أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - حديث من نوع خاص














المزيد.....

حديث من نوع خاص


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7623 - 2023 / 5 / 26 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


سألتها .. هل تحبينه ؟
قالت : هناك شي له في قلبي
قلت لها .. وضحي .. ماهو هذا الشيء ؟
قالت .. يحمل ذكريات جميلة
قلت لها .. هل تشتاقين له ؟
قالت .. احيانا احب الحديث معه . ولكنه في بعض الاحيان .. يصل حديثنا الى طريق مسدود .
قلت لها .. ماذا تعنين بالطريق المسدود ؟
قالت .. تتحول المحادثة الى مناوشات كلامية .
ضحكت من تعبيرها .
قالت ما الذي يضحكك ؟
قلت لها .. لاشيء وانما هكذا حال العاشقين تفضحهم احاديثهم .
صمتت لثواني لتستوعب مفاجأتي بالكلام هذا
ولكن اكملت حديثي ..يا امرأة هذا الرجل يحبك حد الموت وعصبيته تنم عن ذلك .. هذه افرازات مشاعر تظهر هكذا .
المحب الحقيقي دوما هكذا وينطبق عليك الحال ولكنك تكابرين بسبب وضعك الاجتماعي . والخصام والشجار هو جزء طبيعي من علاقة الحب الصحيّة، بل أن علاقة الحبّ لا تبدأ باتخاذ مسار جدّي وحقيقي إلا مع بداية الخلافات بين الحبيبين على بعض الأمور الأساسية، كما ان الخوف من الارتباط بعلاقة بسبب وضع اجتماعي معين قد تثير الخصام وهو نوع من مقاومة المشاعر وجعلها في غير مسارها الصحيح بغية عدم التورط في علاقة . ولكن القلب يقول عكس ذلك .
قالت : ولكن في وضعي من المستحيل الارتباط بهكذا علاقة .
قال : من الطبيعي ان تقومي بهكذا سلوك .. وهو نوع من المقاومة الرافضة لكل علاقة . واعتقد انه يشعر بهذه المقاومة ويستجيب لها بطريقته الناعمة . بغية لايخسرك ولايفقد صورتك بحياته .
قالت : ماالحل في ذلك ؟
قلت .. حاليا الوضع طبيعي ولايستوجب القلق من الاثنين ..تبقى المشاعر ولكن تفتقد للتواصل . وقد تتبدل الى علاقة اشبه بالصداقة وهي منطقة بين الحب والصداقة وهي ماتسمى بالمنطقة الآمنة .
قالت .. اتعلم انني لم اجد انسان رائع بأخلاق كريمة وطيب مثله .
قلت ..بالطبع قد يتصف بالشهامة لانه لايضغط عليك في علاقته واكتفى بالصمت وعدم اجراء محادثات معك احتراما لوضعك ..
قالت .. انه انسان نبيل
قلت .. فأنت محظوظة بهكذا انسان لانه يتقبل المقابل بكل ظروفه .
ثم استطرت بالكلام وقلت لها اتحبين التواصل معه .
قالت .. اتمنى ولكن بحدود معينة
قلت .. اعتقد انه يعرف ان هنالك خطوط حمراء فرضها على نفسه ان لايتجاوزها .. ثم اكملت بنصيحة اخيرة لها .. لاتخسري هكذا انسان هؤلاء لاتوجد نسخ مكررة لهم في الحياة . ودعتها وتمنيت لها التوفيق .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية امرأة
- عودي
- عوق اجتماعي
- شعوب لاتدخل الجنة
- قرار مع وقف التأجيل
- جنون
- اهتمام
- نزعة استهلاكية
- حديث الروح
- دروب ضائعة
- موت عشق
- نصائح صحية متأخرة
- الوداع الاخير
- حظ عاثر
- جمال الروح
- هزات مرتدة
- لغة الغضب
- تشتت عاطفي
- طرق شائكة
- ذاكرة جميلة


المزيد.....




- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - حديث من نوع خاص