أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - قُبَيْلَ آلْحُلْمِ بِقَلِيلٍ














المزيد.....

قُبَيْلَ آلْحُلْمِ بِقَلِيلٍ


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7624 - 2023 / 5 / 27 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


صباح من غسق أو من بقية من رمق أو من طيف رواء طَلَلٍ شفيف رَأَيْتُنِي قُبَيْل آلحُلْم بقليل أو بُعَيْده أو أثناءه أو .. ما عدتُ أذكر شيئا ... مديدا كان ساهما ونحيفا، يخطر خيلاؤه بتثاقل وعزيمة وجأش .. لا يتنفس لا تطفر مقلتاه .. آسِيـــ .. كما ناداني أبي مرارا قُبَيل أفجر الصلاة راح يصدح بهمهماتِ هامساتِ الحُداء .. سلااااام .. يا آبْنًا مِن عقبي يا مَنْ لا يعرفني يا سلالة ستأتي بعد غَدِ ... رُمْتُ الفرار لكني لم أفعل لم أنبس يا لطيف يا لطيف .. لم أرتعْ .. وقفت .. دون تخمين أو تفكير خطوتُ خطوة أولى أمامي فثانية ثم حينما هممت بالنزول من صخرتي طفقتُ وأنا في كامل إدراكي ووعي بما أفعل ويحيط بي .. نعم .. عوض أن أنزل إلى أسفل وألجأ مسرعا هاربا إلى رحبة صداع آلأنام، جعَلَتْ رجلاي، دون أدركَ كيف، تخطران في الهواء المعصفر بالزلال .. ارتعدتُ .. أغمضتُ عَيْنَيَّ .. متوجسًا اسْتَخْفَيْتُ أرى أنوار آلظلام .. وَجِلًا تواريتُ تزلزلتُ انتابني رعب تَلَبَّسني فزع ملتبسٌ وأنا أبصر طيفَه الشاهقَ يتقدم ثباتُهُ نحوي بلا ظل أو ظلال تقفو خطوَه أو تسبقه أو تحاذيه أو تعن للعَيان .. كخَطَرات آلأحلام لاحَتْ رُؤاه .. لا تخَفْ .. وشوشتْ بَحاتُه دون تهتزَ شفتاه .. كان يلسن بطريقة لا تشبه أصوات آللسان، هكذا يخرج ما يشبه الهمسات من مكان ما في جسمه الشفيف من حوله من فوقه من تحته من خلاله عبر كيانه آلمنور ما عدتُ أدري ما عدتُ أميز لحظتَها غير وقفته السماوية السمهرية آلشاهقة المتحركة قُدما ترنو آتجاهي تعانق كفي يدااه ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في آنتظارِ قيامةٍ أخرى لا تبقِي ولا تذَر
- تَامَغْرَبِيتْ عْلَاشْ لا
- وَقَدْ سَمَّانِي جُعْلا
- إِعْدَامٌ
- كُلُّ تلكَ آللقاءات إشارات فآستعدْ
- رقصة آلسموراي آلأخيرة
- كأنها لَمْ تَغْنَ بالأمْسِ جِنانُنا
- آفُلُّوسْ نِيكْرَنْ آكَدْ إيخَمَّنْ اُورْ يَكُّورْ آنِي
- عناقيدُ شتينباك
- ثم، من غير سلام ينصرفون
- فيها فاكهةٌ وحبٌّ ورَيْحَان
- تِيقَّااااادْ
- سَقَر
- أُلَاقِي آلمَنَايَا كالِحَاتٍ وَلَا أُلاقي آلهَوَانَا
- تِيرْجِينْ نَتْنِيمَارْ أَجْأَرُ بِها وكفى
- رَأَى مَا رَأَى تَلَا مَا تَلَا
- مَاتيلدْ دُو لَامُولْ تطبعُ قبلةً على شفاهنا ثم نموت
- سَرَااااب
- الآنَ .. أضْحَكُ صامِتا أضْحَكُ صاخِبا
- اَلْأَبْلَهُ


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - قُبَيْلَ آلْحُلْمِ بِقَلِيلٍ