أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - زيلنسكي في قمة جدة او دمية وسط الدمى














المزيد.....

زيلنسكي في قمة جدة او دمية وسط الدمى


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7617 - 2023 / 5 / 20 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعض الأحيان تتفاجأ من حضور فنان مشهور لمهرجان فني، هو ليس ضمن المدعوين، او حضور رياضي عالمي لافتتاح بطولة ما؛ او ان تكون في سيرك يغلب عليه الطابع الممل وفجأة يعلنون عن قدوم المهرج العالمي الكبير؛ هو ذا ما يحصل اليوم في جدة السعودية، قمة عربية مملة ومضجرة، يطغى عليها روتين "الفخفخة" و "البهرجة"، من سيارات وقاعات وخدم وحشم وتصنع متكلف باستقبال الضيوف، الى خبر وصول الرئيس الاوكراني زيلنسكي، فقد كان مجيئه قد أحدث "كسرا" حقيقيا لروتين السيرك السنوي.

المعروف للقاصي والداني ان اغلب "القادة العرب"-ان لم نقل جميعهم- هم وكلاء او تابعين او صناعة أمريكية وغربية، واغلب تلك البلدان العربية تمر بازمات خانقة مستمرة، يكاد لا يخلو بلد عربي من ازمة، سواء كانت داخلية او خارجية، وامريكا والغرب لهم اليد الطولى في هذه البلدان، بالتالي هم رهينة سياسيات هذه الدول، ولم يحصل ان خرج أحد منهم على مشورة البيت الأبيض، فهذا "كفر" بحق "الامن القومي الامريكي".

وصل الدمية "المغلوب على امره" زيلنسكي الى جده، بعد ان وصلت جميع الدمى الأخرى، وكالعادة، كانت له الكلمة السبق، خطابه معروف ومكرر، منذ الازمة مع روسيا لم يتحدث بغيره، فهو حارس "البوابة الشرقية" للناتو ضد الغزو الروسي، حامي "الديموقراطية والليبرالية والقيم الأوروبية"، هو اليوم بمثابة "سربروس" سياسات البيت الأبيض والناتو.

كان من المتفق عليه بين الدمى العربية ان يعلنوا انهم سيناقشون ملفات "فلسطين، سوريا، السودان، ليبيا، اليمن"، فهي الأكثر سخونة، لكنهم فوجئوا بطلب استضافة زيلنسكي، وهو المهرج الأكثر بعدا عن قضايا التهريج العربية، كيف جرى ذلك؟

استقبلوا على مضض وبضغط شديد "روسي-إيراني" وحياكة "صينية" الرئيس السوري الدمية بشار الأسد، وكانت تلك ضربة قاسية وجهت لبايدن، لكنه لم ينتظر كثيرا، فأراد ان يرد الضربة على ذات الساحة، لم يجد غير دميته "زيلنسكي" ليفرض وجوده في القمة، كمعادل للدمية الروسية-الإيرانية "الأسد"، وهكذا جرى الامر؛ سيرك القمة العربية هذه المرة شهد مفاجأة كبيرة وكسر الروتين الممل والمضجر. سيرك في سيرك.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول سٌلم الرواتب
- رأي شخصي في ممارسة الأول من آيار
- سيناريو السودان. الى اين؟
- -قبل الورقة الأخيرة-
- هيكلة شركات وزارة الصناعة
- التاسع من نيسان الديموقراطية المشؤومة
- رأي في السياسة- شبح الحرب النووية يتصاعد
- -مؤتمر من اجل الديموقراطية- حوار مفترض
- 19-3 معزوفة الموت والخراب
- هل هناك ترتيبات جديدة للسياسة الامريكية في العراق؟
- سلطة الاسلاميين سلطة (المگادية)
- وراء الاكمة ما وراءها
- بين ابريل غلاسبي وآلينا رومانسكي
- ما الذي يعنيه الدفاع عن حرية التعبير؟
- أضواء على لائحة المحتوى الرقمي - القاضي عامر حسن نموذجا
- أضواء على لائحة المحتوى الرقمي- قضية عدنان الطائي وباسم الكر ...
- أضواء على لائحة هيئة الاتصالات
- بصدد تقييد حرية التعبير
- جاسم الاسدي ينضم لقافلة المغيبين
- شركات العتبة والاستحواذ على كل شيء -مصنع تعليب كربلاء


المزيد.....




- أعاصير وعواصف عملاقة تضرب أمريكا.. وخبراء طقس يحذرون من القا ...
- لحظة تحبس الأنفاس.. شاهد صاعقة برق تضرب سيارة شرطة أمريكية ف ...
- بريطانيا تستدعي سفيرة إسرائيل وتُعلق مفاوضات اتفاقية التجارة ...
- المملكة المتحدة تعلّق المفاوضات التجارية مع إسرائيل وتستدعي ...
- بعد 3 أشهر من الحصار الكامل.. دخول أولى شاحنات المساعدات إلى ...
- بعد فضيحة دامت عقودا.. بريطانيا تطلق حملة للكشف عن ضحايا -ال ...
- الدفاع الروسية تكشف حصاد الأمس من العملية العسكرية الخاصة
- مدفيديف يحدد العقبة الرئيسية أمام السلام في أوكرانيا وآخر -ف ...
- معركة كورسك بعيون قوات -أحمد-
- ليبيا.. 67 حزبا سياسيا تعلن دعمها للمحتجين وتدعو لإسقاط الحك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - زيلنسكي في قمة جدة او دمية وسط الدمى