أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - خطاب الكراهية وحرية الرأي














المزيد.....

خطاب الكراهية وحرية الرأي


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7605 - 2023 / 5 / 8 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد إهتم القانون الوضعي والمستمدة من قوانين السماء السمحاء بحقوق الإنسان ووضعه من أولوياته باعتبار الانسان أعلى قيمة في المجتمع استنادا"للآيةالكريمة (ولقد كرمنا بني آدم ) من أجل المساواة ودفع الظلم عن المظلومين وتطبيق العدالة على الجميع بعيدا"عن لغة التطرف والكراهية وأن ممارسة الحقوق هذه يتطلب واجبات ومسؤوليات خاصة ويجوز إخضاعها لبعض القيود عند الضرورة لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم أوحماية الأمن الوطني أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة.
حيث نصت المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (لكلِّ شخص حقُّ التمتُّع بحرِّية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقِّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ) كذلك الحال في الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان في نصها للمادة 13/أ (لكل إنسان حرية الفكر والتعبير ويشمل هذا الحق حريته في البحث عن مختلف أنواع المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، دونما اعتبار للحدود، سواء شفاهة أو كتابة أو أي وسيلة يختارها..) إضافًة إلى اتفاقية حقوق الطفل في مادتها رقم 13 حيث أعطت الحق في التعبير للطفل وحقه في جمع المعلومات، كما ضمنهُ الميثاق العربي لحقوق الإنسان في مادته 32/أ والمادة 9 من الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان، وأخيرا الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
لكن مع الاسف نرى ونسمع من على شاشات الفضائيات ومواقع التواصل الإجتماعي ولدوافع قد تكون شخصية أو سياسية أو إجتماعية أو مذهبية تظهر بين الحين والآخر خطابات الكراهية والتي لا تنم الا عن الحقد الدفين لدى البعض من أجل منافع مادية لا تغني ولا تسمن من جوع أو دفاعا "عن حقوق مسلوبة لكنهم لا يجيدون لغة الحوار فتنقلب ضدهم وتحملهم ما لا يتحملون من عواقب وخيمة ليعيثوا في الأرض الفساد ويتحملون وزرها ووزر من يناصرونهم عن جهل لكن الشمس لا تغطى بغربال والحقيقة لابد وان تظهر للعيان وحينها لا ينفع الندم مما يخلق اجواءمشحونة بالضغينة والكراهية والتي تؤول فيما بعد إلى عواقب قد لا تحمد عقباها.
عليه لابد من التحلي بلغة الحوار الجرئ والصريح بكل مصداقية وشفافية وقول الحقيقة وإن كانت مرة وصولا" إلى الغاية المنشودة وتظافر الجهود إلى إطفاء الفتن والعيش تحت يافطة السلام والوئام واعتبار الناس سواسية كأسنان المشط أمام القانون تيمنا"بقول الامام علي بن أبي طالب عليه السلام في طريقة التعامل مع الآخرين (إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق )دون تمييز بين طائفة أو معتقد حتى تعم المحبة والتآخي والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع.



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراق الوطن جرح لا يندمل
- أما آن أوان الرحيل؟
- زوبعة في فنجان
- الإعلام الأصفر
- الفسيبوكجية
- مسؤولون فوق القانون
- شنكال .. سنجار تتعافى
- كمرة . وربيع . وموت مامش
- ثقافة النسخ واللصق
- مهن شنكالية (سنجارية) 4
- تأملات شنكالية (سنجارية)
- مهن شنكالية (سنجارية)
- مهن شنكالية(سنجارية)
- مهن شنكالية (سنجارية)2
- ليت الزمن توقف؟
- مستقبل العراق .. وصراع اللاءات
- كي لاننسى
- لا تصلح التظاهرات ما أفسده الفاسدون
- عمليات الأنفال وصمة عار
- الحكومة المدنية بين الواقع والطموح


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - خطاب الكراهية وحرية الرأي