أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صوت الانتفاضة - جاسم الاسدي ينضم لقافلة المغيبين














المزيد.....

جاسم الاسدي ينضم لقافلة المغيبين


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7523 - 2023 / 2 / 15 - 16:13
المحور: حقوق الانسان
    


كان يستقل سيارته الشخصية، برفقة أحد اقرباءه، قادما من الحلة ومتوجها الى بغداد، في قضاء اللطيفية توقفه سيارتان، يترجل منهما خمسة اشخاص، ينزلانه مع قريبه من السيارة، يقيدانهما ويقوداهما الى مكان مجهول، بعد أيام يٌفرج عن قريبه؛ الذي يروي اختطاف جاسم الاسدي، الناشط البيئي "شؤون المياه والاهوار"، ذو ال 65 عاما.

حكاية ليست جديدة على مسامع الناس، بل انها لم تلقى صدى، فقد اضحت مثل هذه القصص روتينية، فنحن نعيش عصر فاشية دينية تامة، دولة ميليشياتية عصاباتية مافيوية، لا تتورع عن ارتكاب اخس الأفعال واحطها.

كالعادة، عائلة المخطوف جاسم الاسدي تناشد رئيس الوزراء، وهذا بدوره وكالمعتاد يتعهد ب "تحريره"، وهذه طريقة متبعة عند قوى الإسلام السياسي، فكل المختطفين والمغيبين كان قد تعهدوا رؤساء الوزراء ب "تحريرهم"، وهي تمثيلية حقيرة وقذرة من هذه القوى الفاشية.

مضى اسبوعان على اختطاف جاسم الاسدي، بدأت قضيته تأفل شيئا فشيئا، وحتما سينسى كما تم نسيان "علي چاسب، سجاد العراقي، توفيق التميمي، مازن لطيف، جلال الشحماني، باسم الزعاك"، وغيرهم العشرات، والذين لم يظهر لهم أي اثر، ولم يٌعرف مصيرهم.

باتت العودة للبيت او الذهاب للعمل تعني حياة او موت في عهد قوى الإسلام السياسي الفاشية، فالذي لا يستطيعون ان يوقفوه او يكتموا فمه ب "قانون فايق زيدان"، يوجهون له الميليشيات لإختطافه وتغييبه، او حتى اغتياله بشكل مباشر.
كنا نتمنى ان نقول "نطالب" بالكشف عن مصير جاسم الاسدي، وتحريره من خاطفيه، لكنها تبدو ك نكتة سمجة، فممن نطلب ذلك؟ والسلطة والخاطفين هم هم ذات الشيء؛ لكننا نتمنى بشكل صادق ان يفرج عن السيد جاسم الاسدي، ويعود سالما معافا الى اهله واصدقاؤه ومحبيه.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شركات العتبة والاستحواذ على كل شيء -مصنع تعليب كربلاء
- عنف الطبيعة وحضور الرؤية الدينية
- تساؤلات حول مفهوم الوطنية
- حول قرار المحكمة الاتحادية الأخير بقطع مرتبات مواطني إقليم ك ...
- المعطلون عن العمل وارتفاع الأسعار
- يوميات مشجع- القسم الاخير
- يوميات مشجع- القسم الثاني
- يوميات مشجع
- سمك، لبن، تمر هندي
- بصدد التفاؤل ب (خليجي البصرة)
- في ملعب لوسيل
- سرقة دراجة
- هل نحن على اعتاب 1979 جديدة
- (كلية الامام الكاظم)
- وتستمر الانتفاضة في إيران
- الإسلاميون و(السيادة)
- مطر مطر مطر بالنعمة انهمر
- بصدد التجنيد الالزامي
- شيوخ العشائر والميليشيات
- حقبة (من سيء الى أسوأ)


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صوت الانتفاضة - جاسم الاسدي ينضم لقافلة المغيبين