أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - حكم المولود على متن طائرة














المزيد.....

حكم المولود على متن طائرة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7596 - 2023 / 4 / 29 - 09:25
المحور: المجتمع المدني
    


تُحدد جنسية المولود على الصعيد الدولي بثلاث طرق:-
- أما اعتماداً على قانون حق الدم، بمعنى أن جنسية الطفل تحددها جنسية أحد الوالدين أو كليهما. .
- أو اعتماداً على قانون حق الأرض، حيث تُمنح الجنسية لأي طفل يولد على أرضها، أو في سمائها، أو في مياهها الإقليمية، بغض النظر عن أصل الوالدين ولونهما وديانتهما. .
- أو بموجب قواعد منظمة الأمم المتحدة، التي وضعت تنظيماً لهذه المواقف الطارئة، واعتبرت أن الطفل المولود في رحلة جوية أو بحرية يتبع الدولة المسجلة فيها شركة الطيران أو الشركة البحرية. .
مثال على ذلك، نذكر ان المرأة المغربية التي أنجبت طفلها عام 2021 فوق مياه المحيط الأطلسي على متن إحدى طائرات الخطوط الجوية التركية، وكانت الطائرة متجهة إلى مدينة شيكاغو الأمريكية. فقد حصل طفلها على ثلاث جنسيات: (مغربية وتركية وأمريكية). وتعاملت معه البلدان الثلاثة وكأنه ابنها الذي ينتمي إليها، وليس لديها أدنى شك بتبعيته الوطنية. .
نشعر بإنسانية المشرعين في تلك البلدان كلما استعرضنا قوانينهم وتشريعاتهم المعنية بتطبيقات الأنظمة السارية في مديريات الاحوال المدنية والنفوس والجوازات. .
لكن تلك التوجهات الإنسانية لا وجود لها في بعض البلدان العربية، ولا وجود لها حتى في معاييرها الوطنية. ومازالت فئة (البدون) في العواصم الخليجية تواجه التهميش منذ منتصف القرن الماضي. وهنالك تصنيفات مثيرة للدهشة في بعض العواصم العربية، حيث يصنف المواطنون إلى درجات أولى وثانية وثالثة. ولكل هوية لونها ومزاياها وخدماتها. .
أما في العراق فكان المواطنون ينتمون إلى فئتين:-
- تبعية عثمانية
- تبعية ايرانية
وقد واجه المواطنون اقسى درجات التعسف والتهجير ومصادرة الممتلكات في ضوء تلك التصنيفات اللا إنسانية. وفي العراق الآن بعض الفضائيات المتخصصة بالتشكيك بتبعية المواطنين حتى لو كان جدهم السادس عشر مولود بين الرافدين، وحتى لو كانوا يحملون لوحاً طينياً يحمل أختام حمورابي وجلجامش. وحتى لو كان اجدادهم من شهداء ثورة العشرين. والحقيقة ان كل الطعنات التي أصابتنا في العراق أنطلقت من مسافة قريبة منا. .
قديما كنت استغرب من اجدادنا السومريين حينما كانوا يرسمون بعض الكائنات البشرية برؤوس حيوانية، لكنني أيقنت الآن انهم أصحاب نظرة مستقبلية ثاقبة. . .
ولله في خلقه شؤون. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراوي: وحكايته في النمسا
- المتقاعدون: مصابيح أطفئتها الدولة
- ديمقراطية الرئيس الأوحد
- لن تعود السودان إلى سابق عهدها
- الاجلاء عبر البحر الاحمر
- انتصارات أبواق التشهير
- معاييرنا المقلوبة في التعامل مع الخريجين
- عرّابو المافيات العربية
- من يهتم بسلامة السودانيين بعد الآن ؟
- أبطال السيرك السياسي بلا منازع
- العرب وحروبهم الانتحارية
- هل فسدت نفوس الناس ؟
- سلوكيات متناقضة بين الرافدين
- موظف بدرجة مُغتصب
- عيد أسود في السودان
- يوم الفتك العظيم
- أوجاعنا بعد سن التقاعد
- سياسيون بلا مروءة
- كواكب مبعثرة فوق سطح الأرض
- ثغرات رخوة استغلتها المخابرات


المزيد.....




- تراشق بين الأمم المتحدة و مؤسسة -غزة الإنسانية- وإسرائيل بسب ...
- الإغاثة الطبية بغزة: استهداف متعمد للجائعين خلال استلام المس ...
- اعترافات جنود الاحتلال تكشف جريمة إعدام جماعي بحق المجوعين ف ...
- غوتيريش: -الإغاثة- الأميركية في غزة غير آمنة وتتسبب بمقتل ال ...
- ألمانيا تقيّد لمّ شمل عائلات اللاجئين لفترة عامين
- إيران تقدم شكوى بشأن حربها مع إسرائيل لمجلس حقوق الإنسان الأ ...
- حكومة غزة: اعترافات جنود الاحتلال تكشف جريمة إعدام جماعي بحق ...
- موسكو وكييف تتبادلان دفعة جديدة من الأسرى
- ألمانيا: البرلمان يقر تعليق لم شمل أسر اللاجئين للحد من الهج ...
- إيران تنفذ موجة اعتقالات وإعدامات في أعقاب الصراع مع إسرائيل ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - حكم المولود على متن طائرة