أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن شنكالي - الفسيبوكجية














المزيد.....

الفسيبوكجية


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7586 - 2023 / 4 / 19 - 21:54
المحور: الادب والفن
    


الفيسبوكجية
لاشك ان الفيسبوكجية إنتماء لأكبر تجمع عالمي عابر للطائفية ولكل أشكال التمييز العنصري وأوسع انتشارا"على وجه الكرة الأرضية التي تعد قرية صغيرة من خلال الشبكة العنكبوتية بإعتبارها النافذة الوحيدة التي تطل من خلالها على العالم والمنبر المفتوح ليدلي كل بدلوه عاكسة اخلاق وتربية الفيسبوكجي .
وهناك قواسم مشتركة بين الفيسبوكجية بغض النظر عن اللغة والموقع والدين والمعتقد منها التعامل مع عالم افتراضي مشترك ومخاطبة المجهول بلوحة مفاتيح موحدة من وراء الشاشة الزرقاء التي تخفي الكثير من الأقنعة المزيفة بأسماء وهمية وعليهم الالتزام بالمعايير الفيسبوكية والتي قد تعرضهم للعقوبات في حال مخالفتهم لتلك الضوابط التي وافقوا عليها.
ومن أصناف الفيسبوكجية هناك من يعجب بكل ما تقع عليه عينه لكل شاردة وواردة ويتابع بلا دراية متصفحا" الصورجاهلا بمضامينها .
ومنهم من يضع تعليقا"بعيدا عن مضمون المنشور من باب الدعاية والترويج لأمر معين .
وهناك من يتفاعل ايجابيا"مع المنشورات من باب النفاق الاكتروني مادحا"في غير محله وبما ليس فيه متفاخرا" بما ذهب اليه والبعض يضع الحق في نصابه .
والبعض يتفاعل سلبيا"من أجل إثارة فتنة أو خلق مشكلة لغاية في نفسه دون أن يعرف مدياتها وما تؤول اليه من خلافات قد تصل إلى نزاعات تفضي الى المحاكم وما أكثرها في يومنا هذا من ما تصدر جهلاء القوم .
وهناك من يتابع دون أن يضع إعجابا "أو تعليقا"لا سلبا"ولا إيجابا"من باب الاطلاع على ما ينشر من أخبار يومية وما يطرأ من حوادث عالمية كواجهة اعلامية لا غير .
لا شك أن الفيس بوك يخبأ بين صفحاته مفكرين ومثقفين وفطاحل وشعراء وأدباء وعلماء وفقهاء ويعد أكبر سوق لعرض أفكارهم ونتاجاتهم من خلال تبادل الخبرات في جميع مجالات الحياة عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي وينبغي التحري والبحث عنهم للاستفادة منهم والتزود من مناهلهم باعتبارهم كنوز لا تقدر بثمن في عالم التكنولوجيا بعيدا"عن الصفحات التي تروج لبضاعة رخيصة دون رقابة وفي متناول اليد لكن الوازع الأخلاقي والديني لدى البعض يتعارض مع تلك التوجهات المشبوهة التي جبل الانسان عليها بالفطرة ومنهم من ينزلق في متاهات وملذات الحياة منسلخا"من مبدأ الإنسانية ليقضي ساعات متنكرا" لشخصيته متمارضا"نفسيا" شاهدا"على نفسه بإنفصام الشخصية والتي ابتلي المجتمع بهكذا نماذج تافه لا تدرك خطورة تعاملهم مع الآخرين حتى يستدرج بعض المغفلين الى شباك مكرهم وخديعتهم .
لذا يبنغي التعامل مع الفيس بوك بعقلانية وحذر وبضمائر حية وبمصداقية من خلال عملية التواصل الاجتماعي والتي من اجلها وجد الفيس بوك بعيدا "عن العواطف التي قد تنساق من ورائها لغايات لا تحمد عقباها.



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤولون فوق القانون
- شنكال .. سنجار تتعافى
- كمرة . وربيع . وموت مامش
- ثقافة النسخ واللصق
- مهن شنكالية (سنجارية) 4
- تأملات شنكالية (سنجارية)
- مهن شنكالية (سنجارية)
- مهن شنكالية(سنجارية)
- مهن شنكالية (سنجارية)2
- ليت الزمن توقف؟
- مستقبل العراق .. وصراع اللاءات
- كي لاننسى
- لا تصلح التظاهرات ما أفسده الفاسدون
- عمليات الأنفال وصمة عار
- الحكومة المدنية بين الواقع والطموح
- داعش على الأبواب
- أزمة القيادة في بلد الأزمات
- العب ... لو اخرب الملعب؟
- بأي ذنب قتلت ؟
- الشعب مصدر العقوبات


المزيد.....




- كيف كشفت سرقة متحف اللوفر إرث الاستعمار ونهب الموارد الثقافي ...
- قناة مائية قديمة في ذمار تكشف عبقرية -حضارة الماء والحجر-
- ما أبرز الرسائل والمخرجات عن القمة الصينية الأمريكية؟
- توفيا أثناء تأدية عملهما.. رحيل المصورين ماجد هلال وكيرلس صل ...
- وزيرة الثقافة الفرنسية تمثل ماكرون في افتتاح المتحف المصري ا ...
- صالون الجزائر الدولي للكتاب يفتح أبوابه أمام الزائرين
- العبودية الناعمة ووهم الحرية في عصر العلمنة الحديث
- كلاكيت: الذكاء الاصطناعي في السينما
- صدر حديثا. رواية للقطط نصيب معلوم
- أمستردام.. أكبر مهرجان وثائقي يتبنى المقاطعة ويرفض اعتماد صن ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن شنكالي - الفسيبوكجية