أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - هل هناك ترتيبات جديدة للسياسة الامريكية في العراق؟














المزيد.....

هل هناك ترتيبات جديدة للسياسة الامريكية في العراق؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7551 - 2023 / 3 / 15 - 21:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هجمة شرسة تقودها قوى الإسلام السياسي، وبقيادة الجزء الأشد تطرفا منهم، ونعني بها حكومة الإطار، والتي تٌعرف ب "طالبان العراق"، فهذه الحكومة تقود هجوما قويا ومؤثرا على المجتمع، وعلى جميع الصٌعد.

فمن مبنى البرلمان، وهم يقودون قطيع النواب، للتصويت والموافقة على القوانين والقرارات السخيفة والحمقاء، ليس اخرها قانون الموازنة العامة لثلاث سنوات؛ الى الزج بعناصرهم وحياكة الدسائس والمؤامرات على القوى الجديدة والناشئة ليس اخرها انهيار "البيت الوطني، الى تشكيل ورعاية قوى وأحزاب سياسية، اعطتها صفة ال "علمانية"، لكنها مفصلة بشكل إسلامي منها "امارجي"؛ فإلى دفع جنودها ومرتزقتها وصبيانها لتسلم مناصب قيادية للهيئات التي تسمى "مستقلة"، منها "هيئة الاتصالات ودائرة المنظمات"، وهذه بدأت معزوفتها الإسلامية بتشريع قانون "المحتوى الرقمي"، وشن الحرب على منظمات المجتمع المدني، والتهديد بغلقها؛ فإلى التنسيق والترتيب وشراء ذمم الهيئات والنقابات الأخرى "مجلس القضاء الأعلى، نقابة الصحفيين، نقابة المحامين"، وأخيرا ولا يمكن ان يكون اخرا، تشريع وتنفيذ قانون "الواردات البلدية"، الذي خنق تماما الحريات العامة.

هذه السلوك السياسي المتطرف جدا من سلطة الإسلاميين، ليس وليد لحظة معينة، بل جاء نتيجة ترتيبات واعداد سيناريو مظلم جديد؛ السفيرة الامريكية، ابنة ال "سي آي أيه"، هي بنفسها من تقود هذا السيناريو، فقد احتضنت القادة الإسلاميين، بمحادثات طويلة وشاقة، لم تتحرج ابدا من لقاء أي منهم، حتى من الذين كانت الإدارة الامريكية قد وضعتهم على لائحة "الإرهاب"، قد يعدون تجربة حكم "طالبان" في العراق، فهناك تشابه كبير بين ما فعله السفير الأمريكي الماكر والقبيح "زلماي خليل زاده"، والذي قاد سيناريو المفاوضات مع قادة طالبان في الدوحة، افضت الى تسليمهم السلطة في أفغانستان، وبين ما تفعله السفيرة سيئة الصيت والذكر رومانسكي بلقائها مع قادة الإسلام السياسي في العراق.

ان الإسلاميين في العراق هم مجموعة وكلاء لا أكثر او اقل، بالتالي فهم خدم لأسيادهم، هؤلاء الاسياد يتلاعبون بهم كيفما شاءوا، واهم شيء لهؤلاء السادة ضمان استمرارية طاعة عبيدهم، والخاسر الأكبر امام هذه اللعبة القذرة هم الناس، خصوصا منهم المفقرين والكادحين، الذين تتقاذفهم أمواج هذه السياسات، فأمريكا لا يهمها من يحكم، سواء طالبان او إطار، اهم شيء في سياستها ضمان مصالحها، وبعده ليكن الجحيم، ونحن نعيش في الجحيم الاسلامي منذ 20 عاما، والقادم أسوأ.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة الاسلاميين سلطة (المگادية)
- وراء الاكمة ما وراءها
- بين ابريل غلاسبي وآلينا رومانسكي
- ما الذي يعنيه الدفاع عن حرية التعبير؟
- أضواء على لائحة المحتوى الرقمي - القاضي عامر حسن نموذجا
- أضواء على لائحة المحتوى الرقمي- قضية عدنان الطائي وباسم الكر ...
- أضواء على لائحة هيئة الاتصالات
- بصدد تقييد حرية التعبير
- جاسم الاسدي ينضم لقافلة المغيبين
- شركات العتبة والاستحواذ على كل شيء -مصنع تعليب كربلاء
- عنف الطبيعة وحضور الرؤية الدينية
- تساؤلات حول مفهوم الوطنية
- حول قرار المحكمة الاتحادية الأخير بقطع مرتبات مواطني إقليم ك ...
- المعطلون عن العمل وارتفاع الأسعار
- يوميات مشجع- القسم الاخير
- يوميات مشجع- القسم الثاني
- يوميات مشجع
- سمك، لبن، تمر هندي
- بصدد التفاؤل ب (خليجي البصرة)
- في ملعب لوسيل


المزيد.....




- إسرائيل تكثف ضرباتها ضد إيران وطهران ترد بوابل صاروخي على حي ...
- الحرس الثوري يعلن تنفيذ موجة جديدة من الهجمات ضد إسرائيل أقو ...
- -واينت-: مقتل 3 إسرائيليين جراء إصابة مباشرة بصاروخ إيراني ف ...
- الجيش الإسرائيلي يمنع نشر معلومات أو لقطات للقصف الإيراني وس ...
- لقطات لحرائق ودمار واسع في تل أبيب جراء القصف الإيراني غير ا ...
- لماذا فرضت إسرائيل حصارا تاما على الضفة أثناء قصف إيران؟
- بدء هجوم صاروخي إيراني واسع على إسرائيل الآن وصفارات الإنذار ...
- لقطات فيديو لسقوط صواريخ إيرانية على مناطق متفرقة في إسرائيل ...
- يديعوت أحرنوت: هجوم إيراني جديد بالطائرات المسيرة من المناطق ...
- مباشر: موجات متتالية من القصف والصواريخ بين إسرائيل وإيران ت ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - هل هناك ترتيبات جديدة للسياسة الامريكية في العراق؟