أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - اَلْحُوذِيُّ وَآلْحِصَانُ















المزيد.....

اَلْحُوذِيُّ وَآلْحِصَانُ


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7574 - 2023 / 4 / 7 - 15:58
المحور: الادب والفن
    


كان الوقت زوالا والشمس ترسل أشعتها القطرانية عموديا على الرؤوس، عندما لَاحَتْ تلك العربة التقليدية يجرها جواد أشهب أعجف.عربة خشبية من مثل ما يسميه أهالي"عيون سِيدي مَلُّوكْ" ب: "الكَارُّو/الشّارْيُو" (١).الناظر إليها يلاحظ من أول وهلة آهتراءها وقدمها، الشيء الذي يصعب عليها مأمورية حمل كل تلك السلع المزدحمة على الألواح الخشبية التي ألصق بعضها ببعض بطريقة تشكل فيها لوحة واحدة منبسطة وواسعة كثيرة الفجوات.بيد أن توالي الأيام وتراكم عوامل التعرية جعل الخشب يفقد الكثير من روائه ومتانته .. ورغم ذلك، دأب الحوذي العجوز على مَلْء عربته بالبضائع، فالقوت وضغظ الوقت له أثره على كل حال.يعتمر قلنسوة على شكل بِيرِيه تميل مقدمتها المظللة من الشمس الي اليمين.ينظر وراءه متفحصا الثقل الذي عليه أن يوصله الى أصحابه هذه العشية قبل أذان المغرب .. وعليه أن يمر على حوانيت متعددة متباعدة ليوزع أكياس الطحين ومربعات كارتون مملوءة بمساحيق الغسيل وأكياس التوابل وعلب الزيت والوقود وأشياء أخرى .. بالكاد يزحزح الحصانُ الأعجف الحمولة.يحمحم ضابحا مستغيثا مستنجدا لاهثا تحت حمارة القيظ ورحمات السوط الذي ألهب ظهره مذ وصلت العربة تلك الطريق المتربة المليئة بالحصباء.تمر سيارات الجيب والكات كات رباعية الدفع زاعقة بأبواق كالرعود مخلفة هالة من غبار، من أزيز، من صداع غير آبهة بالحصان وصاحبه، تمرق بسرعة خاطفة. تضرب عجلاتها الحصى الدقيق.ترميه يمينا يسارا فيخلف ارتطامه بالصخور العملاقة النابتة على جنبات الطريق صخبا وشيئا من بريق كلمعان المواقد في ليلة باردة.أحس الحصان بشيء من العرق ينضح من جبينه منسابا على وجهه معشيا عينيه، فطفق يغلقهما من حين لآخر، فأحس للعملية وهو يكررها بعض الرواء الحار يداعب مقلتيه، فأوغل في إغلاقهما باحثا في تلك الظلمة التي بزغت على حين غرة عن ملاذ يخفف حمارة القيظ، فتراءت له ألوان بهية لقمر يبتسم آبتسامة مشرقة غامزا في خفر أضواء قزح بينما الفراشات يرسلن أشرعتهن المزركشة في مدى أزرق بحثا عن جزر لم تطأها قدم من قبل ...

تقول ألوان قزح:

_أنت أدهمنـــا وسيدنا

يقول القمــر:

_هلم الي أعانقـــــك...

_خذ جناحاتنا واصنع بها شراعا...

تردف الفراشات...

_رِي .. ري .. تحرك يا ابن ...(٢)

يقول الحوذي...

يحمحم الحصان والدوار يدور في رأسه يفور بألف نجمة، والصوت الأجش يعيده رغم كل محاولاته الحالمة الى واقعه المترب المليئ بالحصباء والدهماء والكثير من الشقاء ...

_ري .. ري .. الله يهديك...

تمتزج الأصوات الراعدة الصاخبة بعبارات السخط والزعيق.تضرب سنابك الحصان الأرض المتربة المحجرة.يفتح عينيه.يستجمع قواه.يعب من الهواء نفسا أراده عميقا. يحرك رأسه نافضا عنه رؤى تأبى الا أن تعانق مخيلته كلما أحس بضنك العيش يُطوقه من كل الجهات الى درجة لا يعود في مستطاعه آستحمال حياته المتعبة. يخطو خطوات الى الوراء بطريقة تساعده على جر العربة الثقيلة ثم يتقدم الى الأمام غارسا مقدمة حوافره في الأرض المحصبة ما أمكن له ذلك متشبتا بها بكل ما تبقى له من قوى، فتتحرك الحمولة بتحركه.دون كلل ينجز مهمته التي تثقل على الكاهل رغم الوهن والتعب...

_.. ري .. ري ..

بين كل صوت آمر وآخر ناه ضربة نازلة مدوية تلسع ظهره المدمى تُسْمِعُه عواءً أفجع من عوائه "..ري..ري .." ..آه.. من رؤاها، رغم كل شيء، حاضرة بأفيائها تجهز عليه هي الأخرى بطريقتها ليجد نفسه مسافرا في مدى، في عباب أزرق صاف براق تشع منه أنوار بنفسجية يعشي وميضها محاجر العيون، ويخلف في القلب وقعا سحريا فيه انتشاء وكثيرمن الخدر .. فهذا القمر يغازل الشمس .. عشيقان جميلان في كبد السماء يرفلان في حلي هوى ووصال .. وهذا الضياء من قزح بدا بين النجوم يتراقص نشوانا بلحن عذارى خالدات ..آه.. من رؤاه .. وهذا السوط يأكل ظهره. يزدرد الفخذين، ينزلق في ثبات قار على جرح قديم غائر متورم "..ري .. ري".. دائما هذا الجلد وهذا الصوت الزاعق يشقان الجسم الواهن.يفلقان الرأس شقين يخرقان الفؤاد المثلوم بألف حفرة وحفرة.تصل العربة مدخل المدينة ليجد الحصان بعض السهولة في جرها، لكن الطريق تأبى الا أن تعاكسه وتعيق سيره، فسنابك الحديد لا تتلاءم والمشي على طريق مزفتة.صاح الحوذي ..ريييي..!!..".. حاول أن يتماثل للأوامر هربا من مزيد من اللسع و اللدغ، فجسمه لم يعد يحتمل .. كفى تورما وزعيقا .. لكن ما عساه يفعل مع سنابك الحديد تنزلق في كل مرة يحاول فيها زحزحة الكروسة الى الأمام .. ما الحل .. تبا.. يَنْحِطُ (٣) محتجا متبرما .. لا حياة لمن تنادي .. يعاود الحمحمة مرارا دون جدوى .. يتوقف لبعض اللحظات، غير أن السوط والصوت المتلازمين المتواكبين يحطان على جسمه كفجيعة في لحظة واحدة.مع كل زعيق جلدة مؤلمة، ومع كل جلدة زعيق ..أوووف.. لَكَمْ يلعن الوقت الذي عرف فيه حوذيَه العجوز المتوحش .. انه لا يرحم أبدا ..آه.. تلك الأيام في البراري في تلك الغابات البعيدات .. حرا كان يسبح في عراء لا حدود له بين الصنوبر والسرو والعرعر والسنديان .. يطلق حوافره للريح.لا يعيقه زفت لا تعرقله حصباء ولا تثقل كاهله كروسة مكتظة بنفايات بني البشر ..تبا..آه.. لو تعود مروجه الفيحاء ..تُرى.. ما فعل ذاك النخاس بها .. مطهمتي الجميلة؟؟ باعها لشخص ثري ورمى بي الى هذا العجوز بأبخس الأثمان .. ألأنني فعلا كما كان يزعم لنفسه وللآخرين جواد عاجز فاشل فعل فعلته تلك..؟؟.. على أي.. لم يكن هذا رأيها فِيَّ .. فقد ظلتْ ترنو الَيَّ بعينين فيهما حنان حب طيلة الوقت الذي كانوا يشحنونها بكل قسوة حشروها مركبتَهم المشؤومة التي ستقيلها الى سيدها الجديد .. لو كان بيدي لانطلقت وراءها مقتحما متحديا جميع العراقيل والصعوبات، بيد أنهم كبلوني بسلاسل من حديد شلت محاولاتي في اللحاق بها .. وظللت طيلة فراقها وحيدا أعيش على ذ كرى طيفها الغالي ..آه..تبا.. صورتها مازالت عالقة بخاطري لا تفارقني .. عوض أن أراها بعين الحقيقة أصْدَمُ بهذا الأجلف اللعين يكيل لي الضربات تلو الأخرى كأني قتلت أمه أو أثَمْتُ في حقه ..أووف..

_ري..ري..

يفقد المخلوق الأعجف توازنه.يسقط مرارا تحت نار يتلظى جحيمها في ظهره الأحدب.لولا القروح المنتشرة كالجدري في أنحاء جسمه لما عار آنتباها للسوط يلعب فوق رأسه، لكن ماذا في وسعه أن يفعل؟ انه السعير، جحيم يغلي شواظه في أحشائه يمور يزأر بألف حشـرجة وحشرجة .. فهل من خلاص؟ هل من موت؟ هل من مصيبة تنجيه من هذا العذاب؟؟

قال قـــزح .. كن قويا لا تستسلم...

قالت النجوم .. هاك من عــناقـدنا ثـريا تنير مسالكك ...

قال البـدر .. أنا زير العشاق .. يا أيها العاشق الجميل..

قالت الفراشـات .. هذي ألواننا كالطيف لك بلسما...

قالت الشيمـاء .. تعـالَ..تعـــالَ...

ويلح الصوت الزاعق ..ري .. ري.. يا ابن الزانية .. رييييي ..

الا أن سنابكه الباردة هذه المرة أبت الا أن تخذله .. توقفت العربة .. الدابة منهكة .. الرجل ساخط .. المنهكة بركت أرضا .. الساخط يلسعها سوطا وصوتا دون جدوى .. هو غاضب .. هي متعبة .. لا تبالي .. هو يضرب يضرب .. هي قابعة في مكانها لا تتحرك .. ماذا جرى لهذا البغل؟ لقد كان لطيفا الى وقت قريب.. أتراه منهك فعلا؟ وماعـساني أفعل له؟ أنا ما عندي جهد .. الوقت أراد ذلك .. ما أنا إلا عجوز رمتني مصائبٌ الى مصائبَ أخرى، فأضحيت كُرة من بلاستيك، "شَرْويطة" (٤) من خرق بالية تذروها الريح في كل حدب وصوب .. يا ربي ياسيدي .. ما حيلتي مع الأفواه الفارغة فاهَا تنتظر قدومي مساءً بفارغ الصبـر.. ماذا سأقول لهم؟ وأي حجة يمكن لها أن تملأ تلك الأفواه؟ لو أن هذا "الكِيدَارْ"(٥) يفهم .. لو فقط يسمع ويقلع عن غيه.. رأسه مثل الصوان لا يبالي لحالي .."الله يهديك يا عَوْدِي العزيز" (٥).. إنها ليست من عاداته أن يحرن بهذا الشكل .. كان طائعا إلى وقت قريب .. لكن تبا .. انه الوقت الذي يحثم عَلَيَّ أن أقسُوَ عليه أحيانا .. فلا بد من شيء ما لسـد رمق الأفواه المنتظرة .. هو نفسه يكلفني دزينة من الفلوس لشراء التبن والشوفان .. ما عساني أفعل له؟ ليس عندي جهد لمواجهة كل هذه"القرينة"من المهام .. يا سيدي ياربي .. خَرَّجْ سَرْبيسْنا على خير .. يا ربي لا تحشمنـا...

يَحُوذ الحائذ الدابة بلطف.يحاول أن يهدئ روعها، أن يصالحها يلاطفها .. زِيييدْ آسيدي .. الله يهديك .. زِيييدْ آ ببَا (٦) .. لطالما حداها في زمن كان بوسعه الحـداء .. لكن الله يلعن بُو الوقت .. هو السبب.. بَرَاني أنهكني واخْلَا دَارْ بويا .. وبقيت وحدي وهذه الكروسة المهترئة .. أجرها تجرجني .. الله يهديك آولدي تحركْ.. يحث الرجل الدابة .. يحدو لها.. تحمحـم .. تبقبق .. يهمس في أذنيها.. تضبـح .. تئن .. تلطع جلدها من حين لآخر، فالجروح الغائرة تورمت أمست مرتعا للذباب وأصناف لا تحصى من الهباب ..آه.. تلك الفراشات، لو أنها تسقيني من ألوانها قطرات نديات من رحيق أسْلُو به بعض الوقت ..آه.. شيمائي الصهباء.. أينك الآن؟ أترى حالك مثل حالي أم أننا في المصائب مشتركين؟ تقبع الدابة .. العجوز يزيح قلنسوته التي على شكل البريه والتي دأب على جعلها مائلة جهة اليمين لتظلله من الشمس .. يمسح بها عرقا غطى وجهه وعينيه .. يقعـي على ركبتيه .. يتفحصها مليا ثم يقف زافرا يائسا محوقلا .. العربة واقفة .. الدابة منهكة .. الرجل ساخـط غاضـب .. هي متعبة قابعة في مكانهـا .. جمهور قليل ممن لا شغـل لهم يحيط بهما وبالكروسة .. منهم مَن يضحك منهم مَن يحوقل منهم من يتابع المشهد في صمت .. آخرون من بعيد أو قريب لا يبالون .. يمرون من هناك لا يقفون .. كل ما مر عليهمـا ملأ من القوم ضربوا أكفهم بعضها ببعض وقالوا .. "مسكين..لا حول واخلاص..".. ثم ينصرفون .. السلع في الكروسة واقفة جامدة متحدية .. وقت تسليمها أزف الآن .. هذا البغـل الحرون لا يأبه بشيء .. كل ما يهمه نفسه ..تبا.. كانوا يمرون من هناك لا يقفون .. نَدَّ من الحوذي صوت نافر أجش وحانق .. أرَّا يا البغل .. تحرك .. يلهب ظهره سوطا وأذنيه سبابا .. الجَواد خبزه اليومي .. الرجل تبنه اليومي .. كلاهما يقتات من الآخر .. السلعة المكدسة جامدة في الكروسة تتحدى...

قال الحصان .. ما عساني أفعل له؟؟؟

قال الحوذي .. ما عساني أفعل له ؟؟؟

انهما الآن متعبان .. يجرجان أنفاسهما بين شهيق وزفير بمشقة بالغة .. قرر الحصان أن يرتاح قليلا، أما الحوذي فكان يصرخ صرخات متقطعة بفعل السعال..

_أرَّااااا .. الله يهديك..

الحصان يحلم ب .. السفرجل والكستناء والشوفان...
الحـوذي يحلــم ب .. نوم دون متاعب...
الحصــان يحلــم ب .. اللبـلاب والفلين القاتم ذي التجاعيد والغضون الجميلة... الحوذي يحلم ب .. حلــم دون منغصات...
الحصـان يحلــم ب ..غابة من البرسيم والشوفان ترعى فيها شيماؤه الرشيقة دون حسيب أو رقيب...
الحوذي يحلم ب .. بحر من الخبز واللحم يسد به الأفواه المفتوحة...
الهواء مضغوط خانق .. العجوز يتفصد من جبينه العرق، يهمز مؤخرة الحيوان ويحوقل .. ترتفع أبواق السيارات زاعقة مستعجلة .. يتيه الرجل .. تتلف السلع في رأسه .. يضيع رزق هذا اليوم .. تتيه الدابة حائرة وسط الثن مخلفة حدوتيها خشخشة صاخبة عند ارتطامهما بالحشائش اليابسة .. يتيـبس الرجل باركا في مكانه قرب الكروسة .. يمرون من بعيد أو قريب لا يقفون .. أبواق السيارات سرعان ما خف نعيقها ... آخرون من هناااااك لا يبالون ... الشمـس أفلت الآن وحركة الشارع خفت .. ومن بعيد كان صوت المؤذن يعلن انتهاء يوم صيفي آخـر صعـب من أيام رمضان في بلدة عيون سيدي ملوك…

☆أشارات:
١_عيون سِيدي مَلُّوكْ" :مدينة شرق المغرب قرب مدينة وجدة التي على الحدود الشرقية
_"الكَارُّو/الشّارْيُو":نطق دارج للكلمة الفرنسية(charrette/chariot)وهي العَربة التقليدية يجرها حصان أو ما شابه وقد تكون يدوية تحمل البضائع والسلع، ويطلق عليها كذلك لفظ (الكروسة)
٢_رِي : كلمة يُصَاتُ بها في وجه الحصان كي يتحرك ويسرع أكثر
٣_النَّحِيطُ : الصّوت مع التوجّع..نَحَطَ الشخص: تَرَدَّدَ صَوْتُ بُكَائِهِ فِي صَدْرِهِ
٤_شَرْويطة :خرقة بالية
٥_الكيدارْ :لفظة دارجة تطلق على الحصان غالبا ما تكون في سياق القدح
_العَوْد:لفظة دارجة تطلق على الحصان غالبا ما تكون في سياق المدح
٦_زِيدْ:تحَركْ



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذُهَان
- تَادَوْلَى(العودة)
- عَطَبُ آلْوُجُودِ في قصيدة بَكيتُ عَلَى أَحِبّةٍ بَكوا عَلَي ...
- سلااااام
- ديستوبيا الحاضر
- قَلَانِسُ نِيسَانَ
- وَجَدْتُهَا
- رَحِيقُ آلْجِبَالِ
- تِيفْسَا
- قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ
- حُرَّةٌ هِيَ أمِّي هُناكَ
- يا رُوحَهَا
- مَرَاقِي آلْمَمَاتِ
- بِيبِي عِيشَا مَاتَتْ
- تَبْقَى عَلَى خِيرْ يَا صَاحْبِي
- نَزْعٌ أَخِير
- وَهْمُ آلأَشْكَالِ في قصيدة (من وحي واقعة المخازن) لأحمد الم ...
- عَيْنَا فَا
- تْنِيمَارْ نْبُويَبْلَانْ
- حَتَّى لَاااايَنْ / إِلَى مَتَى


المزيد.....




- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - اَلْحُوذِيُّ وَآلْحِصَانُ