أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - شفرة القلب














المزيد.....

شفرة القلب


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7625 - 2023 / 5 / 28 - 21:51
المحور: الادب والفن
    


قد اسأل نفسي سؤال عابر لكن مضمونه صاعق .. هل هي تحبني ؟ او هل كانت تحبني هي ؟ فأذا كان جوابها في سرها نعم .. فسوف تشتاق لي وتبحث عن الف سبب وحجة لكي تتحدث معي .. ولكن اذا كان جوابها .. لا.. فالكلام كله مجرد هواء في شبك .. لايوصل الى نتيجة مرضية .. الحب واللاحب تلك هي المشكلة في اضفاء نوعية العلاقة . همسة الحب قد يسمعها العالم كله .. ولكن صرخة اللاحب لايسمعها سوى انت المعني في تلك القضية .. ابحث عن ذاتك فيها .. تحسسها عن بعد .. تخاطر معها .. فأن شعرت بك . فهي سوف تعود اليك مهما طال الزمان .. ابعث بخواطرك وافكارك عبر الهواء وتيقن ان مستقبلاتها اتجاهك تعمل ليل ونهار وتفسر شفرتك .. وتعرف معانيها .. فالدماغ البشري له اسرار كبيرة يستطيع من التخاطر مع ادمغة تشابه ليتحقق المرسل والمستقبل .. اجدادنا القدماء تعرفوا على تلك الخاصية بين عقول البشر وتعرفوا على دلالاتها ومؤشراتها بصيغ بسيطة . قد نضحك لها ولكنها اظهرت واقعيتها .. حاليا ابعث لها رسائل مشفرة لها على الرغم من بعد المكان الذي لايلعب دور في هذه القضية . هنا يتوقف الزمكان وتشغل العقول وفق نظام الكتروني معقد . وكأنك تبعث برسالة عبر الواتس اب . ولكن علينا ان ننتبه لتلك الاشارات المرسلة ونتوقف عندها . فبعض الناس يتجاهلها .. اليوم هي تضغط على ذاكرتي في مرواحي ومجيئي شغلت كل تفكيري . شعرت انها تبعث برسائل لي وكأن لسان حالها يقول انا افكر بك بشدة . ولهذا هيمنت على كل تفكيري اليومي . هذا لايحدث الا بمساعدة القلب الذي هو مهندس كل الشفرات والمسؤول المباشر في نوعية الرسائل ومعانيها .. لاتستهيوا بمشاعركم فأنها دلالات تعرفية تؤشر نحو الاشخاص المعنيين . ولاتغفلوا ماتشعرون به في لحظة غفلة وانتم تتذكرون شخصا معينا .. انها رسائل منظمة من المجهول . والامام علي عليه السلام حين قال " أتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبرُ " ..انا اشعر بك ايتها المرأة رغم بعد المسافات . واشعر انك تشعرين بي . وهذا ليس اعتباطا انه الحب سادة .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغبة الرحيل
- اغضبي وتمردي
- حديث من نوع خاص 2
- حديث من نوع خاص
- حكاية امرأة
- عودي
- عوق اجتماعي
- شعوب لاتدخل الجنة
- قرار مع وقف التأجيل
- جنون
- اهتمام
- نزعة استهلاكية
- حديث الروح
- دروب ضائعة
- موت عشق
- نصائح صحية متأخرة
- الوداع الاخير
- حظ عاثر
- جمال الروح
- هزات مرتدة


المزيد.....




- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - شفرة القلب