أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - سيناريو السودان. الى اين؟














المزيد.....

سيناريو السودان. الى اين؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7593 - 2023 / 4 / 26 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"من تسره فظائع الحرب المدنية، فلا وطن له ولا قانون ولا منزل" هوميروس.

لا تعرف ما الذي دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش الى القول ان "الصراع في السودان يمكن ان يمتد الى المنطقة كلها"؟ هل هو توقع من خبرته كسياسي، ام انه عرف ان هناك سيناريو معد بشكل صارم؟ ثم من هي هذه الدول في المنطقة المرشحة لمثل هذا السيناريو؟

الذي يراقب احداث السودان يصاب بالدهشة من التسارع في احداثها:

دخول قوات لميليشيا الجانجويد "الدعم السريع" الى الخرطوم ومحاصرة مطار مروي.

الجيش يعلن الاستنفار العام لقواته.

اصطدام بين طرفي النزاع، فحرب شاملة، فهستيريا خروج البعثات الديبلوماسية من السودان، وهو الذي يحمل الكثير من علامات الاستفهام، والذي يشابه كثيرا خروج البعثات من أفغانستان.

وتصاب بالدهشة أكثر عندما تستمع الى نشرات الاخبار وعواجلها:

بلينكن يبدي قلقه من تواجد مجموعة فاغنر الروسية في السودان! ..... ما الذي تفعله ميليشيا فاغنر هناك؟ ومنذ متى تواجدت في السودان؟

بلينكن: تحدثنا مع شركائنا في السعودية والامارات!...... لكن لماذا السعودية والامارات تحديدا؟ هل بسبب ان حميدتي هو جندي الامارات في اليمن؟ والبرهان خادم السعودية؟ ام يا ترى ان ميليشيا حميدتي تهرب الذهب للإمارات بكميات كبيرة؟ وان السعودية تريد المحافظة على مصالحها هناك؟

اقتراح إسرائيلي لإستضافة محادثات سلام في تل ابيب لطرفي النزاع! ما هذا الدخول المفاجئ للجانب الإسرائيلي في السودان، والذي لم تفعله إسرائيل قبلا؟ على ماذا تقلق اسرائيل في صراع السودان؟ ايمكن انها تخاف على مليون ونصف المليون طن من اليورانيوم الموجود بأرض السودان.

وزير الخارجية الكيني يطالب بانسحاب الأطراف الخارجية من السودان؟ اذن، يتأكد يوما بعد آخر ان هناك أطرافا تدعم، تمول طرفي الصراع في السودان، وتريد ادامته.

هذه هي الوقائع، جانبها المأساوي يتفاقم يوما بعد آخر، اعداد الضحايا والمصابين يتزايدون يوما بعد يوم، 270 الفا مرشحون للهروب الى تشاد، مليون ونصف المليون امرأة معرضات للمخاطر، وهذه وحدها حكاية مأساوية، نفاذ الادوية من المستشفيات، الجوع والفقر والتشرد والموت هم الصورة الوحيدة الطاغية على المشهد.

جيش-ميليشيات، جيش-ميليشيات، جيش-ميليشيات؛ اللعنة، هذا هو المشهد في هذه المنطقة، "العراق، لبنان، سوريا، اليمن، ليبيا"؛ كلها تخضع لهذا السيناريو، انها فقط تنتظر دورها في طابور الموت والهجرة الجماعية.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -قبل الورقة الأخيرة-
- هيكلة شركات وزارة الصناعة
- التاسع من نيسان الديموقراطية المشؤومة
- رأي في السياسة- شبح الحرب النووية يتصاعد
- -مؤتمر من اجل الديموقراطية- حوار مفترض
- 19-3 معزوفة الموت والخراب
- هل هناك ترتيبات جديدة للسياسة الامريكية في العراق؟
- سلطة الاسلاميين سلطة (المگادية)
- وراء الاكمة ما وراءها
- بين ابريل غلاسبي وآلينا رومانسكي
- ما الذي يعنيه الدفاع عن حرية التعبير؟
- أضواء على لائحة المحتوى الرقمي - القاضي عامر حسن نموذجا
- أضواء على لائحة المحتوى الرقمي- قضية عدنان الطائي وباسم الكر ...
- أضواء على لائحة هيئة الاتصالات
- بصدد تقييد حرية التعبير
- جاسم الاسدي ينضم لقافلة المغيبين
- شركات العتبة والاستحواذ على كل شيء -مصنع تعليب كربلاء
- عنف الطبيعة وحضور الرؤية الدينية
- تساؤلات حول مفهوم الوطنية
- حول قرار المحكمة الاتحادية الأخير بقطع مرتبات مواطني إقليم ك ...


المزيد.....




- تفاعل مع صور وأجواء زفاف -شيرين بيوتي- و-أوسي-
- إيران تحذر من البقاء قرب مواقع عسكرية.. وإسرائيل تتعهد بمواص ...
- الحرس الثوري الإيراني: قصفنا مراكز استخباراتية إسرائيلية ردا ...
- هل أوقف ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي؟
- هل استهدفت إسرائيل مقر وزارة الدفاع الإيرانية؟.. مصدر من قلب ...
- وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية -تقييد حر ...
- حماس تصدر بيانا بعد تقارير عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي بعم ...
- زاخاروفا ترد بطريقة ساخرة على تصريح المستشار الألماني حول فر ...
- سفارة إيران في موسكو: البرلمان الإيراني صادق على اتفاقية الش ...
- لاهاي تشهد أكبر تظاهرة في هولندا منذ 20 عاما تطالب بتغيير مو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - سيناريو السودان. الى اين؟