أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - ثغرات رخوة استغلتها المخابرات














المزيد.....

ثغرات رخوة استغلتها المخابرات


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7586 - 2023 / 4 / 19 - 08:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


افترق اليهود على 71 فرقة، وافترق النصارى على 72 فرقة، وافترق المسلمون على 73 فرقة، ثم افترقت الفرق الاسلامية إلى مجاميع وتكتلات وحركات متشعبة. ولكل فرقة مناطقها الرخوة وثغراتها المفتوحة، من هنا وجدت المخابرات الدولية ضالتها في اختراقها، سيما ان الأمر لا يحتاج إلى عبقرية فذة، ولا إلى مهارات فائقة، ولا إلى دراسات معقدة، فهو في غاية البساطة، وكل المطلوب هو لحية كثيفة، ومسبحة طويلة، وزبيبة في الجبهة، وبعض الحركات المتصنعة، وإبداء الولاءات الكاذبة، والتظاهر بالورع والتقوى. ومبالغ مالية مغرية تُدفع للكبار والمتنفذين بغية التقرب منهم وكسب مودتهم. .
اما أهم مواطن الضعف في تلك المناطق الرخو فتتمثل بالجهل. فعن طريق الجهل تتفجر الفوضى، وتتفشى الجريمة، وتشيع الفتنة، ويتعمق الفساد، ويرتفع صولجان الاستبداد. .
- فالجهل + الفقر = إجرام
- والجهل + الرشوة = فساد
- والجهل + التهور = فوضى
- والجهل + التطرف = إرهاب
- والجهل + القوة = استبداد
وهكذا استمرت المخابرات الدولية والمحلية في تفعيل هذه المعادلات الخمس في معظم البلدان العربية، حتى جاء اليوم الذي لم تعد فيه بحاجة إلى السرية والتستر، ففتحت لها مكاتب علنية لتجنيد المتطوعين للقتال ضد النظام السوري، ومكاتب علنية اخرى لتجنيد المتطوعين للقتال مع النظام السوري، ومكاتب لتجنيد (المجاهدين) للقتال في افغانستان، ثم عاد (المجاهدون) من افغانسان فارسلوهم لتفجير الأسواق في العراق. .
فالارهاب بشكله العام تموله المخابرات الدولية وتدعمه بعض البلدان العربية، وتؤيده المقررات المدرسية المشبعة بالافكار المتطرفة والمتشددة، والتي ظلت حتى اليوم تبث سموم ابن تيمية، وسموم اتباعه من أمثال: ابو اسحاق الحويني، وطه الدليمي، وصابر مشهور، وعثمان الخميس، حتى تشوهت الصورة لدينا، واختلط الحابل بالنابل. واصبحنا نرى دين بلا رحمة، وعبادة بلا تقوى، وسياسة بلا مبادئ، وتجارة بلا أخلاق، وأحزاب بلا مروءة. وظهرت في عموم البلدان العربية ميليشيات مسلحة متمردة على حكوماتها ومدعومة من الخارج، وفيالق حربية غير نظامية معززة بعناصر أجنبية منتشرة في كل مكان، وحركات فوضوية متسترة بالدين، وسمعنا قبل بضعة أيام عن اعتقالات في صفوف حركة (أصحاب القضية) من دون أن نعرف شيئاً عن تلك القضية واصحابها في العراق، وسمعنا بهجوم ميليشيات الدعم السريع في السودان، والتي هي شبه نظامية ولا ترتبط بالقوات المسلحة. يقودها الآن (حميدتي) في حرب غبية راح ضحيتها الشعب السوداني . .
امثلة كثيرة عن تورط المخابرات الاجنبية في شؤوننا الداخلية، وتوغلها من خلال المناطق الرخوة، والتي لا تزال مفتوحة لمن هب ودب. .
والله يستر من الجايات. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأحذر من صديقك ألف مرة
- الإصلاح في ثلاث خطوات مستعارة
- بين انفعالات غوتيريش وصمت أبو الغيط
- قومٌ أُنتزعت من قلوبهم الرحمة
- السودان تحترق بنيران عساكرها
- نفوس تهوى الارهاب وتعشق الخراب
- مدافع الافطار بالذخيرة الحية
- الديانة المغامسية الجديدة
- البصرة المغربية أو البصرة الحمراء
- أهمية التنوع السياسي: جمهورية يلوستون إنموذجا
- مدراء أم أمراء أم سلاطين ؟
- هؤلاء تجاهلوا مواقف البصرة وتكبروا عليها
- ثقوب في جدار البيت الأبيض
- القطب البحري: مقبرة المركبات الفضائية
- مزابل تاريخية تحت المكياج
- الفضاء البعيد: مرآة الماضي الكوني
- جراد بدوي متوحش
- زوابع سياسية تعاقبت في عام واحد
- فرنسا الماكرونية وقرارتها المتطرفة
- كيانات شيعية تحارب نفسها


المزيد.....




- -علامة على الحظ الجيد-.. مصورون يرصدون حيوان موظ أبيض نادر ف ...
- -قد تكون فيتنام بايدن-.. سيناتور أمريكي يعلق على احتجاجات جا ...
- آية قرآنية عن قوم موسى يستشهد بها إعلامي إسرائيلي لدخول الأر ...
- عن الموت.. تفاعل على آخر تدوينة من بدر بن عبدالمحسن قبل تداو ...
- آخر تحديث لعدد القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر تكشفه الصحة في الق ...
- تقرير إسرائيلي يكشف: قطر مستعدة لإبعاد قادة حماس من الدوحة ف ...
- فوتشيتش يرى أن شي جين بينغ يمكنه المساعدة في إنهاء بعض الحرو ...
- عريس جزائري يحدث ضجة في مواقع التواصل بهدية غريبة لعروسه (في ...
- بالتأكيد لا.. وزير الدفاع الإيطالي حول احتمال تدخل جيشه في أ ...
- النشر الإلكتروني يزاحم طباعة الكتب


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - ثغرات رخوة استغلتها المخابرات