أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - بين ابريل غلاسبي وآلينا رومانسكي














المزيد.....

بين ابريل غلاسبي وآلينا رومانسكي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7540 - 2023 / 3 / 4 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تسعينات القرن الماضي، وقبل احتلال الكويت، استدعى صدام السفيرة الامريكية ابريل غلاسبي، وجرى بينهم لقاء مطول، تقول بعض الروايات انها اعطته الضوء الأخضر للكثير من القضايا، خصوصا انها سمحت لصدام باحتلال الكويت ((ليس لدينا أي رأي حول الصراعات العربية العربية مثل نزاعك مع الكويت)) او قولها ((وجهني الوزير بيكر إلى التأكيد على التعليمات التي أعطيت لأول مرة للعراق في الستينيات من القرن الماضي بأن قضية الكويت ليست مرتبطة بأمريكا))، حتى يكون اعلان حربها على العراق بغطاء قانوني، وبقرارات من مجلس الامن، وهو ما جرى بشكل تام ودقيق، وحسب ما رسمته دوائر الاستخبارات والخارجية والسفارة والبنتاغون الامريكية.

ابريل غلاسبي عملت كدبلوماسية في الكويت في نهاية الستينات من القرن الماضي، ومن غير المستبعد انها "أشرفت، شاركت، ساهمت، تعاونت" بتثبيت حكم البعث في العراق.

آلينا رومانسكي هي أيضا كانت سفيرة في الكويت، عندما اختارها بايدن سفيرة فوق العادة في العراق، كانت تعمل كمحللة في جهاز المخابرات الامريكية قبل تحولها الى وزارة الخارجية، تتقن الفرنسية والعربية والعبرية، نالت عدة جوائز تقديرية، أهمها جائزة الأداء الاستثنائي لوكالة المخابرات المركزية، ولك ان تتصور كيف تقود.

امام رومانسكي مهمة ترويض الحكومة في العراق، وهم مجموعة وكلاء لرأس المال العالمي، عليهم إدارة البلد بهذه الصورة المرسومة له منذ عشرين عاما، ولأنهم مجموعة عصابات وقتلة وقطاع طرق وبلطجية، فيحدث بينهم الكثير من الخلافات، تصل حد الاقتتال، فيجب لجمهم وترويضهم، او بما انهم لا يعرفون كيف يتصرفون وكيف يديرون بلد مثل العراق، فيجب ارشادهم وتقديم المشورة لهم.

هذه المهمة صعبة جدا ومعقدة، خصوصا مع مجموعة اوباش، متخلفين وجهلة، فترى "الام الحنون" أمريكا، والتي تقع عليها مسؤولية مسك الأمور في العراق، باعتبارها هي الدولة المحتلة، دائما ما تجد صعوبة في اختيار سفيرا لها فيه، وترى الكثير من المناقشات داخل دوائرهم حتى يتسنى لهم الاختيار.

رومانسكي اليوم متعبة جدا، فهي بنفسها تدير الأمور، يوميا تلتقي بواحد منهم، بالوزراء والنواب، بل وحتى قادة الميليشيات، وقد يكون هناك سيناريو جديد، فهذه السفيرة ذات السبعة والستين عاما مدربة مخابراتيا بشكل جيد، فهي ابدا لا تتصرف بشكل عبثي، وكل خطواتها محسوبة بشكل دقيق، وقد نرى ونلمس في قادم الأيام شوكة هذه التحركات.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي يعنيه الدفاع عن حرية التعبير؟
- أضواء على لائحة المحتوى الرقمي - القاضي عامر حسن نموذجا
- أضواء على لائحة المحتوى الرقمي- قضية عدنان الطائي وباسم الكر ...
- أضواء على لائحة هيئة الاتصالات
- بصدد تقييد حرية التعبير
- جاسم الاسدي ينضم لقافلة المغيبين
- شركات العتبة والاستحواذ على كل شيء -مصنع تعليب كربلاء
- عنف الطبيعة وحضور الرؤية الدينية
- تساؤلات حول مفهوم الوطنية
- حول قرار المحكمة الاتحادية الأخير بقطع مرتبات مواطني إقليم ك ...
- المعطلون عن العمل وارتفاع الأسعار
- يوميات مشجع- القسم الاخير
- يوميات مشجع- القسم الثاني
- يوميات مشجع
- سمك، لبن، تمر هندي
- بصدد التفاؤل ب (خليجي البصرة)
- في ملعب لوسيل
- سرقة دراجة
- هل نحن على اعتاب 1979 جديدة
- (كلية الامام الكاظم)


المزيد.....




- ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب ...
- تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل ...
- طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي ...
- فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض ...
- -منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
- فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
- تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - بين ابريل غلاسبي وآلينا رومانسكي