أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن شنكالي - كمرة . وربيع . وموت مامش














المزيد.....

كمرة . وربيع . وموت مامش


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7584 - 2023 / 4 / 17 - 20:30
المحور: الادب والفن
    



لو صدق الإعرابي وإستجاب الله دعوته وتحققت أمنياته فما أجملها وأروعها من أجواء ساحرة رومانسية تشرح النفوس وتبتهج بها الأفئدة في ليلة من الليالي البيض يكون القمر فيها بدرا" والطبيعة تزهو بجلبابها الأخضر في أجواء ربيعية بدوية في بيت الشعر والحلال (قطيع الغنم)متربع يجتر من المرعى على أن يكون الإنسان مشدود العضد معافى في بدنه وفي ريعان الشباب لا يكدر صفوه عاهة ولا سقم وضامن لحياة أزلية خالدة .
لكننا نعيش في زمن إبتعدنا عن الحياة البسيطة التي عاشها آبائنا وأجدادنا أصحاء في أبدانهم يعتاشون على ما قسم الله لهم من الرزق يوصلون الليل بالنهار في اعمالهم الشاقة من أجل لقمة العيش لا يكلون ولا يملون من التعب بعيدين عن كل ما هو حضاري لكنهم كانوا رجالا" ونعم الرجال عندكلمتهم صادقين في أقوالهم وأفعالهم مع سمو أخلاقهم وتعتبر مجالسهم مدارس يتعلمون فيها آداب الحديث وإكرام الضيف واحترام الكبير والعطف على الصغير وغرس القيم والمبادئ والاخلاق الفاضلة بعيدا"عن العولمة والتكنولوجيا وعصر السرعة والفضائيات التي أخذت مأخذها من مجتمعنا وشبابنا الكثير حتى أصبح كل شيء في متناول اليد ومباحا"بحجج واهية ما أنزل الله بها من سلطان تارة تدخل في باب الثقافة وتارة في أصول التعامل اليومي الحضاري (الأتكيت ) والتي أخذنا من الغرب القشور وتركنا الأصول حتى بات المتمسك بالأخلاق والتقاليد والعادات الإجتماعية يعد متخلفا" في زمن الإنفتاح على الثقافات الغربية على حد قولهم والتي لم نجن منها الاٌ المصائب والويلات وإنحلال المجتمع وقطع صلة الرحم والتباعد بين أفراد العائلة الواحدة وتشبه الرجال بالنساء وتزايد حالات الطلاق نتيجة العلاقات غير الشرعية والتي أصبحت السمة الحضارية في هذا العصر بعيدا"عن كل القيم والمبادئ والتي تبشر بإقترابنا من يوم القيامة .
ورحم الله الإعرابي ولم تستجب دعوته وأصبح في خبر كان وبات مثلا" يضرب ولا يقاس .
واختم مقالتي كما قال الشاعر أحمد شوقي
(وما نيل المطالب بالتمني... لكن تؤخذ الدنيا غلابا")



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة النسخ واللصق
- مهن شنكالية (سنجارية) 4
- تأملات شنكالية (سنجارية)
- مهن شنكالية (سنجارية)
- مهن شنكالية(سنجارية)
- مهن شنكالية (سنجارية)2
- ليت الزمن توقف؟
- مستقبل العراق .. وصراع اللاءات
- كي لاننسى
- لا تصلح التظاهرات ما أفسده الفاسدون
- عمليات الأنفال وصمة عار
- الحكومة المدنية بين الواقع والطموح
- داعش على الأبواب
- أزمة القيادة في بلد الأزمات
- العب ... لو اخرب الملعب؟
- بأي ذنب قتلت ؟
- الشعب مصدر العقوبات
- 16أكتوبر ..درس لاينسى
- شنكاليات 5
- شنكاليات 6


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن شنكالي - كمرة . وربيع . وموت مامش