أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - معاييرنا المقلوبة في التعامل مع الخريجين














المزيد.....

معاييرنا المقلوبة في التعامل مع الخريجين


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7593 - 2023 / 4 / 26 - 07:16
المحور: المجتمع المدني
    


ما ان يجتاز الطالب مرحلة الدراسة الاعدادية حتى يجد نفسه خاضعا لشروط وضوابط القبول المركزي في الجامعات، والتي يعبرون عنها في العراق (الانسيابية). وهنا تبدأ التداعيات والمفارقات، التي سيكون ضحيتها الطالب نفسه في السنوات القادمة. وسيكون مصيره مرهوناً بمعدلاته وبالشكل التالي:-
- يختار أصحاب المعدلات العالية (+95%) كليات الطب والهندسة بكل تفرعاتها. .
- اما المعدلات من 95 - 85 % فيختارون كليات العلوم والادارة والاقتصاد ليصبحوا بعد تخرجهم مدراء يتحكمون بتحركات الاطباء والمهندسين. .
- اما المعدلات من 85 - 75 % فيختارون كليات السياسة والقانون والعلوم الإنسانية وهم الذين سيكون لهم شأن كبير في عالم القضاء والسياسة فيتحكمون بمصير الفئتين الاولى والثانية. .
- اما المعدلات من 75 - 65 % فيتوجهون إلى كليات الشرطة والجيش ليصبحوا قادة للفيالق والفرق الحربية، وربما يعملون في أجهزة المخابرات والأجهزة الأمنية، ويصبح بإمكانهم إخضاع الفئات السابقة للتحري والتحقيق، وربما التعذيب. .
- اما المعدلات من 65 - 50 % فيتوجهون إلى كليات الفقه والشريعة ليصبحوا أئمة وخطباء في المساجد، فيصطف وراءهم كل الخريجين لاداء الصلاة، وتكون لهم الصدارة في المجالس والولائم. .
- اما الذين لم يحالفهم الحظ في النجاح، والذين لم يكملوا تعليمهم، فيصبحون قادة للمكونات المسلحة، أو ينضمون إلى فصيل وجهاء المجتمع العشائري، ويصبح بيدهم الحل والعقد في التصدي للنزاعات القبلية التي قد تواجهها الفئات كلها. .
المشكلة ان المجتمع العراقي ظل يرزح حتى الآن تحت سلطة النظام العشائري، الذي صار يشكل رعباً للطبيب في عيادته، والمهندس في ورشته، والمعلم في مدرسته، وظل السلاح المنفلت يتسيد الموقف في النزاعات العشائرية التي راح ضحيتها الآلاف حتى الآن. .
ولله في خلقه شؤون. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرّابو المافيات العربية
- من يهتم بسلامة السودانيين بعد الآن ؟
- أبطال السيرك السياسي بلا منازع
- العرب وحروبهم الانتحارية
- هل فسدت نفوس الناس ؟
- سلوكيات متناقضة بين الرافدين
- موظف بدرجة مُغتصب
- عيد أسود في السودان
- يوم الفتك العظيم
- أوجاعنا بعد سن التقاعد
- سياسيون بلا مروءة
- كواكب مبعثرة فوق سطح الأرض
- ثغرات رخوة استغلتها المخابرات
- وأحذر من صديقك ألف مرة
- الإصلاح في ثلاث خطوات مستعارة
- بين انفعالات غوتيريش وصمت أبو الغيط
- قومٌ أُنتزعت من قلوبهم الرحمة
- السودان تحترق بنيران عساكرها
- نفوس تهوى الارهاب وتعشق الخراب
- مدافع الافطار بالذخيرة الحية


المزيد.....




- شبكة -سي أن أن- تعدل تقريرها.. الخارجية الأمريكية ومسؤول ليب ...
- ترامب يعين والتز -المقال- سفيرا لدى الأمم المتحدة
- موظفون أمميون يتظاهرون بجنيف ضد اقتطاعات التمويل
- ترامب يُعين والتز سفيرا لدى الأمم المتحدة ويختار خليفته لمنص ...
- لقطة جوية لرمز الاستغاثة “SOS” شكلها معتقلون بأجسادهم من داخ ...
- برنامج الأغذية العالمي يعلن خواء مخازنه في غزة
- حماس تدين الموقف الأمريكي الداعم لحظر عمل -الأونروا-
- صحة غزة تطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ القطاع من المجاعة والأم ...
- الأونروا: قطاع غزة لم يتلقَ أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ ...
- ترامب يرشح مستشاره للأمن القومي مايك والتز لمنصب سفير الولاي ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - معاييرنا المقلوبة في التعامل مع الخريجين