أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - أضواء على لائحة المحتوى الرقمي - القاضي عامر حسن نموذجا














المزيد.....

أضواء على لائحة المحتوى الرقمي - القاضي عامر حسن نموذجا


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7533 - 2023 / 2 / 25 - 15:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(ليس القانون شيئاً بدون جهاز قادر على أن يفرض بالقوة مراعاة قواعد القانون) لينين.

من المعروف ان إرادة الطبقة الحاكمة تجد تعبيرها في القانون والمحاكم الإدارية، فهي تحتاج الى اجهزة الاكراه والقمع: جيش، شرطة، قضاة ... الخ، هؤلاء هم الأدوات التي تنفذ قانون الدولة، والذي به تكمن ديمومة بقاء واستمرار الدولة.

محكمة الكرخ الثالثة، فيها قسم ما يسمى "جرائم النشر"، وقع على عاتقها اصدار أوامر قبض بحق أربعة عشر اسما، ادعت المحكمة انهم ناشري ما أسمته "المحتوى الهابط"، رئيس هذا القسم قاض مغمور جدا يدعى عامر حسن، اكتسب شهرة من خلال إصداره أوامر القبض وإصدار الاحكام بحق من جلب له، ومن خلال تصريحاته الإعلامية الحادة، واطلاقه للتهديدات لأصحاب "المحتوى الهابط"، متوعدهم بأقصى وأقسى العقوبات.

اختير عامر حسن كأداة تنفيذية قامعة من قبل سلطة الميليشيات الإسلامية، وقد يكون الاختيار الذي وقع عليه لمعرفة هذه الميليشيات به، كشخص إسلامي-طائفي متشدد، فمن لقاءاته الإعلامية تستطيع ان تعرف ذلك.

الغريب ان الحملة الهمجية والمتخلفة حدثت في يوم محدد، وبعدها بيوم او يومين أصدرت هيئة الاتصالات لائحتها الظلامية، وكأن هناك ترتيب او اعداد مسبق، فحتى يجدوا مبررا لسن هذه اللائحة صنعوا حدث حملة "المحتوى الهابط"، وأخبروا القنوات الإعلامية، التي بدأت تذيع اخبار الملاحقات "القانونية"، ثم جيء ب "القاضي-الصنيعة" عامر حسن، لتستقبله تلك القنوات، وهو "غير مصدق" لنفسه، فبدأ يرعد ويزبد، ويتقن الدور المناط به، وكأنه سيخلص العراق من الخراب والدمار والنهب والخطف والتهجير.

القضاء في العراق، وكأي مؤسسة أخرى، فضلا عن ولاءه الاعمى لسلطة الميليشيات الإسلامية، وفضلا عن انه الوجه الحقوقي القبيح لسلطة الإسلام السياسي، هو أيضا فاسد حد النخاع، فعمليات الرشوة والمحسوبية تتخلل كل مفاصله، والسلطة تساهم مساهمة فعالة في جعل هذه المؤسسة بهذا الشكل، حتى تجد بسهولة اشخاص من أمثال "مدحت المحمود، فايق زيدان، عبد الستار البيرقدار، وعامر حسن".

ملاحظة:
نتمنى ان لا يندرج هذا المقال تحت الفصل الثامن المادة 20 من اللائحة المتخلفة التي تنص: (يحظر صناعة المحتوى الرقمي او نشره او الترويج او التحريض له إذا كان من شأنه الإساءة الى السلطة القضائية او أحد تشكيلاتها او رموزها بهدف تشويه السمعة او اثارة الرأي العام او بث الأكاذيب او الاشاعات او الامتناع عن تطبيق القرارات القضائية).
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضواء على لائحة المحتوى الرقمي- قضية عدنان الطائي وباسم الكر ...
- أضواء على لائحة هيئة الاتصالات
- بصدد تقييد حرية التعبير
- جاسم الاسدي ينضم لقافلة المغيبين
- شركات العتبة والاستحواذ على كل شيء -مصنع تعليب كربلاء
- عنف الطبيعة وحضور الرؤية الدينية
- تساؤلات حول مفهوم الوطنية
- حول قرار المحكمة الاتحادية الأخير بقطع مرتبات مواطني إقليم ك ...
- المعطلون عن العمل وارتفاع الأسعار
- يوميات مشجع- القسم الاخير
- يوميات مشجع- القسم الثاني
- يوميات مشجع
- سمك، لبن، تمر هندي
- بصدد التفاؤل ب (خليجي البصرة)
- في ملعب لوسيل
- سرقة دراجة
- هل نحن على اعتاب 1979 جديدة
- (كلية الامام الكاظم)
- وتستمر الانتفاضة في إيران
- الإسلاميون و(السيادة)


المزيد.....




- انتقد الكارتلات فقتلوه.. عمدة يفارق الحياة رميًا بالرصاص في ...
- ضاحي خلفان يُعلق على فيديو المشادّة بين رجل أمن ومعتمر في ال ...
- سكان نيويورك يدلون بأصواتهم لانتخاب رئيس بلديتهم والديمقراطي ...
- هل الوصول إلى هدف -صافي صفر- لا يزال ممكنا؟
- البنتاغون يخطط لخيارات مختلفة في نيجيريا عقب تهديدات ترامب
- سكان نيويورك ينتخبون رئيس بلديتهم وممداني الأوفر حظا
- تهديد إسرائيلي جديد لحزب الله: لن يكون هناك مكان محصن
- العراق.. تجدد الجدل بشأن سلاح الفصائل
- السعودية.. جدل على فيديو مشادّة بين رجل أمن ومعتمر في الحرم ...
- لماذا تزداد الأرض ظلمة وما علاقة ذلك بالتغير المناخي؟


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - أضواء على لائحة المحتوى الرقمي - القاضي عامر حسن نموذجا