة
- وجع الغربة
- حوار المسافات
- لماذا احبها ؟
- عقل جميل
- هي .. حلم وردي
- امرأة لكل السنين
- شتات
- ويبقى الحزن هو العنوان
- رومانسية الوحل
- ذاكرة المطر
- امرأة قوية


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - رحيل الجبناء