أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوت الانتفاضة - مسرح الدمى














المزيد.....

مسرح الدمى


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7620 - 2023 / 5 / 23 - 10:21
المحور: كتابات ساخرة
    


كان لدينا مسرح للدمى قديم، كان الفنانان الراحلان "أنور حيران وطارق الربيعي" هم أكثر من قدموا فيه مسرحياتهم، كان يستهوي الصغار وحتى الكبار، أطلق عليهم "ثنائي البهجة"، يصممون دمى معينة، معلقة بخيوط ويتلاعبون بها، يحركونها كيفما شاءوا، "ابوشنيور وأبو زرزور" كانتا هما الشخصيتان التي اشتهرت ابان الستينات والسبعينات، في برنامج القرقوز.

يحضر في الذاكرة مسرح الدمى وقرقوزاته عندما تشاهد مسرح الدمى الأمريكي، وانت ترى مشاهد لقاء شياع السوداني بالرئيس الاوكراني زيلنسكي، تتمنى ان ترتفع الة التصوير الى الأعلى لتشاهد الخيوط وتشاهد من يحرك هذه الدمى، فأكثر اثنين من الموجودين في قمة جدة لا تستطيع، ولو للحظة، ان تفكر انهم مستقلين، بل ان مجرد رؤية لقائهم تثير فيك الضحك.

المشاهد المضحكة تتوالى في هذا اللقاء، "زيلنسكي يدعو السوداني لزيارة أوكرانيا"، "السوداني يبحث مع زيلنسكي إحلال السلام في أوكرانيا"، "الحكومة العراقية تدعم خروج القوات الروسية من أوكرانيا"، "وزير الخارجية الاوكراني يرى ان الحكومة العراقية تدرك أهمية وحدة الأراضي الأوكرانية"، لا تملك الا ان تقول العبارة الشعبية الشهيرة " يعني تفضل أستاذ، هاي شنو هاي".

يقال ان الناس كانت تجلس في مقهى "عزاوي" في الميدان لمشاهدة عروض الراحلين "أنور حيران وطارق الربيعي" وهم يستمتعون بمشاهدة القرقوزات ونكاتهم وتلميحاتهم، لقد ذهب ذلك الزمن، وجاء زمن القرقوزات الفعلية، والتي لا تحركها خيوط، بل أوامر صارمة، فقد نرى السوداني يلتقي بالأسد او يذهب اليه، فالحياة السياسية صارت تهريج في تهريج.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيلنسكي في قمة جدة او دمية وسط الدمى
- حول سٌلم الرواتب
- رأي شخصي في ممارسة الأول من آيار
- سيناريو السودان. الى اين؟
- -قبل الورقة الأخيرة-
- هيكلة شركات وزارة الصناعة
- التاسع من نيسان الديموقراطية المشؤومة
- رأي في السياسة- شبح الحرب النووية يتصاعد
- -مؤتمر من اجل الديموقراطية- حوار مفترض
- 19-3 معزوفة الموت والخراب
- هل هناك ترتيبات جديدة للسياسة الامريكية في العراق؟
- سلطة الاسلاميين سلطة (المگادية)
- وراء الاكمة ما وراءها
- بين ابريل غلاسبي وآلينا رومانسكي
- ما الذي يعنيه الدفاع عن حرية التعبير؟
- أضواء على لائحة المحتوى الرقمي - القاضي عامر حسن نموذجا
- أضواء على لائحة المحتوى الرقمي- قضية عدنان الطائي وباسم الكر ...
- أضواء على لائحة هيئة الاتصالات
- بصدد تقييد حرية التعبير
- جاسم الاسدي ينضم لقافلة المغيبين


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوت الانتفاضة - مسرح الدمى